كرسي بشار من جماجم الشعب والأطفال ..


بيدك لا بيد غيرك إيها الرئيس (البطل ) صنعت كرسي رئاستك من جماجم شعبك ... ويا أسوائها من صناعة ويا ابخسها من بضاعة .. فقد ردها شعبك العاري إليك.. وهو يردد صباحا"و مساء ( الموت ولا المذلة ) حيث تساوى عندهم الموت ولم يعد للحياة معنا بعد ما فعلت من أفعال يندى لها جبين كل إنسان حر وشريف ....
فمن نصحوك خذلوك لان الشعب تغير غير الشعب الذي داس عليه أبوك سابقا" وسحقه بدباباته وزبانيته ليجلس فترة حكمه على جماجم شعب عاش حيا " ميتا"... وقد استفاق الآن لان الله يحي العظام وهي رميم وله الأمر من قبل ومن بعد فقد حرم الظلم على نفسه ولن يقبله لعباده وان طال ...

ومن أرشدوك ضيعوك.. فقد دلوك على الطرق الخطأ والباب المسدود الذي لا يمكن الرجوع منه فقد قضي الأمر وأنتهى لان كرسيا " يصنع من جماجم الأطفال والنساء والشباب والشيوخ لا يمكن إن يستقر أبدا " وان استقر فهو خادع حتى تلقى مصير من صنعت كرسيك من جماجمهم....

ومن صوروك أسدا " فقد ضحكوا عليك لأنك أسد كرتوني صنع من ورق ومن أول نسمة هواء سوف تطير فكيف إذا هبت رياح الحرية والكرامة التي سلبها أبوك ومشيت على دربه مع شعبك الأبي .. فإنها ستؤدي بك وبكل زبانيتك وجلاديك إلى مزابل التاريخ التي أشفق أنا وغيري عليها لكثرة ما يرمى فيها ممن استعبدوا شعوبهم وداسوا عليه بجنازير دباباتهم لأنك لم تحسب يوما " حساب لهم فهم بعينك حشرات وإرهابيون لأنهم ينشدون كرامتهم المسلوبة وحريتهم التي يحلمون بها ..
يا سيادة الرئيس وأنت في عاصمة الأمويين لماذا لم تستخدم شعرة معاوية مع هذا الشعب الأبي .. وأبيت إلا إن تكون كأخوة يوسف تأتي بدم كذب وأنت من يرميهم في غياهب الجب... لإعلام رسمي لا ينطلي حتى على طفل لم يحسن المشي بعد .
يا سيادة الرئيس المعتصم خاض حرب لصرخة امرأة لأنها استنجدت به من تحرش روماني وجيشك وشبيحتك يعيثون فسادا "وقهرا " وعهرا " وينتهكون الأعراض ويقتلون ويرقصون على جثث شعبك .....
يا صاحب قلعة الصمود الخادع والتصدي الكاذب لم يرى العرب الجيش السوري إلا وهو يلوح لشاشة التلفزه بإشارة النصر ( وأي نصر) وهو يعيث خرابا " في درعا وحمص وادلب واللاذقية ودير الزور وغيرها من مدن وبلدات سوريا وللأسف كنا نمني أنفسنا أن نرى هذا الجيش وهو يدخل القدس فاتحا ".. ولكن حماة الديار التي يرددها الشعب السوري في نشيدهم الوطني ليست إلى هولاء وإنما هولاء شبيحة وعسكر نظام وليس جيش وطن ....
يا صاحب الكرسي وأنت تجلس على أشلاء الطفل حمزة الخطيب ومئات الأطفال الذين سبقوه ولحقوه.. إني أراك والطير تأكل من رأسك إلى أخمص قدميك بعد أن شربت من دمائهم حد الثمالة .. ومعك كل منافقيك وزبانيتك وشبيحتك ...
ويا صاحب السجن إني أراك تعصر خمرك دما "فاضت به جنبات نهر العاصي ونواعير حماة وشاطئ اللاذقية.. .. لان نياح حرائر سوريا لم يحرك ساكن عندك ....
ستذهب أجلا " أو عاجلا " لان الشعب أراد الحياة ولان في شهادتهم حياة وفي حياتك ممات لذلك كلهم يقولن ارحل ارحل وسترحل ...
يا صاحب الكرسي الذي بني بجماجم أحرار وحرائر سوريا لن تستطيع الجلوس عليه بعد ألان لأنهم عقدوا العزم آن يأخذوا كرامتهم و حريتهم وهي ليست عندك ففاقد الشيء لا يعطيه و لأنك لا تعرفها ولو أنهم شعبك...... فانك لا تعرفهم فكرسي الشعب ليس ألا للشعب الذي لن يركع إلا لله بعد ألان وعليهم وعلي سوريا السلام ولهم العز والفخار ............. أما أنت فقد قضي الأمر وانتهى وأن الله على نصرهم لقريب .... وللشهداء المجد والخلود ولك ولشبيحتك الخزي والعار..........

حسين علي الغيث
halifalh@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات