جراسا -

خاص- طالب نقيب المحامين الاردنيين صالح العرموطي بفتح الحدود المشتركة مع دولة الكيان الصهيوني، واعلان الجهاد وتسليح الشعب، بالاضافة الى فتح باب التطوع لنصرة شعب غزة إزاء المحرقة الصهيونية المتواصلة منذ 12 يوما على اطفال ونساء غزة.

وأشار العرموطي في لقاء بث على فضائية الاقصى الى انه تم تسليم رئيس الوزراء نادر الذهبي مطالبة نقابية تتضمن المطالبة بتسريع الاجراءات بشأن احتواء تداعيات المحرقة الصهيونية، وكذلك دعوة لمحاكمة رئيس الوزراء الصهيوني أيهود أولمرت والقيادات الاسرائيلية والرئيس بوش لدى المحكمة الدولية الجنائية كمجرمي حرب، الى جانب الأنظمة العربية المتواطأة في الحرب على غزة.

وحيا العرموطي صمود اهل غزة امام البطش الصهيوني الذي "طال أعراضنا وأمهاتنا واطفالنا ونساءنا، باستخدام القنابل المحرمة دوليا من قنابل عنقودية وفسفورية"، الى جانب تحيته للشارع المصري الذي انتفض إزاء تواطأ نظامه على غزة، وداعيا إياهم لمزيد من الاستنهاض ومساهمتهم ـ "بفتح المعابر أيا كانت الوسائل"".

وعرج العرموطي في معرض مداخلته الى تحية الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز الذي سبق النظام العربي بقطع علاقاته مع دولة الكيان الصهيوني وطرد سفيرها من أراضية.

كما أدان العرموطي وبشدة الدور العاجز والصامت للامم المتحدة ومجلس الامن، ومخاطبا الحكام العرب" عن اي احتلال تتحدثون، وانتم ترون حرق أكفال غزة في ابادة جماعية للجنس البشري.

مطالبا بوقف جميع الاتفاقيات العربية التي أبرمت مع العدو الصهيوني جراء ما اقترفه من مجازر ضد شعب فلسطين وضد الامة الاسلامية قاطبة.