ثلاث نصائح لجلالة الملك
ان النصيحة تحمل في معناها الاخلاص والصدق والنقاء والصراحة والصفاء وان النصح نقيض الغش وكما قال الحكماء : " إعلم أن من نصحك فقد أحبك ومن داهنك فقد غشك ومن لم يقبل نصيحتك فليس بأخ لك . ومن تصدى لنصح أحد فليكن أولا قد إتصف هو بالخلق الذي ينصح الناس به وليكن نصحه برفق وتلطف " ونصيحتي هنا تعني معاونة جلالة الملك على الحق برفق ولطف وان لا يغر بثناء بعض من الحاشية الكاذبة عليه وهم كثر وقلة قليلة نادرة والنصيحة تأتي هنا لحبي لشخص جلالة الملك وايماني انه القائد ولي الامر.. ولان احد اهم معايير الحب هو النصح المخلص كنت احرص واتمنى ان تكون هذه النصائح سرية لا علانية، ولكنني اعلم انه من الصعوبة بمكان ايصالها الى جلالتكم من قبل المحيطين فهم يغلقون الابواب والمنافذ الا لمن اقتضت المصلحة عندهم غير ذلك، وانني هنا مكررا اعتذري من سيدي صاحب الجلالة لعلانية النصائح وذلك لما اسلفت سابقا وأضيف هنا ان النصيحة كانت من اخلاق انبياء الله ومن اخلاق المؤمنين فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: ” الدّينُ النَصيحةُ ” قيل لمن يا رسول الله قال: ” للّهِ ولِرَسولِهِ ولأئمةِ المُسلمين ولعامّتِهِم ” . .وكما قال الفاروق عمر بن الخطاب : لا خير في قوم ليسوا بناصحين ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
فنصيحتي الاولى ان نبض الشارع يرجوك يا جلالة الملك بان لا تكلف أي من الاشخاص الذين سبق وان عهد لهم برئاسة الحكومة لأنهم أعطوا فرصا كافية واستقبلوا توجيهاتكم ورسائلكم ولم يقدموا انجازات تنال رضاكم ورضى الشعب من كافة المحاور اقتصادية كانت اوسياسية او اجتماعية تتناسب ومتطلبات الشعب والوطن فالمرحلة القادمة جد خطيرة والاردنيون يطمحون لمستوى تصريحات جلالتكم الاخيرة في كافة المحافل وينتظرون ترجمتها على ارض الواقع وذلك من خلال اختيار شخصية اردنية وطنية تتمتع بالخلق والدين والاستقامه والحنكة والسؤدد و خبراته القيادية مميزه فهناك من الوزراء من جرب واثبت نجاحا كبيرا ولكن ولاسباب معروفة غيبوا عن الساحة ويمكن مفاضلتهم واختيار الافضل منهم واننا نرجو جلالة الملك ان يعطي من يمنحه جلالتكم الثقه صلاحيات مطلقة لاختيار اعضاء الحكومة وان يمنع تدخل اي جهة كانت الا اذا كان هذا التدخل ايجابيا وفيه مصلحة للوطن وبذلك نضيع الفرصة على كل من تسول له نفسه الصيد بالماء العكر والاضرار والعبث بأمن واستقرار الوطن .
اما النصيحة الثانية يا مولاي فهي ان تزيد اهتمام جلالتكم بالمتقاعدين العسكريين فهم حماة الديار الذين وقفوا الى جانب الوطن وكانوا رعاته ودرعه المتين خلف قيادة هاشمية حكيمة وكما يواصل العاملون الوقوف الى جانب الوطن خلف قيادتكم فهؤلاء العاملون سيكونوا متقاعدين مع الايام وسيكون الموقف صعبا اذا ما انتقل شعور المتقاعدين الحالي الى العاملين وهو ليس أمرا لا معقدا ولا صعبا فهنالك يا مولاي نماذج كثيرة تكفل للمتقاعدين حياة كريمة تتناسب مع التضخم الحالي وأي تضخم لاحق وانني أرجو مولاي ان لا يسمع في هذا السياق للمستفيدين من المتقاعدين وهم قله والذين يموهون ويخفون الحقائق على جلالتكم فمنهم من تجرأ وعمل ما لم يستطيع غيره من المدنيين عمله وأذكر هنا موقفا واحدا قام به احد رؤساء الحكومات وهو متقاعد عسكري حيث عمل على تعديل نظام الخدمة المدنية الخاص بسنوات الخدمة في القوات المسلحة فقد تم معادلة خدمة بعض من هم برتبة عميد بدرجة ثانية في القطاع العام و خدمة بعض من هم برتبة مقدم بدرجة خامسة في القطاع العام وعندما تم مراجعة ديوان الخدمة المدنية بذلك بينوا ان السبب يعود الى التعديل الذي أجراه احد أصحاب الدولة العسكر وقد كان ذلك التعديل على سبيل المثال لاالحصر انتقاصا واضحا وصريحا لقيمة الخدمة في القوات المسلحة والاجهزة الامنية الساهرة والتي بقي يكفلها القانون على مدار السنوات لحين تجرؤ أحد الرؤساء العسكر على تعديلها مقدما نموذجا من الظلم والاجحاف بحق المتقاعدين العسكريين الذي كان هو واحدا منهم قبل تكليفة بمهمة رئاسة الحكومة وهنا اسرد هذا المثال البسيط لاوضح ما اصاب هذه الشريحه والتي تساهم الان في تشكيل الطيف السياسي في الاردن .
اما النصيحة الثالثة يا مولاي فهي معالجة الفساد السابق والقضاء على الفساد الحالي واعلان الحرب على اي شكل من اشكال الفساد في المستقبل وهذا سيطفىء ظمأ الاردنيين لأن الاردنيون طيبون ومخلصون لوطنهم وقيادتهم ولديهم قناعات راسخه بأنهم يستطعون العيش بأبسط اشكاله وصوره اذا ما كانوا مقتنعين باجراءات اجتذاذ الفساد ومحاربته .
وختاما فأنني اسأل العلي القدير ان ابقى ممن نصحك فاحبك وان لا اكون ممن داهنك فغشك وارجو الله أن يوفقكم ويسدد على الخير خطاكم ويرزقكم البطانة الصالحة لما فيه مصلحة الأردن والأمة العربية والاسلامية .
ان النصيحة تحمل في معناها الاخلاص والصدق والنقاء والصراحة والصفاء وان النصح نقيض الغش وكما قال الحكماء : " إعلم أن من نصحك فقد أحبك ومن داهنك فقد غشك ومن لم يقبل نصيحتك فليس بأخ لك . ومن تصدى لنصح أحد فليكن أولا قد إتصف هو بالخلق الذي ينصح الناس به وليكن نصحه برفق وتلطف " ونصيحتي هنا تعني معاونة جلالة الملك على الحق برفق ولطف وان لا يغر بثناء بعض من الحاشية الكاذبة عليه وهم كثر وقلة قليلة نادرة والنصيحة تأتي هنا لحبي لشخص جلالة الملك وايماني انه القائد ولي الامر.. ولان احد اهم معايير الحب هو النصح المخلص كنت احرص واتمنى ان تكون هذه النصائح سرية لا علانية، ولكنني اعلم انه من الصعوبة بمكان ايصالها الى جلالتكم من قبل المحيطين فهم يغلقون الابواب والمنافذ الا لمن اقتضت المصلحة عندهم غير ذلك، وانني هنا مكررا اعتذري من سيدي صاحب الجلالة لعلانية النصائح وذلك لما اسلفت سابقا وأضيف هنا ان النصيحة كانت من اخلاق انبياء الله ومن اخلاق المؤمنين فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: ” الدّينُ النَصيحةُ ” قيل لمن يا رسول الله قال: ” للّهِ ولِرَسولِهِ ولأئمةِ المُسلمين ولعامّتِهِم ” . .وكما قال الفاروق عمر بن الخطاب : لا خير في قوم ليسوا بناصحين ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
فنصيحتي الاولى ان نبض الشارع يرجوك يا جلالة الملك بان لا تكلف أي من الاشخاص الذين سبق وان عهد لهم برئاسة الحكومة لأنهم أعطوا فرصا كافية واستقبلوا توجيهاتكم ورسائلكم ولم يقدموا انجازات تنال رضاكم ورضى الشعب من كافة المحاور اقتصادية كانت اوسياسية او اجتماعية تتناسب ومتطلبات الشعب والوطن فالمرحلة القادمة جد خطيرة والاردنيون يطمحون لمستوى تصريحات جلالتكم الاخيرة في كافة المحافل وينتظرون ترجمتها على ارض الواقع وذلك من خلال اختيار شخصية اردنية وطنية تتمتع بالخلق والدين والاستقامه والحنكة والسؤدد و خبراته القيادية مميزه فهناك من الوزراء من جرب واثبت نجاحا كبيرا ولكن ولاسباب معروفة غيبوا عن الساحة ويمكن مفاضلتهم واختيار الافضل منهم واننا نرجو جلالة الملك ان يعطي من يمنحه جلالتكم الثقه صلاحيات مطلقة لاختيار اعضاء الحكومة وان يمنع تدخل اي جهة كانت الا اذا كان هذا التدخل ايجابيا وفيه مصلحة للوطن وبذلك نضيع الفرصة على كل من تسول له نفسه الصيد بالماء العكر والاضرار والعبث بأمن واستقرار الوطن .
اما النصيحة الثانية يا مولاي فهي ان تزيد اهتمام جلالتكم بالمتقاعدين العسكريين فهم حماة الديار الذين وقفوا الى جانب الوطن وكانوا رعاته ودرعه المتين خلف قيادة هاشمية حكيمة وكما يواصل العاملون الوقوف الى جانب الوطن خلف قيادتكم فهؤلاء العاملون سيكونوا متقاعدين مع الايام وسيكون الموقف صعبا اذا ما انتقل شعور المتقاعدين الحالي الى العاملين وهو ليس أمرا لا معقدا ولا صعبا فهنالك يا مولاي نماذج كثيرة تكفل للمتقاعدين حياة كريمة تتناسب مع التضخم الحالي وأي تضخم لاحق وانني أرجو مولاي ان لا يسمع في هذا السياق للمستفيدين من المتقاعدين وهم قله والذين يموهون ويخفون الحقائق على جلالتكم فمنهم من تجرأ وعمل ما لم يستطيع غيره من المدنيين عمله وأذكر هنا موقفا واحدا قام به احد رؤساء الحكومات وهو متقاعد عسكري حيث عمل على تعديل نظام الخدمة المدنية الخاص بسنوات الخدمة في القوات المسلحة فقد تم معادلة خدمة بعض من هم برتبة عميد بدرجة ثانية في القطاع العام و خدمة بعض من هم برتبة مقدم بدرجة خامسة في القطاع العام وعندما تم مراجعة ديوان الخدمة المدنية بذلك بينوا ان السبب يعود الى التعديل الذي أجراه احد أصحاب الدولة العسكر وقد كان ذلك التعديل على سبيل المثال لاالحصر انتقاصا واضحا وصريحا لقيمة الخدمة في القوات المسلحة والاجهزة الامنية الساهرة والتي بقي يكفلها القانون على مدار السنوات لحين تجرؤ أحد الرؤساء العسكر على تعديلها مقدما نموذجا من الظلم والاجحاف بحق المتقاعدين العسكريين الذي كان هو واحدا منهم قبل تكليفة بمهمة رئاسة الحكومة وهنا اسرد هذا المثال البسيط لاوضح ما اصاب هذه الشريحه والتي تساهم الان في تشكيل الطيف السياسي في الاردن .
اما النصيحة الثالثة يا مولاي فهي معالجة الفساد السابق والقضاء على الفساد الحالي واعلان الحرب على اي شكل من اشكال الفساد في المستقبل وهذا سيطفىء ظمأ الاردنيين لأن الاردنيون طيبون ومخلصون لوطنهم وقيادتهم ولديهم قناعات راسخه بأنهم يستطعون العيش بأبسط اشكاله وصوره اذا ما كانوا مقتنعين باجراءات اجتذاذ الفساد ومحاربته .
وختاما فأنني اسأل العلي القدير ان ابقى ممن نصحك فاحبك وان لا اكون ممن داهنك فغشك وارجو الله أن يوفقكم ويسدد على الخير خطاكم ويرزقكم البطانة الصالحة لما فيه مصلحة الأردن والأمة العربية والاسلامية .
تعليقات القراء
اصدقك القول لو اجانا رئيس وزراء مستورد ومصنوع من البلاستيك الشفاف لكي نساطيع ان نري قلبه النابض وعضامه البيضاء لم ولن يرضي المعارضه.
لان المعارضه الاردنيه ليست معارضه وطنيه. بل معارضه خارجيه مموله وممنهجه ومعارضه تنفذ ...... ولها اهداف متشعبه المقاصد والمبادئ
والاهداف.
الحل الوجيد هو الحكم العرفي التأديبي لكل من ينوي خراب الاردن.
وكما قال رسول البشرية جمعاء رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: ” الدّينُ النَصيحةُ ” قيل لمن يا رسول الله قال: ” للّهِ ولِرَسولِهِ ولأئمةِ المُسلمين ولعامّتِهِم ” . . وكما قال الفاروق عمر بن الخطاب "رضي الله عنه وأرضاه : لا خير في قوم ليسوا بناصحين ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين ..
فكلنا يا مولاي معك وبك ماضون داعين المولى عز وجل أن يرعاك ويسدد على طريق الخير خطاك وأن يبعد عنك وعن عرشك السامي الشر والأشرار وأن يرزقك البطانة الصالحة وبما يرضي الله العلي القدير ...
كل التحية والإحترام والمحبة الصادقة لإبن الأردن البار المخلص الوفي الأخ بسام روبين ومن مثله في وطننا الغالي ...
وحمى الله وطننا الغالي ومليكه القائد الهاشمي وشعبنا الأردني الطيب ورايتنا الهاشمية عالية خفاقة فوق تراب وطننا الطهور وفي سماء أردننا المعطاء ...
عاشق تراب الأردن
سميح علوان الطويفح / الفوسفات
عزيزي العميد المتقاعد هذه النصائح هي جزء من أطار عام لخارطة طريق طويل ولكن يا بيك هذا الطريق طويل ويتخلله كثير من المنعطفات الصعبة ...
ملاحظة على النصيحة الأخير بخصوص القضاء على الفساد من وجهة نظري هذا يعني القضاءعلى جزء كبير من مؤسسات الدولة لتغلغل الفساد حتى اصبح جزء اساسي منها
القراء المحترمين
ان اعظم الاجر هي قول الحق ونحن في الاردن اعتدنا على ان الي بحكي الحق تثقب طاقيته لا من ... لاسمح الله ولكن ممن يلبسون ثوب الصدق وهم منه براء
حمى الله الاردن وابقى سيد البلاد رمزا اردنيا بهيا وابعد عنه كل المنافقين
وسلم لسانك اخي السيد بسام روبين
وبارك الله فيك يا بسام روبين
وبامثالك الاردن الى الامام انشاءالله
انا أوافقك الرأي يا بسام بيك النصائح صريحه وصادقه سلمت يداك على المقاله الرائعه.و ان شاء الله سوف يقضى على اي فساد موجود باردننا الغالي ..
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ومادام سيد البلاد اطال الله عمره صرح بذالك فأن من الان فصاعداً سوف يحاسب كل مسؤول لايتحمل قراراته
نعم الذي جرب لاجرب حيث اغلب المجربين
كانوا لايتحملو مسؤولية قراراتهم