العام الجامعي الجديد
بعد إجازة الصيف, استقبلت الجامعات الأردنية الرسمية والأهلية أكثر من أربعين إلف طالب وطالبة مستجد, وقد أعدت الجامعات برنامجا حافلا لاستقبال الطلبة المستجدين, وركزت هذه البرامج على تعريف الطالب المستجد بمرافق الجامعة المختلفة والتعريف بأنظمتها وتعليماتها من خلال توزيع كتاب دليل الطالب الجامعي, الذي يهدف إلى إيصال المعلومات الأساسية والتي يحتاجها الطالب إثناء دراسته الجامعية, كما تسعى الجامعات إلى تامين المساكن, وإجراء الاختبارات للحاسوب والمستويات في اللغتين العربية والانجليزية, كل هذه البرامج التي يتم إعدادها من قبل الجامعات تساعد الطالب المستجد على التكيف في البيئة الجامعية التي تمكنه من الاندماج في الحياة الجامعية, وتساعد في صقل شخصية الطالب الجامعي, وتمكن الطالب من الاندماج في الحياة الجامعية التي تتسم بالحوار الايجابي والاحترام المتبادل ونبذ السلوكيات الخاطئة, وحفز الحوار الايجابي والبعد عن التطرف والعصبية.
تعتبر الجامعات الأردنية مؤسسات وطنية تربوية تهدف ومنذُ نشأتها إلى ترسيخ الثقافة والهوية الوطنية القائمة على تكريس مفهوم المواطنة الصالحة وتكريس مبادئ وقيم الديمقراطية وأيضا التسامح والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر واعتماد الحوار المسؤول الهادف بغية الوصول إلى التفاهم والتحاور بين الطلبة ويعتبر الذين ينضؤون تحت لواء هذه الجامعات نموذجاً للالتزام بسلوكيات مدنية رفيعة المستوى ، فسعت الجامعات إلى المحافظة على سمعتها الجيدة وسمعة ومتابعة خريجيها.
ومن هنا كان نداء جلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين المعظم بالشباب الأردني" فلتجعلوا جامعاتنا منارات علم وحاضنات وعي واحترام للتنوع وقبول الأخر ورفض الانغلاق" وفي الكلمات الملكية الرائعة التي تمثل اعتزاز القائد بالشباب يحمل جلالته الشباب هذه المسؤولية الكبيرة في تجسيد الهوية الشبابية الوطنية الجامعية, فان جلالته ينظر لبلورة هوية وطنية جامعة وانجازها من خلال عملية تشاركيه بين الجامعات والدولة والمؤسسات الوطنية الرسمية والمدنية وفي مقدمتها مؤسسات التعليم العالي وخاصة الجامعات وهنا يأتي دور الجامعات مسؤوليتها في صياغة الشباب وتربتهم وتاهليهم وتوجيهم للمساهمة في تشكيل الهوية الوطنية الجامعية وتجسيدها لتكون نبراس لهم في حياتهم العلمية والعملية.
وهنا لابد للجامعة إن تكون قادرة على توفير متطلبات البيئة الجامعية الصحيحة وان تمتلك إدارات الجامعات الروية التي تمكنها من صياغة مجتمع جامعي مبني على مبدأ الانتماء الوطني المبني على فكرة التفاعل الايجابي والحوار الهادف والتسامح والاعتزاز بالقيم والمبادئ الوطنية التي من شانها تعزز قيم الانتماء الوطني.
بعد إجازة الصيف, استقبلت الجامعات الأردنية الرسمية والأهلية أكثر من أربعين إلف طالب وطالبة مستجد, وقد أعدت الجامعات برنامجا حافلا لاستقبال الطلبة المستجدين, وركزت هذه البرامج على تعريف الطالب المستجد بمرافق الجامعة المختلفة والتعريف بأنظمتها وتعليماتها من خلال توزيع كتاب دليل الطالب الجامعي, الذي يهدف إلى إيصال المعلومات الأساسية والتي يحتاجها الطالب إثناء دراسته الجامعية, كما تسعى الجامعات إلى تامين المساكن, وإجراء الاختبارات للحاسوب والمستويات في اللغتين العربية والانجليزية, كل هذه البرامج التي يتم إعدادها من قبل الجامعات تساعد الطالب المستجد على التكيف في البيئة الجامعية التي تمكنه من الاندماج في الحياة الجامعية, وتساعد في صقل شخصية الطالب الجامعي, وتمكن الطالب من الاندماج في الحياة الجامعية التي تتسم بالحوار الايجابي والاحترام المتبادل ونبذ السلوكيات الخاطئة, وحفز الحوار الايجابي والبعد عن التطرف والعصبية.
تعتبر الجامعات الأردنية مؤسسات وطنية تربوية تهدف ومنذُ نشأتها إلى ترسيخ الثقافة والهوية الوطنية القائمة على تكريس مفهوم المواطنة الصالحة وتكريس مبادئ وقيم الديمقراطية وأيضا التسامح والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر واعتماد الحوار المسؤول الهادف بغية الوصول إلى التفاهم والتحاور بين الطلبة ويعتبر الذين ينضؤون تحت لواء هذه الجامعات نموذجاً للالتزام بسلوكيات مدنية رفيعة المستوى ، فسعت الجامعات إلى المحافظة على سمعتها الجيدة وسمعة ومتابعة خريجيها.
ومن هنا كان نداء جلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين المعظم بالشباب الأردني" فلتجعلوا جامعاتنا منارات علم وحاضنات وعي واحترام للتنوع وقبول الأخر ورفض الانغلاق" وفي الكلمات الملكية الرائعة التي تمثل اعتزاز القائد بالشباب يحمل جلالته الشباب هذه المسؤولية الكبيرة في تجسيد الهوية الشبابية الوطنية الجامعية, فان جلالته ينظر لبلورة هوية وطنية جامعة وانجازها من خلال عملية تشاركيه بين الجامعات والدولة والمؤسسات الوطنية الرسمية والمدنية وفي مقدمتها مؤسسات التعليم العالي وخاصة الجامعات وهنا يأتي دور الجامعات مسؤوليتها في صياغة الشباب وتربتهم وتاهليهم وتوجيهم للمساهمة في تشكيل الهوية الوطنية الجامعية وتجسيدها لتكون نبراس لهم في حياتهم العلمية والعملية.
وهنا لابد للجامعة إن تكون قادرة على توفير متطلبات البيئة الجامعية الصحيحة وان تمتلك إدارات الجامعات الروية التي تمكنها من صياغة مجتمع جامعي مبني على مبدأ الانتماء الوطني المبني على فكرة التفاعل الايجابي والحوار الهادف والتسامح والاعتزاز بالقيم والمبادئ الوطنية التي من شانها تعزز قيم الانتماء الوطني.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |