طالعنا باعجاب وتقدير مقالة الملكة رانيا العبدالله في كافة الصحف المحلية والعالمية ولا ابالغ اذا قلت ان تلك المقالة تستحق جائزة افضل ما كتب في هذا الموضوع , ولعل السبب في ذلك يعود الى ان ما كتب جاء من ملكة اولا وام ثانيا وشقيقة ثالثا ومخلصة ومؤمنة اولا واخيرا .
فعلا ان الصمت كفر ... ولكنا نقول للطغمة الحاكمة في اسرائيل ان الكفر سينطق ذات يوم وسيكون وبالا عليهم لانهم يكرهون الديانات ولانهم آمنوا بالصهيونية وحقدها مبدأ وحياة وآمنوا بالقتل والتشريد منهجا ومسيرة , وانهم ضد الانسانية.
حقا ما نشاهده لا يمت للانسانية بصلة ولا يرتبط هؤلاء الصهاينة بمبدأ ولا بخلق ولا بدين انهم لا يستحقون الحياة –على العكس انهم لا يستحقون الموت الشريف , انهم بامس الحاجة الى ان يتم حرقهم احياء ليعانوا ما عانت منهم البشرية – اليس العالم كله في صف وهذه الطغمة في الصف المقابل مؤيدين بتلامذتهم واسيادهم وعزاؤنا انهم قلة.
الصمت كفر هذه العبارة سيرددها الاجيال ويتغنى بها الاطفال وهي التي ستحرق هامات الرجال , الصمت كفر هذه العبارة نادرة جاءت في زمن نادر تهدمت فيه الشهامة وقلت فيه المهابة وطغت عليه الكآبة لعل كفرنا سينتهي بيوم قريب وينطق وبعدها لن تهدأ النفوس الا ان يكون دم هؤلاء الخونة الحاقدين شرابا للمجاهدين وللقاعدين وعندها سيقال ان ملكة في الشرق صرخت فكان صداها نداء جواهر وخولة في معركة ذي قار .