أين سيولون وجوههم نواب الامة ؟


هنا نحن لانتحدث عن مصداقية أو عدم مصداقية تقرير صحيفة الغاردين حول تورط دولة الرئيس شخصيا بملف الكازينو ، وفي الاعلام وخاصة الغربي لايمكن لأي صحيفة أن تكتب اي معلومة دون أن تكون موثقة ولها ما يسندها وذلك من باب المسؤولية الاجتماعية والقانونية للعمل الصحفي والاعلامي بوجه عام .
خرج التقرير واصبح الان في متناول الجميع وخاصة نوابنا الاعزار اصحاب ال53 صوت عدم ادانه وال10 الذين امتنعوا وكأنهم يقولون لأنفسهم لن نغوص قبل أن نقيس وغياب ال6 نواب وهم كذلك قالوا لأنفسهم بركة منك يا جامع ، وهذه الارقام السابقة الذكر تجعلنا نعيد كلامنا السابق ومستندين به على ما نشر قبل يومين من قيام الحكومة بدعم القاعدة الشعبية لنوابها ( ليسوا نواب الامة ) من خلال صرف مبالغ مالية للفقراء والمساكين الداعين لهؤلاء النواب بطول العمر النيابي وبالتجدي للمجالس القادمة ، وكلامنا هو أن هذه الحكومة عليها أن تعلن إفلاسها الشعبي والسياسي والديموقراطي بكل جراءة .
ونوابنا الموقرين اصحاب المواقف المسجلة بالتاريخ كموقف ( ال111 ) وموقف تصويت قانون المطبوعات والنشر خلال أقل من عشرة دقائق عليهم أن يعيدوا التفكير بكل أدائهم السابق لأن الوقت ليس من صالحهم وحديث جلالة الملك عن انتخابات برلمانية خلال عام 2012 ما زال طازجا ، وعليهم أن يعطونا كشعب فرصة في إعادة التفكير بهم بصورة ايجابية ومقبولة من خلال وقوفهم ضد أي تغول للسلطة التنفيذية على حقوق المواطن من مثل حق التعبير وحق الحصول على الجنسية من طرف الأم وحق تبادل السلطة من خلال صناديق الاقتراع والمجلس النيابي .
وختمها نوابنا الكرام بإتباعهم اسلوب هروب طلاب المدرسة الابتدائية من على اسوار المدرسة في عدم تجمعهم تحت القبة كي يدافعوا عن حقوقنا في تعديلات دستورية تحمينا ، ومع ذلك تجمعوا مساء كي يكملوا النصاب بعد أن جمعهم الرئيس كما يجمع اولاد المدارس الابتدائية ولكن بدون عقاب ...؟
ومن الان والى فترة حدوث التغيير أشير على نوابنا الكرام أن يوجهوا عيونهم للأرض كبادرة حسن نية منهم بأنهم خجلين من تصرفاتهم وانهم قد أخطأوا وان الاعتراف بالخطأ فضيلة ليس بعدها فضيلة سوى رضى الشعب عنهم وحل المجلس قبل عام 2012 .



تعليقات القراء

قرفان
ياريت يلغو مجلس النواب واللة ما منو الا الهم والغم
17-09-2011 07:33 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات