الرجوله بين الامس واليوم(الكرك انموذجا)


صفة تجلت فى مواقف عديدة ذكرت ووصفت واقترنت بكل المواطن المحببه والمجلله بالصدق واقترنت بالصبر و التضحية ،اقترنت بالافعال وكل مواقف الرجوله و الإسراع إلى الصفوف الأولى ،اقترنت بالقيادة و القوامة بالتشرف بخدمه الاهل والعزوه وبمتابعه امور الناس ومصالحهم مهام عظيمة تحتاج إلى الرجال فقالها الحق صريحة الرجال قوامون .

القوامة : ما هي إلا نوع من التكليف خصه الحق تبارك و تعالى بفئة معينة من البشر ولكن للاسف انحرف مسارها ولعبت بها الاهواء والاموال والامزجه واعطي الامر الى من لم يكونوا اهلا له استغلوا طيبة الناس وربما سذاجتهم فتقدموا الصفوف وفمثلوهم نوابا وعدوا وعودا فاتقنوا الحيله وكذبوا ولم يقدموا شيئا وكانوا وبالا وخيبوا امال الناس اشترو الذمم وزروا الاوراق وقامروا ولم يقدموا خدمة ولم يشيرون الى فضيله نوائب وليسو نوابا جمعوا حولهم زمره من الفاسدين وثله من المرتزقه والافاقين لم يشاركون الناس في فرح ولم يشهدوا معهم ترحا استغلوا تاريخ اسلافهم ولم يحترموه وفرضوا على الجغرافيا فكانوا زوبعة في فنجان ,صم بكم عمي واظل سبيلا خبثا بكل ما تحمل الكلمه من معنى يفرقون ولا يجمعون ويحقدون ولا يصفحون لا نراهم الا ملبين دعوات الولائم عند البسطاء والمصابين بعقد النقص الكئداء (انهم لعنه على التاريخ, وعاله على الجغرافيا وبايدينا ونفوسنا المريضه صنعوا صفقنا خلفهم فخذلونا ومزقوا كل الاوراق وحنثوا بالايمان اانا بهذه الصوره الاليمه كعبدة الوثن والمصنوع من التمر بعد الصلاه خلفه والتمسح به ياكله عندما يجوع ( وما هكذا عهد الرجال كما وصفهم دائما في كل مواقف التحمل و الثبات و القيادة .

هكذا دائما الرجال .. صفة الذكورة تطلق غالبا في الأمور الدنيوية .. عند الميلاد و عند توزيع الميراث و ما شابه ذلك كما وضح في الآية السابقة التي تتحدث عن الميراث فقال الحق تبارك و تعالى:" للذكر و لم يقل للرجل .. هناك فرق بين الذكورة و الرجولة ، كم عاش ذكور على وجه الأرض و ماتوا و لم يعرفوا للرجولة طريق .. فالذكورة تصنيف و حظ من رب العالمين يبدأ منذ الميلاد .. أما الرجولة صفة مكتسبة تصنعها التربية و مواقف الحياة . صفة الرجولة لا تذكر إلا عندما نتحدث عن : القوامة ..الإمامة ..الشهادة ..تحمل المسؤولية..صدق العهد ..الثبات على الحق ..التضحية ,المروءة..الشهامة ,علو الهمة ومساعدة الناس وتلبية مطالبهم فلذلك في الساعات الحرجه تذكر الرجال ويقول الشاعر: سيذكرني قومي اذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء بفتقد البدر إنها صفة تلازم المخلصين.. الذين وقفوا مواقف البطولة بصدق و عزيمة الصبر على الطاعات ..الصبر على المحن و الابتلاءات. كما إنها صفة تلازم الأوفياء و تتمم صفة الوفاء ..الوفاء بالعهد مع الله .. الوفاء بالعهد مع الناس الوفاء بالعهد مع النفس .. الرجولة .. هي صفة لأعلى مراتب الكمال و الرشد و النضج .. صفة لتمام العقل و نضج الفكر و الثبات في مواطن الحق ،

و في رحلتنا إلى دنيا الرجال [رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ ]. ووصف الحق تبارك وتعالى من قدموا انفسهم رخيصة في سبيل الله بانهم رجال ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) رجال ....... و أي رجال رجال ترفعوا عن الصغائر والبخل في مواطن العطاء وترفعوا عن اللهو في مواطن الجد رجال ترفعوا عن البخل في مواطن العطاء و البذل و الجود قلوبهم لا تعرف للنفاق طريق رجال ......... أين هم الآن ؟؟؟ امثال ونماذج قل نظيرها ودونت في سجل الخالدين كالشهيدين هزاع المجالي ووصفي التل واللذان قضياء من اجل موقف وكلمه وسطرى بدمهم الطاهر تاريخ من البذل وقصة من الخلود والجود ما زالت الاجيال تقرؤهما في دفتر الايام ونماذج من الرجوله والنزاهه ومراتب الكمال والانفه كحابس ابو سطام وعبدالوهاب المجالي وصالح وفلاح بيك المدادحه و الشيخ فارس الصرايره و ونماذج من الجود والكرم والايثار والتسامح والحكمه كالشيخ دليوان باشا والشيخ وشلاش باشا والشيخ ونايف باشا والشيخ ابراهيم باشا وزعل باشا وتوفيق بيك والشيخ فارس باشا المعايطه والشيخ علي المعايطه والشيخ ساهر المعايطه والشيخ غافل الثبيتات والشيخ عوده القسوس والشيخ سابا العكشه وو والشيخ محمد الحباشنه والشيخ وابراهيم الضمور ووو رحمهم الله جميعا وأين أمثال هؤلاء الرجال ؟ واين نواب الكرك ؟ الغارقه في بؤسها وفقرها وما قدموا لها ؟ واين هم عن قضاياها العشائريه العالقه والتي وصلت الى اكثر من ثلاثون قضية قتل ولم نرى نائبا واحدا سار في صلح او اشار بمشوره او دل على حل فيا اسفي فالكرك لم تقدم للوطن نوابا الا من رحم ربك انما قدمت نوائب ووهم في دوائر وهميه وصناديق وهميه والوهم افرز هذه العينات الرديئه وقس على باقي المحافظات فالوهم لا يولد حقيقه , فاين بذرة الشهاده يا ابنا الشهداء وصدق المثل الشعبي النار لا يعقبها الا الرماد , انهم اعني نوابنا رماد ذر في العيون , واملي كما الكثيرين بان صحوة الوعي وفسيلة اليقظه ستلقي بهم على قارعة الطريق وسيكون حصادهم الفشل ولن نلدغ من جرح مرتين وتغلق في وجوههم الابواب بحثا عن رجال يتقدمون الصفوف .



تعليقات القراء

موسي الليون
الين كلامك زين ياابو اسامه بس يريت لو تركز علي بعوا مو بس علي شرو
05-10-2011 09:58 AM
موسى الليمون/جامعة مؤتة
الين كلامك زين يابو أسامه بس ودنا نبذه عن الي باعوا الذمم مو بس على الي شروا عندنا بفقوع كثير منهم والآن بيطلبوا الشيخة ومعنقرين ياحسره عليهم ونختم بالصلاة على النبي

05-10-2011 10:02 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات