الصليب الاحمر يعثر على اطفال احياء يجلسون بقرب جثث امهاتهم في قطاع غزة


جراسا -

غزة- كشف اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي والتي منعتها قوات الاحتلال الصهيوني مندخول قطاع غزة ؟لإخلاء جثث الشهداء، بأن فرقها وخلال تواجد البعض منها في الوصول الى داخل الأحياء المدنية التي استهدفت بنيران القصف الصهيوني، قد اكتشفت "مناظر مروعة" بحي الزيتون، حيث تمدد أطفال أضعف من أن يتمكنوا من الوقوف إلى جانب جثث أمهاتهم.

وقالت اللجنة إن مجموعة من متطوعيها دخلت حي الزيتون بغزة مع أربع سيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر الفلسطيني، حيث عثرت على أربعة أطفال في وضع صحي لا يسمح لهم حتى بالوقوف على أقدامهم، ممدين في بيت يضم 12 جثة.

وفي منزل آخر، تمكن الصليب الأحمر من إنقاذ 15 مدنيا، بالإضافة إلى العثور على ثلاث جثث.

وعلى بعد 80 مترا من ذلك المنزل، طلب عناصر من الجيش الصهيوني من أفراد الصليب الأحمر الدولي بمغادرة المنزل، بعد أن وجهوا الدبابة باتجاههم، غير أنهم رفضوا ذلك، حتى إتمام مهمتهم.

وأضافت اللجنة أنه تم العثور أيضا على جثث أخرى في منازل متفرقة في المنطقة التي اضطروا إلى مغادرتها بعدما أرغمهم الجيش الصهيوني على ذلك، ناقلين الأطفال والجرحى الذين تمكنوا من الوصول إليهم إلى سيارات الإسعاف بعربة يجرها حمار بسبب الدمار الذي يحول دون مرور السيارات.

من جانبه، وصف بيير فيتاش، رئيس بعثة المنظمة الدولية للكيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية: الواقعة بأنها "تصيب المرء بصدمة.. لابد وأن الجيش الصهيوني كان على علم بالحادث، غير أنه لم يقدم الدعم للجرحى أو يسمح لنا أو للصليب الأحمر الفلسطيني بفعل ذلك."

وقالت المنظمة الدولية في بيان، إن ما تقوم به إسرائيل يؤكد فشلها في تنفيذ القوانين الدولية بشأن حقوق الإنسان.

وكان الصليب الأحمر الدولي قد طالب الجيش الصهيوني منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بتأمين ممر آمن لسيارات الإسعاف للدخول إلى هذه المنطقة منذ 3 يناير/كانون الثاني، إلا أنه لم يحصل على هذا التصريح إلا مساء الأربعاء 7 يناير/كانون الثاني.

وتمكنت أربع سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والصليب الأحمر الدولي من الدخول إلى حي الزيتون لأول مرة الأربعاء.

وفي المجموع، تمكن الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر الفلسطيني من إنقاذ نحو 18 جريحا فلسطينيا، و12 شخصا تعرضوا للصدمة النفسية، ولا زالت عمليات البحث عن جثث أخرى جارية حتى الآن.



تعليقات القراء

اردني
حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ---- حسبي الله ونعم الوكيل ----
08-01-2009 05:59 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات