منذ تأسيسها عام 1966م وهذه الشركة العملاقة تصعد قمة المجد حتى بلغت ذروته,هذه الشركة التي وضعت الأردن على خريطة العالم السياحي، وأعطت انطباعاً عن الأردن يستحق الاحترام،حيث الابتكار والإبداع والجودة والدعاية المدروسة ذات المصداقية العالية،والدقة المتناهية في المواعيد ،ناهيك عن السلامة التي لولا أعمال الصيانة وجديتها وانضباط سائقيها وتفاني جميع القائمين على هذه الشركة لما تربعت على قمة الانجاز.
أنها بحق مثال لشركات العصر الحديث التي لا تتوانى عن تقديم أفضل الخدمات واقتناء أفضل الحافلات ،وخير دليل على ذلك الجيل الجديد من الحافلات التي جعلت من خدمة vip أنموذجا يحتذى في المنطقة، شركة جت أنت مفخرة لكل أردني.
ولا يفوتنا الحديث عن عمق حسها الوطني والاجتماعي عندما وقفت في ساحة العمل التطوعي ،في حين كان الآخرون يترقبون حدوث الفوضى وحدوث الأزمة.
قدمت هذه الشركة أسطولها كاملا وبلا منه ومجاناً لنقل الركاب بجميع أصنافهم من موظفين وطلاب علم ومرضى كل حسب وجهته.
هذه الشركة الرائدة تعملقت في مجال العمل الإنساني فلطلبة المحتاجون قدمت وتقدم الملابس والحقائب بداية كل عام دراسي، ولذوي الاحتياجات الخاصة نصيب من اهتمام هذه الشركة، حتى وصل دعمها إلى الجمعيات الخيرية، وما طرود الخير الرمضانية التي وزعت وتوزع على الفقراء إلا دليل على بذرة الخير التي نمت في صدور القائمين على هذه الشركة ممثلة بمديرها القدير.
شركة جت ضربت ارفع وأسمى معاني الولاء والانتماء للمواطن والوطن وقيادته الهاشمية يقف خلف كواليس نجاحها رجلٌ يستحق منا جميعاً الشكر والثناء شكراً سيد مالك حداد.

jordan99in99@yahoo.com