ولي العهد سمو الأمير حسين بن عبد الله .. العنوان الأجمل لأحفاد الهاشميين
جراسا - خاص - في المشهد الأردني الهاشمي الأصيل، تظل العراقة نواة السلوك والمنهج ، وتظل الدماء الشفيفة العنوان الأجمل لأحفاد الهاشميين الذين يصرّون على أن ألإنسان الأردني هو الثروة الحقيقية الأولى، وأن إرث أجدادهم مصاناً حيث الاردنيين بالنسبة لهم ليسوا شعبا بمقدار ما همُ الأهل والعشيرة !
يوم أمس فوجئ الاردنيون بالفارس الهاشمي ولي العهد سمو الأمير حسين بن عبد الله بينهم في موقف غير عادي، زاد من عدم عاديته أن الامير بين اهله وأخوته، وقد تزامن مرور موكبه في شارع المدينة الطبية ووقوع حادث سير، ليقوم سموه بإيقاف موكبه، والترجل من سيارته ليسارع بالمشاركة في عملية إنقاذ المصابين بالحادث.
كان المشهد يبعث على الحياة بكل ما يعنيه من دلالة، وقد وقف سموه جنباً إلى جنب مه اخوته وأهله من المواطنين الأردنيين ليطمئن على حالة المصابين بل ويشارك بإخلائهم ويطلب من مرافقيه إستدعاء سيارات الإسعاف وتأمين نقلهم إلى مدينة الحسين الطبية".
هو حراكٌ تلقائي عفوي من الأمير الشاب حسين بن عبد الله الثاني ولي العهد ، يحكي بكل حبٍ وود من هم الهاشميين، ومن هم أحفادهم ، ذلك الإمتداد الذي يؤكد لنا كأردنيين أن الأردن هو الأسرة الأولى لكل منا ، وأن "بروتوكول" الملوك والأمراء لا يصنع ملوكاً كما يصنع الهاشمي إنسانه الأمير، فليس العرش والمنصب من تصنع الملوك والأمراء، وإنما إنسانيتهم وتواضعهم وإحساسهم بأنهم جزءا واحدا من الأسرة الأردنية الكبيرة التي أسس لها جدهم الأول الملك عبد الله الأول بن الحسين المؤسس .
نقول .. هنيئاً لنا كأردنيين بالأب المليك جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي نجح باقتدار أن يعلم ابنه كيف يكون أولاً إنسان ، قبل أن يكون أمير ، وأن يغرس فيه معالم الأردني الأصيل .
هذا هو الأردن .. وهؤلاء هم الهاشميون الأردنيون، الذين يحطون فرساناً أشاوس ميامين ، في قلوب الشعب الأردني أهلا وعشيرة ورعية .
هؤلاء هم الاردنيون .. الذين أبوا إلا أن تكون العباءة الهاشمية محيطاً للجغرافيا الأردنية وسقفاً للتاريخ العميق ، العابق بهيل فرسان عبروا مدونة النبل والشهامة والأصالة ذات ثورة عربية كبرى غيرت مجرى التاريخ !!
خاص - في المشهد الأردني الهاشمي الأصيل، تظل العراقة نواة السلوك والمنهج ، وتظل الدماء الشفيفة العنوان الأجمل لأحفاد الهاشميين الذين يصرّون على أن ألإنسان الأردني هو الثروة الحقيقية الأولى، وأن إرث أجدادهم مصاناً حيث الاردنيين بالنسبة لهم ليسوا شعبا بمقدار ما همُ الأهل والعشيرة !
يوم أمس فوجئ الاردنيون بالفارس الهاشمي ولي العهد سمو الأمير حسين بن عبد الله بينهم في موقف غير عادي، زاد من عدم عاديته أن الامير بين اهله وأخوته، وقد تزامن مرور موكبه في شارع المدينة الطبية ووقوع حادث سير، ليقوم سموه بإيقاف موكبه، والترجل من سيارته ليسارع بالمشاركة في عملية إنقاذ المصابين بالحادث.
كان المشهد يبعث على الحياة بكل ما يعنيه من دلالة، وقد وقف سموه جنباً إلى جنب مه اخوته وأهله من المواطنين الأردنيين ليطمئن على حالة المصابين بل ويشارك بإخلائهم ويطلب من مرافقيه إستدعاء سيارات الإسعاف وتأمين نقلهم إلى مدينة الحسين الطبية".
هو حراكٌ تلقائي عفوي من الأمير الشاب حسين بن عبد الله الثاني ولي العهد ، يحكي بكل حبٍ وود من هم الهاشميين، ومن هم أحفادهم ، ذلك الإمتداد الذي يؤكد لنا كأردنيين أن الأردن هو الأسرة الأولى لكل منا ، وأن "بروتوكول" الملوك والأمراء لا يصنع ملوكاً كما يصنع الهاشمي إنسانه الأمير، فليس العرش والمنصب من تصنع الملوك والأمراء، وإنما إنسانيتهم وتواضعهم وإحساسهم بأنهم جزءا واحدا من الأسرة الأردنية الكبيرة التي أسس لها جدهم الأول الملك عبد الله الأول بن الحسين المؤسس .
نقول .. هنيئاً لنا كأردنيين بالأب المليك جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي نجح باقتدار أن يعلم ابنه كيف يكون أولاً إنسان ، قبل أن يكون أمير ، وأن يغرس فيه معالم الأردني الأصيل .
هذا هو الأردن .. وهؤلاء هم الهاشميون الأردنيون، الذين يحطون فرساناً أشاوس ميامين ، في قلوب الشعب الأردني أهلا وعشيرة ورعية .
هؤلاء هم الاردنيون .. الذين أبوا إلا أن تكون العباءة الهاشمية محيطاً للجغرافيا الأردنية وسقفاً للتاريخ العميق ، العابق بهيل فرسان عبروا مدونة النبل والشهامة والأصالة ذات ثورة عربية كبرى غيرت مجرى التاريخ !!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عام1983
حصل امامي نفس الموقف, من المففور له الملك حسين في شارع الجامعه
, حيث تجاوزتني سياره ملكيه بدون موكب , وفجاه حصل حادث سير لسياره مواطن ,رايت الملك يسعف ويطلب الاسعاف والملكه نور تنظم السير, ولم تسمح لنا بالوقوف وتعطيل السير
هذا الحسين الثاني يفيض بالمكارم منبته، ويستلهم الحسنى والفضل والكرائم من عبدالله أبا ومن الحسين جدا، من معين غني زاخر من شوامخ العرب ورواسخ الإسلام.
ليس غير ذلك ما توقعنا، وليس غير ذلك ما كنا نبغ. سلمت يمناك أبا عبدالله، ولتعش أبد الدهر مدرسة تعلمنا بها وهنئنا بها.
نحن نعشق الاردن وترابها ولا نعشق غيرها
.......
( مدرجة للفَخار) حفظهم الله.
فلا يصدر منهم الا كل طيب فهم أهل السقاية والرفاده منذ فجر التاريخ.
فأنت يا ولي العهدأسما" على مسمى فإسم الحسين لأجدادك وآبائك هم من فجروا الثورة العربية الكبرى على الظلم والطغيان وهم من بنو وعلو البنيان وأنتم قادتنا على مر الأزمان وأنتم من تعملون على حماية وصون كرامة الأنسان (الأنسان أغلى ما نملك )فليحفظك الله يا سيدي وليحفظ مليكنا المفدى عميد أسرتنا الهاشمية ابا الحسين وليديم الله رايتنا الهاشمية الخفاقه على مدى السنيين والأزمان بقدرته سبحانه وتعالى والصلاه والسلام على محمد واله وصحبه الى يوم القيام.