المتقاعدين العسكريين الذين تعاطوا بالدم والبرية والفوتيك وجنازير الدبابات ورمال ا لصحراء وبطهرهم الاردن وارثة العظيم وحاضرة ومستقبلة وتداولوة مع صلواتهم وابتهالاتهم ودورات كريات الدم الحمراء والبيضاء التي تجري في عروقهم . سكن شرف الاردن في حدقاتهم وقدموة على طبق من العزة والشرف الوطني الى صفحات التاريخ الاردني الناصع .
المتقاعدين العسكريين والعاملين هم من يطهر الاردن ويحمية ويحصنة بالطهارة وبالدم , فهم من يدفع اغلى ضريبة في تاربخ البشرية , الدم . هم احتياط الاردن الاستراتيجي وهم ذخرة واجزم لو دعى النفير ستجد الفريق واللواء والعميد وكل رفاق السلاح في اول خنادق الوطن جنودا يحضنون بنادقهم وفوتيكهم وولعهم بالشهادة ذودا عن التراب الغالي .
فكيف يقدم الاردن من قبل هؤلاء الشرفاء المطهرون بالدم ليستباح ارثة للطغم المتحفزة لامتصاص دماءة , واضهاد ابناءة وافقارهم , واضطهادهم مركب فهم مستبد بهم اسوة بكل الاردنيين المظلومين مرة وهم مضطهدين بحكم ارثهم الناصع الذي استغل ابشع استغلال مرة اخرى . والفت نظر الرفاق العاملين بان نفس المصير من الاقصاء والتهميش والاهمال والظلم بانتظاركم عند التقاعد وكل البريق الذي تعيشونة الان بريق زائف .
العسكريين اناس انقياء اطهار منظبطين ويعرفون ان الخط المستقيم هو اقصر الطرق بين نقطتين , لكنهم في نفس الوقت ذوي نظر ثاقب وفهم عميق لكنة الاشياء فلن ينطلي عليهم الكلام الناعم المنمق والالاعيب والوعود المزيفة . وكل ما ينشدوة هو حصتهم من الكرامة وعزة النفس التي وفروها بدمهم وشبابهم وصبر امهاتهم وزوجاتهم واباؤهم للاردن والاردنيين .
حين يغادالعسكري(وبدون مؤسسية ) بندقيتة ومعسكرة وزية ينخلع قلبة لوعة ويقسم على الولاء للشرف العسكري للابد كابرا عن كابر ويكون في ذروة العطاء والخبرة وفي ذروة المسؤولية فالاولاد كبروا والدخل تقلص لحد لايصون الكرامة وتصبح العائلة في كف القدر ! وحين يتخرج الابناء بعد اجتراح المستحيل يجابهون كآبائهم حالة من الاقصاء والانكار , فالامتيازات والمنح والعطايا لابناء النخبة التي استاثرت بكل شئ اما المتقاعدون فلا بواكى لهم ! وليتبدر الابناء رزقهم بعيدا عن كعكة النخبة . وحتى مؤسستهم التي فُبركت لترفع برقيات الولاء , والممولة من رواتبهم تصطف مع مضطهديهم ومستغليهم على الضفة المعادية لمصالحهم . ورئيسها يعين على غرار مجلس النواب من قبل السلطة لا من قبل اصحاب المصلحة المتقاعدين !
ايها العسكريين متقاعدين وعاملين الاردن مُلك لمن يستاثر بالسلطة والثروة والامتيازات ُملك لكل المتنفذين والمتنفعين الا انتم واحمدوا اللة بانكم لم تعاملوا كخيل الانجليز بعد التقاعد , لكني وثيق الثقة بانكم لن تفرطوا بحقوقكم المكتسبة . فلا يضيع للحرحق فقضيتكم اشرف قضية وانتم من اشرف الشرفاء , فكيف بكم وانتم صناع الحق , الحرية , والاحرار
ناجي الزعبي