جراسا -

اصدر64 نائبا طالبوا فيه الحكومة اعادة النظر بقانون البلديات الجديد كون ان هذا القانون ينعكس سلبا على الوطن.

وفيما يلي نص البيان :

نحن النواب الموقعين ادناه ، نتابع باهتمام بالغ الاجراءات الحكوميةالمتعلقة بالانتخابات البلدية القادمة ، وما رافقها من تداعيات انعكست سلبا ، على سير العملية الانتخابية بكل نزاهة وشفافية وفق معايير تطبيق القانون الجديد.

واننا وبقلق كبير نتابع قيام الحكومة بالاعلان يوميا عن فصل بلديات ودمج بلديات باخرى ، دون ان يكون هنالك تقييم حقيقي وفق اسس مدروسة تلبي احتياجات وتطلعات ابناء الوطن.

مع اننا في مجلس النواب نؤيد مبدأ الفصل المدروس وفق تلك المعايير التي تحقق الاهداف التي نتطلع اليها جميعا.

ونؤكد مرة اخرى استغرابنا ودهشتنا ، بأن الحكومة التي التزمت امام مجلس النواب اكثر من مرة بانها لن تقوم بأي خطوات تتعلق بعملية الدمج والفصل الا بعد التشاور مع المجلس ، وعليه فاننا نرى ان الحكومة تقوم باجراءات احادية الجانب ، ادت الى خلق بؤر توتر جديدة ، ستعود باثار اجتماعية سلبية في مختلف مناطق المملكة.

وان تلك الاجراءات باتت تهدد بفشل هذه الانتخابات والتي ينظر اليها بانها المحطة الاولى من محطات الاصلاح ، الذي نرى انه لن يحقق الاصلاح الشامل الذي ننشده في الاردن.

ان قيام الحكومة بالرضوخ والابتزاز من قوى بعينها ، وعدم القبول بمطالب قوى اجتماعية اخرى ، ادى الى خلق حالة من الفوضى في المناطق الانتخابية ، بات واضحا تاثر تلك الاجراءات في سير عمليات التسجيل للانتخابات البلدية المقبلة.

وعليه فاننا نرى بان هذه الاجراءات غير مقبولة ومرفوضة تماما وغير مبررت الاسباب ونؤكد على ضرورة اعادة النظر في هذه القرارات التي اتخذتها الحكومة ، بشأن مجريات العملية الانتخابية ، ولا بد من العمل على وضع دراسة سريعة تنقل واقع البلديات بحيث تبين جدوى الدمج او الفصل فيما بينها.

وذلك حتى لا تصبح الانتخابات البلدية القادمة التي نطمح الجميع قيادة ونوابا وشعبا بان تكون نقطة تحول ايجابية ، في تاريخ الديمقراطية الاردنية وتكون الرافعة الاساسية التي تدعم الاصلاح الشامل حتى نصل بالاردن الى مبتغاه.

ونستغرب بشدة عدم قيام الحكومة بالاستعداد المبكر لأجراء هذه الانتخابات وضمان نجاحها ونزاهتها ، تحقيقا لرؤى وتطلعات قائد الإصلاح ، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين مؤكدين بأنه بات واضحا على أهمية وضرورة ان تقوم الحكومة بمراجعة شاملة لهذا القرارات وان يتم التنسيق الكامل مع مجلس النواب حتى نكون جميعا شركاء في صناعة القرار الوطني الصائب الذي سيعيد الأمور إلى نصابها تحقيقا لمبدا الانتصار للوطن وابعاد كل اشكال الاحتقان والتوتر عن مسيرته الظافرة باذن الله.

حمى الله الوطن وقائد المسيرة ، قائدا للاصلاح ، وحمى شعبنا الاردني الابي الطيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،


1- ايمن المجالـــــي 2- مازن تركي القاضي
3- شريف الرواشدة 4- ميرزا بولاد
5- عبد الرحمن الحناقطة 6- نضال القطامين
7- علي العنانزة 8- خلف الزيود
9- خلف الهويميل 10- سامي الحسنات
11- احمد حرارة 12- محمود ياسين
13- امل الرفوع 14- محمد الحلايقة
15- انور العجارمة 16- سالم الهدبان
17- مفلح الرحيمي 18- محمد الذويب
19- عبد الله زريقات 20- وصفي الرواشدة
21- طلال المعايطة 22- رعد بن طريف
23- وصفي السرحان 24- محمود الخرابشة
25- جعفر العبداللات 26- محمد الظهراوي
27- عبد الله جبران 28- محمد الحجوج
29- صالح درويش 30- حمد الحجايا
31- الشايش الخريشا 32- خالد الحياري
33- فواز النهار 34- خليل عطية
35- هدى ابو رمان 36- ريم بدران
37- على الخلايلة 38- حازم العوران
39- خلود المراحلة 40- صالح وريكات
41- وفاء بني يونس 42- ناريمان الروسان
43- عبد الرحيم البقاعي 44- ردينة العطي
45- باسل عياصرة 46- عاطف الطراونة
47- ممدوح العبادي 48- سلمى الربضي
49- اسماء الرواضية 50- احمد دندن
51- محمد الردايدة 52- معتصم العواملة
53- خالد الفناطسة 54- مفلح الخزاعلة
55- محمد الشروش 56- عبد الكريم ابو الهيجا
57- موسى الزواهرة 58- ابراهيم الشديفات
59- حابس الشبيب 60- صلاح المحارمة
61- نواف الخوالدة 62- مصطفى شنيكات
63- عبد الناصر بني هاني 64- ساميه عليمات.