ابوحمور : المؤشرات الإقتصادية للمملكة غير مريحة
جراسا - أعرب وزير المالية محمد ابو حمور اليوم الثلاثاء عن قلقه على الوضع الإقتصادي للمملكة، موضحا ان بعض مؤشرات الإقتصاد غير مريحة وتدعو للقلق.
وقال امام مجلس النواب إن "الإقتصاد الأردني حقق نموا متواضعا خلال الأشهر الماضي من العام وبلغ 2.3%، اضافة الى معدل التضخم خلال السبعة اشهر الأولى من العام الحالي الذي وصل الى4.7% والبطالة13.1%"، مشيرا الى أن "الاحتياطات المالية الاجنبية سجلت تراجعا بنسبة 6% نتيجة تراجع الحوالات الخارجية للأردنيين في الخارج، وانخفاض دخل السياحة لنفس الفترة بنسبة 16%، وإرتفاع العجز في الميزان التجاري بنسبة 27 % في الاشهر السبعة الاولى من العام الحالي بسبب ارتفاع المستوردات لاسيما مشتقات الطاقة".
ونفى أبو حمور ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول قيمة المساعدات الخارجية مبيناً أنها غير واقعية، وقال ان "قيمة المنح الحقيقية التي تلقتها المملكة خلال الفترة الماضية من العام بلغت 1.24 مليار دينار (مايعادل 1.57 مليار دولار أمريكي)، مشيرا الى ان قيمة هذه المنح اضيفت الى ملحق الموازنة العامة للدولة.
وحصل الأردن على منحة مالية زادت عن مليار دولار من المملكة العربية السعودية.
وبدأ الأردن يوم الأحد مفاوضات انضمامه الى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، وتأمل المملكة التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على المساعدات الخارجية الى الإستفادة من الميزات الإقتصادية التي يوفرها انضمامها لمنظومة دول الخليج.
واعلنت مجموعة دول الثماني باجتماعات عقدتها السبت الماضي انها تعتزم تقديم منحة بقيمة 38 مليار دولار لدول عربية من بينها الأردن.
وفي هذا الصدد اوضح وزير المالية الأردني أن المبالغ التي ستحصل عليها اﻷردن من دول الثماني هي قروض وليست منحا.
(يو بي أي)
أعرب وزير المالية محمد ابو حمور اليوم الثلاثاء عن قلقه على الوضع الإقتصادي للمملكة، موضحا ان بعض مؤشرات الإقتصاد غير مريحة وتدعو للقلق.
وقال امام مجلس النواب إن "الإقتصاد الأردني حقق نموا متواضعا خلال الأشهر الماضي من العام وبلغ 2.3%، اضافة الى معدل التضخم خلال السبعة اشهر الأولى من العام الحالي الذي وصل الى4.7% والبطالة13.1%"، مشيرا الى أن "الاحتياطات المالية الاجنبية سجلت تراجعا بنسبة 6% نتيجة تراجع الحوالات الخارجية للأردنيين في الخارج، وانخفاض دخل السياحة لنفس الفترة بنسبة 16%، وإرتفاع العجز في الميزان التجاري بنسبة 27 % في الاشهر السبعة الاولى من العام الحالي بسبب ارتفاع المستوردات لاسيما مشتقات الطاقة".
ونفى أبو حمور ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول قيمة المساعدات الخارجية مبيناً أنها غير واقعية، وقال ان "قيمة المنح الحقيقية التي تلقتها المملكة خلال الفترة الماضية من العام بلغت 1.24 مليار دينار (مايعادل 1.57 مليار دولار أمريكي)، مشيرا الى ان قيمة هذه المنح اضيفت الى ملحق الموازنة العامة للدولة.
وحصل الأردن على منحة مالية زادت عن مليار دولار من المملكة العربية السعودية.
وبدأ الأردن يوم الأحد مفاوضات انضمامه الى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، وتأمل المملكة التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على المساعدات الخارجية الى الإستفادة من الميزات الإقتصادية التي يوفرها انضمامها لمنظومة دول الخليج.
واعلنت مجموعة دول الثماني باجتماعات عقدتها السبت الماضي انها تعتزم تقديم منحة بقيمة 38 مليار دولار لدول عربية من بينها الأردن.
وفي هذا الصدد اوضح وزير المالية الأردني أن المبالغ التي ستحصل عليها اﻷردن من دول الثماني هي قروض وليست منحا.
(يو بي أي)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
رأس المال جبان ..
ونحن لا نريد أن نجمل أو تجمل معاليك الوضع الإقتصادي ولكن الظروف والوقت غير مواتي لمثل هذه التصريحات فبها سيزداد الوضع سوءاً كما قيل في الماضي عبر تصريح لرئيس وزراء سابق الإقتصاد في الإنعاش أو بما معناه..وكلنا نعلم ما عاد به ذلك التصريح آنذاك من سوء على الإقتصاد الوطني ولم تنفع من دولته كل المبررات لتلك المقولة لتصحيحها وكان ذلك بمثابة إقرار كما فسره الجميع بخطاء المقولة الشهيرة لدولته وتجرعها الأردنيين والإقتصاديين من أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرون في الإقتصاد الوطني بالرغم من أن تداعياتها لا زالت جاثمة لغاية الآن على إقتصادنا بشكل عام متزامنة مع تدهور الإقتصاد العالمي المتداعي والمنهار !!
لذلك نتمنى أن لا تلاقي تصريحات معالي أبو حمور نفس ردود الفعل لدى المنعنيين بالشأن الإقتصادي وعلى الإقتصاد الوطني وأن تكون مبررات لهذا التصريح أقرب لعقول المواطنيين أولاً وللإقتصاديين ثانية للتخفيف عليهم وللحفاظ على ما تبقى من ثقة في الإقتصاد الأردني لدى الجميع ..