من سيطيح بقوى الشد العكسي ؟
قبل ان نجيب على هذا التساؤل علينا اولا ان نحدد من هم قوى الشد العكسي لكي ننجح في اختيار الطرق والاساليب والكيفية التي تناسب وتلائم التعامل مع هذه الفئة على الرغم من ان الحديث العلني عن قوى الشد العكسي سيكون موضع مسائلة مستقبلا وذلك بحسب التعديلات التي اقرها غالبية اعضاء مجلس النواب مؤخرا سيما وان سقف الغرامة حدد بـ 60,000 دينارا اردنيا وسيكون ايداع هذا المبلغ في خزينة الدولة بمثابة عطوة اعتراف, وكلنا يعرف ملاحق عطوة الاعتراف على من وقعت عليه .
ان قوى الشد العكسي باتت تمثل حزبا مرخصا من غير اوراق رسمية و لا اعضاء مسجلين لدى وزارة الداخلية وأصبح هذا الحزب يمارس نشاطاته التخريبية للوطن في العلن وله ايضا بعض النشاطات السرية كالسوس الذي ينخر الخشب الجميل وبات من اقوى الاحزاب الموجودة على الساحة الاردنية عددا وعدة فهو مدعوم من الحكومات المتعاقبة ومحمي بالقانون بأغلبية نواب هذا المجلس و لعل الكل يشاركني الرأي ان هذا الحزب قد يكون موجود في مختلف الدول وحتى المتقدمة منها ولكن بنسب متفاوتة فقد يكون هذا الحزب ضعيفا وغير مؤثرا في بعض الدول ومؤثرا وقويا كما هو الحال لدينا ولذلك فان عملية القضاء والاطاحة بهذا الحزب امرا في غاية الصعوبة ولكن ليس مستحيلا فهذا الحزب يتواجد في عدة طوابق وكلما ارتفعنا من طابق الى اخر ازداد تأثيره لذلك يجب علينا ان نبدأ بمحاصرة والقضاء على أعضاء وقياديي الحزب المتواجدين في الطابق العلوي ومن ثم الانتقال التدريجي الى الطوابق السفلى وتمشيطها وهذا يتطلب منا جميعا ارادة اردنية مخلصة فالاحزاب لوحدها لن تستطيع القيام بهذه المهمة الصعبة والاردنيون الشرفاء كأفراد مستقلون ايضا لن يتمكنوا من القيام بذلك والصحفيون الشرفاء أصبحوا مكبلين بالقوانين والتشريعات والحكومة الحالية غير جادة وأقوالها جميلة لا تدل على أفعالها لذلك بقي أمام الأردنيين أمل واحد في القضاء الجاد على هذه القوى , الا وهو جلالة الملك حفظه الله ورعاه والذي قام بالكشف عن هذه القوى بالحديث عنها مؤخرا فهو قادر بحكم الدستور والصلاحيات على تقويض ومنح هذه الفئة الفرصة لتعود وتنخرط في المجتمع وتنضم الى قوى الدفع الاصلاحي , واذا ما كان ذلك غير مقبول لهذه الفئة فهنالك بدائل كثيرة متاحة امام جلالة الملك للاطاحة بهذه القوى والتي ما زالت مستمرة في العمل ضد مصلحة الوطن وسيحتاج ذلك من جميع الاردنيين الشرفاء والصحافة الوطنية الشريفة وايضا الاحزاب الوطنية المهتمة بمستقبل وسلامة وأمن الوطن الالتفاف حول جلالته . وقد نشر لي مقال في وقت سابق حمل عنوان " ثلاثة نصائح إلى جلالة الملك ". فإذا ما تفضل جلالته وأخذ بالنصيحة الأولى والثالثة فان ذلك سيكفل تجميد وإيقاف نشاطات حزب قوى الشد العكسي ، ومنحهم الفرصة الاخيره للتكفير عما قاموا به انطلاقا من مقولة "من دخل بيت الأردنيين الشرفاء فهو آمن" .
ولكي نشعر أنهم جادون في العودة إلى مواكب المخلصين لتراب الوطن والمدافعين عن مقدراته وقائده ، فإننا بانتظار أعضاء وقياديي حزب قوى الشد العكسي إعلان براءتهم مما اقترفت أياديهم وأفعالهم في حق الوطن والمواطن . والانتباه إلى مستقبل أبنائهم وذويهم بالمحافظة على الأمن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لوطنهم وأن ينخرطوا مع إخوانهم المدافعين والحريصين على مصلحة الوطن والمواطن . وهذا يتطلب من جميع الأردنيين الشرفاء ، والصحافة الوطنية والأحزاب الوطنية المهتمة بمستقبل وسلامة وأمن الوطن. ودعاة الإصلاح، أن يلتفوا حول جلالته وأن يدفعوا بعجلة التقدم لما فيه مصلحة الشعب والوطن . وأن يترك البلطجية أعمالهم الغريبة عن مجتمعنا المتكافل المتضامن بما فيه خير أردننا وأمتنا العربية والإسلامية.
العميد المتقاعد
بسام روبين
حزب العدالة والاصلاح
قبل ان نجيب على هذا التساؤل علينا اولا ان نحدد من هم قوى الشد العكسي لكي ننجح في اختيار الطرق والاساليب والكيفية التي تناسب وتلائم التعامل مع هذه الفئة على الرغم من ان الحديث العلني عن قوى الشد العكسي سيكون موضع مسائلة مستقبلا وذلك بحسب التعديلات التي اقرها غالبية اعضاء مجلس النواب مؤخرا سيما وان سقف الغرامة حدد بـ 60,000 دينارا اردنيا وسيكون ايداع هذا المبلغ في خزينة الدولة بمثابة عطوة اعتراف, وكلنا يعرف ملاحق عطوة الاعتراف على من وقعت عليه .
ان قوى الشد العكسي باتت تمثل حزبا مرخصا من غير اوراق رسمية و لا اعضاء مسجلين لدى وزارة الداخلية وأصبح هذا الحزب يمارس نشاطاته التخريبية للوطن في العلن وله ايضا بعض النشاطات السرية كالسوس الذي ينخر الخشب الجميل وبات من اقوى الاحزاب الموجودة على الساحة الاردنية عددا وعدة فهو مدعوم من الحكومات المتعاقبة ومحمي بالقانون بأغلبية نواب هذا المجلس و لعل الكل يشاركني الرأي ان هذا الحزب قد يكون موجود في مختلف الدول وحتى المتقدمة منها ولكن بنسب متفاوتة فقد يكون هذا الحزب ضعيفا وغير مؤثرا في بعض الدول ومؤثرا وقويا كما هو الحال لدينا ولذلك فان عملية القضاء والاطاحة بهذا الحزب امرا في غاية الصعوبة ولكن ليس مستحيلا فهذا الحزب يتواجد في عدة طوابق وكلما ارتفعنا من طابق الى اخر ازداد تأثيره لذلك يجب علينا ان نبدأ بمحاصرة والقضاء على أعضاء وقياديي الحزب المتواجدين في الطابق العلوي ومن ثم الانتقال التدريجي الى الطوابق السفلى وتمشيطها وهذا يتطلب منا جميعا ارادة اردنية مخلصة فالاحزاب لوحدها لن تستطيع القيام بهذه المهمة الصعبة والاردنيون الشرفاء كأفراد مستقلون ايضا لن يتمكنوا من القيام بذلك والصحفيون الشرفاء أصبحوا مكبلين بالقوانين والتشريعات والحكومة الحالية غير جادة وأقوالها جميلة لا تدل على أفعالها لذلك بقي أمام الأردنيين أمل واحد في القضاء الجاد على هذه القوى , الا وهو جلالة الملك حفظه الله ورعاه والذي قام بالكشف عن هذه القوى بالحديث عنها مؤخرا فهو قادر بحكم الدستور والصلاحيات على تقويض ومنح هذه الفئة الفرصة لتعود وتنخرط في المجتمع وتنضم الى قوى الدفع الاصلاحي , واذا ما كان ذلك غير مقبول لهذه الفئة فهنالك بدائل كثيرة متاحة امام جلالة الملك للاطاحة بهذه القوى والتي ما زالت مستمرة في العمل ضد مصلحة الوطن وسيحتاج ذلك من جميع الاردنيين الشرفاء والصحافة الوطنية الشريفة وايضا الاحزاب الوطنية المهتمة بمستقبل وسلامة وأمن الوطن الالتفاف حول جلالته . وقد نشر لي مقال في وقت سابق حمل عنوان " ثلاثة نصائح إلى جلالة الملك ". فإذا ما تفضل جلالته وأخذ بالنصيحة الأولى والثالثة فان ذلك سيكفل تجميد وإيقاف نشاطات حزب قوى الشد العكسي ، ومنحهم الفرصة الاخيره للتكفير عما قاموا به انطلاقا من مقولة "من دخل بيت الأردنيين الشرفاء فهو آمن" .
ولكي نشعر أنهم جادون في العودة إلى مواكب المخلصين لتراب الوطن والمدافعين عن مقدراته وقائده ، فإننا بانتظار أعضاء وقياديي حزب قوى الشد العكسي إعلان براءتهم مما اقترفت أياديهم وأفعالهم في حق الوطن والمواطن . والانتباه إلى مستقبل أبنائهم وذويهم بالمحافظة على الأمن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لوطنهم وأن ينخرطوا مع إخوانهم المدافعين والحريصين على مصلحة الوطن والمواطن . وهذا يتطلب من جميع الأردنيين الشرفاء ، والصحافة الوطنية والأحزاب الوطنية المهتمة بمستقبل وسلامة وأمن الوطن. ودعاة الإصلاح، أن يلتفوا حول جلالته وأن يدفعوا بعجلة التقدم لما فيه مصلحة الشعب والوطن . وأن يترك البلطجية أعمالهم الغريبة عن مجتمعنا المتكافل المتضامن بما فيه خير أردننا وأمتنا العربية والإسلامية.
العميد المتقاعد
بسام روبين
حزب العدالة والاصلاح
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ويجب تجفيف منابعهم لاتقدم ولا اصلاح بوجود هؤولاء الآفات لذا لابد من الايقاع بهم واحد وراء الاخر وذالك بتكاتف الشعب مع القياده لتخليصنا من ...
سؤالي هو : من أوصلنا إلى هذه الحال سوى التفرد بالسلطه والتفرد بالصلاحيات الدستوريه مما جعل من هؤلاء الذين ذكرت آنفا غير قادرين على شيء ، والمصيبه أن الذين ذكرتهم آنفا هم أساس ومنعة وتقدم أي دوله في العالم ، تخيل الان يا سيدي الكاتب أن بلدنا يفتقد هؤلاء وإلى الأبد.