نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينة


تساؤلات كثيرة يفرضها التوجه الفلسطيني باتجاه الأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف بدولتهم المستقلة هل جاءت نتيجة للسخط الفلسطيني من الظلم الاسرائيلي أم ورقة ضاغطة لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل ؟

وما الذي سيضيفه الاعتراف بالدولة الفلسطينية ؟ وهل سترضى واشنطن بهذه الخطوة خاصة وان المفاوضات بين الجانبين تجرى بمباركة امريكية ؟


والسؤال الاهم هو ماموقف اسرئيل من هذه الخطوة والتي استشاطت غضبا حين اعلنت السلطة الفلسطينية وقف المفاوضات والخروج منها ؟ فماذا سيكون ردها اذا صدقت الخطى الفلسطينية تجاه الامم المتحدة والتي جاءت بالتزامن مع اندلاع الثورات العربية واجماع عربي على المضي في هذه المبادرة ؟و؟و؟ تساؤلات عديدة


لكن على مايبدو أن الموقف الفلسطيني بات واضحا انه جاد ومصر على الذهاب إلى الأمم المتحدة حيث انه تكريس للقانون والحق الفلسطيني من وجهة نظر السلطة والتي اعلنت أن الاتصالات لا تزال مستمرة مع الولايات المتحدة حول هذه الخطوة واستطاعت ان تقنع الدول العربية وتحصل على تأييد ثلثي الدول الاعضاء متجاهلة تهديدات الولايات المتحدة باستخدام حق الفيتو والمساعي الحثيثة التي يبذله الأوروبيون لعرقلة التوجه للامم المتحدة هذا التجاهل يأتي بعد أن احس الفلسطينيون ان لاجدوى من الجلوس في مفاوضات ونقاشات عقيمة مع اسرائيل واستجداء الرضى الامريكي خاصة بان اسرائيل لم تتوقف بيوم من الايام عن انتهاكاتها وتجاوزاتها بحق الفلسطينين من قتل وتهديم وتهجير وبناء المزيد من المستوطنات وهذا خرق للاتفاقات التي تسفر عن المفاوضات بين الطرفين اذا الاتفاقات هي بطبيعة الحال تعتبرها اسرئيل شكلية وغير جدية

من هنا رأت فلسطين أن السير في هذا الطريق الشائك والمتعب افضل بكثير من ان تبقى ضحية المفاوضات غير العادلة والمتوازنة

هذه الخطوة الفلسطينية الجريئة والتي ليست الاولى من نوعها حيث حاولت مرارا اتخاذ هذه الخطوة الى ان كل محاولاتها كانت تبوء بالفشل هل سيكتب لها النجاح وهل سيشهد العالم في 20 من ايلول ولادة دولة فلسطينية جديدة ؟ أم أنها ستؤاد ولن ترى النور ؟



تعليقات القراء

ابو عرب
مع احترامي لرأي الكاتبة, هذه خطوة ليست جريئة انها خطوة في منتهى ...إن إعتراف العالم بدولة فلسطينية على حدود ما تبقى من 67 يعني ذلك التنازل عن فلسطين التاريخية لتصبح دولة نقية لليهود وهذا ما تريده اسرائيل وامريكيا, أليس ذلك تفريطاً من ... بفلسطين؟
14-09-2011 12:49 PM
LiMiTlEsS
يعطيكي العافية عزيزيتي الكاتبة
ارجو ان تتقبلي كلامي بكل صدر رحب
على ما اعتقد انك مقالتك المقلّدة جائت لهدف واحد وهو وضع صورتك على متنها
انا نفسي اعرف شو الجديد الي اجيتي فيه يعني القصة قديمة قدم التاريخ وزهقنا بصراحة زهقنا والكل عارف الصحيح وانتي عارفة الصحيح بس ما كان عندك الجرئة الكافية انك تكتبي الصحيح
ارجو ان تبحثي عن مواضيع أخرى ولتكن مثلا ( فنون وضع احمر الشفاه )
شكرا لك
14-09-2011 04:06 PM
الى ابو عرب
الى ابو عرب
يا سيدي كفانا احلاما وأوهام ...انا مع الكاتبة ومعه حكمة خذ وطالب
اما انت فخليك استنى العالم لما يعترف بفلسطين على على حدود 1920 !!!!
فعلا شعب غارق بالاحلام .....
ومن يرفض العشر يقبل عقبها بسبع ....
14-09-2011 04:08 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات