المحامين : الاعلام لم يتوخى الدقة في خبر النقيب رشيدات بالاساءة الى سيد البشرية
جراسا - قي أعقاب ما تناولته وكالات اخبارية محلية عن خبر تناول نقيب المحامين مازن ارشيدات والمتعلق بمداخلة له خلال برنامج نبض البلد الذي بثته قناة رؤية الاردنية، والذي قال فيه ردا على محامين قالوا في تقرير بثه البرنامج من ان اعمار القضاة الاردنيين في فئة الشباب، قال ارشيدات في مداخلته بان مجلة الاحكام العدلية تضمنت في احد فصولها نحو 40 شرطا يتواجب توافرها في من يشغل مهنة القاضي، وهذه الشروط لا تتوافر في الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك حسب ما جاء بالخبر المشار اليه والذي كانت وكالات الانباء المحلية قد تناولته تحت عنوان اساءة نقيب المحامين للرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
وفي ذات السياق، وفي اعقاب القضية اعلاه، اصدرت نقابة المحامين بيانا لها انتقدت فيه الوكالات الاخبارية المذكورة، ومنوهة الى انها في الوقت الذي تدعم فيه الاعلام وتدعم قضاياه كانت - اي نقابة المحامين - تتمنى على تلك الوكالات ان تتوخى الدقة في نقل الخبر لا ان تفسر ما قاله ارشيدات بشكل خاطئ ومغلوط .
وتاليا نص البيان الذي وصل "جراسا نيو" نسخة منه :
بيان صادر عن نقيب المحامين
في الوقت الذي تقف فيه نقابة المحامين ونقيبها ومجلسها وهيئتها العامة وبقوة مع حرية الصحافة والإعلام والكلمة المسؤولة والجريئة، وتتصدى بحزم ضد إقرار المادة (23) من قانون هيئة مكافحة الفساد منعاً لتقييد الحريات الصحفية والإعلامية، ولمحاربة الفساد والمفسدين، نتفاجأ ببعض الصحف الإلكترونية بنشر بعض الأخبار ضد النقابة وضد النقيب على فترات متقاربة، آثرنا خلالها عدم الرد على هذه الترهات، ولكن ما يحز في النفس ويؤلمها أن تعمل هذه الوسائل الإعلامية على نشر أخبار تسيء للإسلام والمسلمين، وللرسول صلى الله عليه وسلم ونسبة ذلك إلى نقيب المحامين.
وكان على هذه الوسائل الإعلامية قبل أن تنشر هذا الخبر أن تتيقن منه وتدرسه وتدرس ما صدر عن نقيب المحامين لا أن تفسره على هواها، وتنشره بشكل معيب مسيء.
فمن لا يعرف القانون، ولم يسبق له أن اطلع على مجلة الأحكام العدلية التي كانت مطبقة في الأردن قبل صدور القانون المدني، ولا زالت مرجعاً للقانون المدني نفسه، لا يستطيع أن يفهم العبارات التي صدرت عن نقيب المحامين بما يتعلق بصفات القاضي الواردة في مجلة الأحكام العدلية، والتي منها على سبيل المثال لا الحصر (متين، مكين، عادل، ....الخ)، وهذه الصفات إذا عدنا للقرآن الكريم سنجد أنها من صفات الله عز وجل ومن أسمائه الحسنى، وقد وردت في مجلة الأحكام العدلية لكي تظهر أن للقاضي مكانة مرموقة وسمو يجب أن يتحلى بها من يجلس على كرسي القضاء رغم أنه لا يمكن له أن يتصف بالصفات الواردة فيها، وباعتبار أن هذه الصفات لله تعالى وحده، فلا يمكن أن يتصف بها أي إنسان على وجه الأرض وفي هذا الكون حتى الأنبياء والرسل، لأن الكمال لله تعالى وحده.
والرسول صلى الله عليه وسلم أسمى وأجل من أن يساء له وهو خاتم الأنبياء والرسل، وحامل الرسالة السماوية للعالم كله، ولا يمكن لنقيب المحامين أو غيره أن يسيء إلى هذه الشخصية العظيمة التي ختم بها الله رسله وأنبياءه.
ومن المستغرب أن تشن هذه الحملة الآن في الوقت الذي تسعى فيه نقابة المحامين ونقيبها إلى قيادة حملة نصرة رسول الله ضد مجلس النواب الدانماركي والمسيئين للرسول.
وأخيراً نقول لنقابة الصحفيين ونقيبها ومجلسها، ولكافة الزملاء الصحفيين الأحرار أصحاب الأخبار الصادقة والأقلام الملتزمة، آن الأوان لوقف المسيئين للصحافة والإعلام والحرية، الذين يستغلون نشر الأخبار المسيئة والعارية عن الصحة أو بتفسيرات لا تمُت للواقع بصلة، تنفيذاً لأجندات نعرفها ولأغراض لا نجهلها.
وإن نقابة المحامين ونقيبها ومجلسها، رغم ذلك كله، ستبقى دائماً وأبداً المدافعة عن الحريات العامة والحريات الصحفية والإعلامية، ولن يؤثر ما صدر عن هؤلاء على موقفها الثابت الراسخ.
عاشت الصحافة حرة مستقلة
عاش كل صحفي ملتزم
نقيب المحامين
مازن رشيدات
قي أعقاب ما تناولته وكالات اخبارية محلية عن خبر تناول نقيب المحامين مازن ارشيدات والمتعلق بمداخلة له خلال برنامج نبض البلد الذي بثته قناة رؤية الاردنية، والذي قال فيه ردا على محامين قالوا في تقرير بثه البرنامج من ان اعمار القضاة الاردنيين في فئة الشباب، قال ارشيدات في مداخلته بان مجلة الاحكام العدلية تضمنت في احد فصولها نحو 40 شرطا يتواجب توافرها في من يشغل مهنة القاضي، وهذه الشروط لا تتوافر في الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك حسب ما جاء بالخبر المشار اليه والذي كانت وكالات الانباء المحلية قد تناولته تحت عنوان اساءة نقيب المحامين للرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
وفي ذات السياق، وفي اعقاب القضية اعلاه، اصدرت نقابة المحامين بيانا لها انتقدت فيه الوكالات الاخبارية المذكورة، ومنوهة الى انها في الوقت الذي تدعم فيه الاعلام وتدعم قضاياه كانت - اي نقابة المحامين - تتمنى على تلك الوكالات ان تتوخى الدقة في نقل الخبر لا ان تفسر ما قاله ارشيدات بشكل خاطئ ومغلوط .
وتاليا نص البيان الذي وصل "جراسا نيو" نسخة منه :
بيان صادر عن نقيب المحامين
في الوقت الذي تقف فيه نقابة المحامين ونقيبها ومجلسها وهيئتها العامة وبقوة مع حرية الصحافة والإعلام والكلمة المسؤولة والجريئة، وتتصدى بحزم ضد إقرار المادة (23) من قانون هيئة مكافحة الفساد منعاً لتقييد الحريات الصحفية والإعلامية، ولمحاربة الفساد والمفسدين، نتفاجأ ببعض الصحف الإلكترونية بنشر بعض الأخبار ضد النقابة وضد النقيب على فترات متقاربة، آثرنا خلالها عدم الرد على هذه الترهات، ولكن ما يحز في النفس ويؤلمها أن تعمل هذه الوسائل الإعلامية على نشر أخبار تسيء للإسلام والمسلمين، وللرسول صلى الله عليه وسلم ونسبة ذلك إلى نقيب المحامين.
وكان على هذه الوسائل الإعلامية قبل أن تنشر هذا الخبر أن تتيقن منه وتدرسه وتدرس ما صدر عن نقيب المحامين لا أن تفسره على هواها، وتنشره بشكل معيب مسيء.
فمن لا يعرف القانون، ولم يسبق له أن اطلع على مجلة الأحكام العدلية التي كانت مطبقة في الأردن قبل صدور القانون المدني، ولا زالت مرجعاً للقانون المدني نفسه، لا يستطيع أن يفهم العبارات التي صدرت عن نقيب المحامين بما يتعلق بصفات القاضي الواردة في مجلة الأحكام العدلية، والتي منها على سبيل المثال لا الحصر (متين، مكين، عادل، ....الخ)، وهذه الصفات إذا عدنا للقرآن الكريم سنجد أنها من صفات الله عز وجل ومن أسمائه الحسنى، وقد وردت في مجلة الأحكام العدلية لكي تظهر أن للقاضي مكانة مرموقة وسمو يجب أن يتحلى بها من يجلس على كرسي القضاء رغم أنه لا يمكن له أن يتصف بالصفات الواردة فيها، وباعتبار أن هذه الصفات لله تعالى وحده، فلا يمكن أن يتصف بها أي إنسان على وجه الأرض وفي هذا الكون حتى الأنبياء والرسل، لأن الكمال لله تعالى وحده.
والرسول صلى الله عليه وسلم أسمى وأجل من أن يساء له وهو خاتم الأنبياء والرسل، وحامل الرسالة السماوية للعالم كله، ولا يمكن لنقيب المحامين أو غيره أن يسيء إلى هذه الشخصية العظيمة التي ختم بها الله رسله وأنبياءه.
ومن المستغرب أن تشن هذه الحملة الآن في الوقت الذي تسعى فيه نقابة المحامين ونقيبها إلى قيادة حملة نصرة رسول الله ضد مجلس النواب الدانماركي والمسيئين للرسول.
وأخيراً نقول لنقابة الصحفيين ونقيبها ومجلسها، ولكافة الزملاء الصحفيين الأحرار أصحاب الأخبار الصادقة والأقلام الملتزمة، آن الأوان لوقف المسيئين للصحافة والإعلام والحرية، الذين يستغلون نشر الأخبار المسيئة والعارية عن الصحة أو بتفسيرات لا تمُت للواقع بصلة، تنفيذاً لأجندات نعرفها ولأغراض لا نجهلها.
وإن نقابة المحامين ونقيبها ومجلسها، رغم ذلك كله، ستبقى دائماً وأبداً المدافعة عن الحريات العامة والحريات الصحفية والإعلامية، ولن يؤثر ما صدر عن هؤلاء على موقفها الثابت الراسخ.
عاشت الصحافة حرة مستقلة
عاش كل صحفي ملتزم
نقيب المحامين
مازن رشيدات
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لقد وعد النقيب واخلف
ومساعده يترافع بقضايا رغم علمه حق اليقين بانها زور وباطله
..............
كان بقدر يقول هذه الصفات لا تتوافر في أحد من البشر !!! هذا تطاول على شخص الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
وكما يقال عذر أقبح من ذنب