المحامي فيصل البطاينة يكتب .. ستبدي لك السفارة ما كان خافيا


لا ادري من الذي يجهل ما ابدته السفارة الامريكية من خلال وثائقها التي وضعت النقاط على الحروف ووضحت التأمر على الاردن كياناً وقيادة معتمدة على ادواتها الداخلية (الطابور الخامس)
لا ادري انه ان كانت الدوائر الامنية الاردنية التي اكتشفت الجواسيس على مستوى غالي مع السفارة الامريكية ام انها اكتشفت هم و تراقبهم و تتركهم يسرحون ويمرحون رغم ان اعمالهم تشكل جناية الخيانة العظمى و الاتصال بالعدو
ولا ادري كيف انطلت اتصالاتهم المشبوهة على مؤسسات المجتمع المدني وعلى الاعلام الوطني الرسمي وغير الرسمي الذي عاشت بعض مؤسساته و بعض شخصياته على منح المانحين و الدولارات المشبوهة عن طريق دعم دور نشر مأجورة او حماية لاعلاميين من وطنهم
المشاريع الامريكية التي ظاهرها حلو وباطنها سم قاتل كثرت في بلادنا بمسميات عديدة مثل اليواس ايد او دعم القضاء او دعم الصحفين حيث تبين انها تأت عن طر ق مشبوهة
وعودة للموضوع اللذي يقودنا للتساؤل و سؤال النيابة العامة ومن ورائها الضابطة العدلية بما فيها هيئة مكافحة الفساد التي دستروها بدون مسوغ قانوني
سؤالي لو سربت ويكلس هذه الوثائق من السفارة الامريكية في دمشق او في بغداد او في القاهرة او في بيروت ما هو مصير اولئك الجواسيس امام القضاء الن يعدم اولئك الجواسيس ليكونو عبره للاجيال ولكل من يفكر بالاتصال بسفارات الدول التي كانت ولا زالت مصدر التأمر على امننا العربيه من المحيط الى الخليج وبلا استثناء
باسم عوض الله فارس برنامج التحول الاقتصادي الذي بدد ت امواله على صغار الجواسيس من اقزام السياسة واطفال الاعلام والذي وصل الى اعلى مراتب المسؤلية في اردن الحشد و الرباط و قام بزر اعة جواسيس الديجتالية في مؤسسات الدولة وباخطر المواقع ويتستربان الوحدة الوطنية لامثالة خط احمر
عدنان ابو عوده الذي رفع من رائد الى وزيراعلام ثم خارجيه ثم الى مستشار لجلالة الملك وبعدها رئيس للديوان الملكي ثم الى مندوب الاردن الدائم بالامم المتحدة و مسؤول عن لجنة العقوبات على العراق ا اهكذا يكافا الاردنيون من الذي لازال يسرح ويمرح و ينظرويزايد بالحقوق المنقوصه رجائي الدجاني الذي تسلم قيادة الدائرة الامنية الاولى ذات يوم وبعدها تسلم و زارة الداخلية و يتعامل بعدها برخص مع سفارة عدوه و سفير شاذ على حساب الوحدةالوطنيه التي ارادها شعبنا و ملكنا وحدة مهاجرين وانصار هذا المسؤؤل الذي لم يحترم شعار جيشا المصطفوي ولا ارادة ملكنا ولا الاوسمه التي حملها ا بتداء من وسام الكوكب وانتهاء بوسام الاستقلال
هذه امثله عن شرائح الجواسيس الذي تقلدوا اعلى المناصب بعد ان خدعوا الاردنيين قيادة وشعبا وبعد ان خذلوا شهدائنا الذين استتسهدو برصاص الامريكان اصخاب السفاره التي تمثل الكيان الصهيوني المزروع في قلب الوطن العربي
وخلاصة القول لازال بعض من دعموههم عملاء السفارات هم من يتدخلوا بمن يحق له ان يقابل ملكنا ومن هو محظور عليه ان يكشف المستور اما م ولي الامر
الكل يطالب في هذه الايام بان يحرم اولئك الجواسيس من حقوقهم المدنية ويوضعوا على القوائم السوداء ويحالوا الى المحاكمة ليطبق عليهم قوله تعالى
"ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ات يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه"
وقوله تعالى "ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب"
وان غداً لناظره قريب



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات