الهوية الوطنية الأردنية
أكد جلالة الملك عبداللة الثاني إن الهوية الأردنية, هي هوية جامعة لا مفرقة, لاتقبل القسمة, هوية عربية إسلامية تتكون من جميع أبناء الوطن, ولفت جلالته الأحد الماضي خلال لقائه نخبة من الأدباء, والمثقفين, والمفكرين والاكاديمين, على الدور الهام الذي يقومون بة في تعميق مفهوم الانتماء الوطني, وتعزيز الهوية الوطنية الأردنية الجامعة لكل أبناء الوطن.
وقال جلالته يجب إن نتحدث عن الهوية الوطنية بشكل ايجابي, وواضح وان نتحدث بصوت عال بالنسبة للهوية الأردنية والوحدة الوطنية بالنسبة لي خط احمر, ولن نقبل أو نعطي المجال لنفر قليل مهما كانت منابته ومشاربه وغاياته إن يخرب الأردن, والرفض المطلق لكل خروج عن صف الوحدة والتلاحم والتآخي مهما كانت مبرراته وان نقف جميعا شيبا وشبابا في مواجهة أي سلوك خارج سياق, إن الأردن وطن الجميع وان الهوية الوطنية لاتقبل القسمة, وان الأردن وجد ليبقى هاشميا وسدا منيعا لأي مؤامرة تحاك ضده لزعزعة الأمن والاستقرار, لان الوحدة الوطنية هي القاعدة الصلبة, التي تقوم عليها العلاقة الحميمة بين إفراد المجتمع الأردني,
فإذا كان بناء المجتمع الوطني والهوية الوطنية لا تقوم إلا في بيئة وطنية مبينة على التسامح والمحبة ونبل الأخلاق والعدالة والمساواة وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة فان دور الجامعات محوري في تجسيد هذه المبادي من خلال تطوير المناهج الدراسية وفي مقدمتها مناهج التربية الوطنية في إبراز المواطنة الصالحة, فالمعيار الحقيقي للمواطنة هو الانتماء للوطن الذي يجعله حصينا في مواجهة الإخطار والتحديات, ويحول دون اختراق القوى الطامعة بالمجتمع, ويكون الانتماء بالعمل الصادق الدؤوب في خدمة الوطن والتضحية في سبيله, ويتجسد ذلك الانتماء, سلوكا وممارسة بالعديد من المعايير وفي مقدمتها تعزيز الهوية الوطنية والتمسك بالدستور والحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله والاعتزاز بة والحفاظ علية والعمل على رفعته, وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
أكد جلالته إن \"الأردن هو الأردن\"و\"فلسطين هي فلسطين\", وهويتنا عربية إسلامية, ومواقف الأردن التاريخية تجاه القضية الفلسطينية, ظلت على الدوام السند والعون للشعب الفلسطيني, تعكس صورة مشرقة ورائعة من التلاحم الاجتماعي والسياسي, يتجاوز الأحقاد ويكسر المؤامرات, ومحاولات النيل من مواقف الأردن, أو المزايدة علية,فالمواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك عباللة راسخة ثابتة, ولم تكن شعارات او أصوات بل أفعال وتضحيات كبيرة, وسيبقى الأردن بقيادته الهاشمية وشعبة الوفي سندا لفلسطين وللفلسطينيين وحاميا للحرية. الهوية الوطنية ستبقى جامعة لا مفرقة, وهي خط احمر, وستظل الراية الأردنية خفاقة عالية ترفرف في سماء الأردن تحت قيادة جلالة الملك عبداللة الثاني المفدى.
أكد جلالة الملك عبداللة الثاني إن الهوية الأردنية, هي هوية جامعة لا مفرقة, لاتقبل القسمة, هوية عربية إسلامية تتكون من جميع أبناء الوطن, ولفت جلالته الأحد الماضي خلال لقائه نخبة من الأدباء, والمثقفين, والمفكرين والاكاديمين, على الدور الهام الذي يقومون بة في تعميق مفهوم الانتماء الوطني, وتعزيز الهوية الوطنية الأردنية الجامعة لكل أبناء الوطن.
وقال جلالته يجب إن نتحدث عن الهوية الوطنية بشكل ايجابي, وواضح وان نتحدث بصوت عال بالنسبة للهوية الأردنية والوحدة الوطنية بالنسبة لي خط احمر, ولن نقبل أو نعطي المجال لنفر قليل مهما كانت منابته ومشاربه وغاياته إن يخرب الأردن, والرفض المطلق لكل خروج عن صف الوحدة والتلاحم والتآخي مهما كانت مبرراته وان نقف جميعا شيبا وشبابا في مواجهة أي سلوك خارج سياق, إن الأردن وطن الجميع وان الهوية الوطنية لاتقبل القسمة, وان الأردن وجد ليبقى هاشميا وسدا منيعا لأي مؤامرة تحاك ضده لزعزعة الأمن والاستقرار, لان الوحدة الوطنية هي القاعدة الصلبة, التي تقوم عليها العلاقة الحميمة بين إفراد المجتمع الأردني,
فإذا كان بناء المجتمع الوطني والهوية الوطنية لا تقوم إلا في بيئة وطنية مبينة على التسامح والمحبة ونبل الأخلاق والعدالة والمساواة وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة فان دور الجامعات محوري في تجسيد هذه المبادي من خلال تطوير المناهج الدراسية وفي مقدمتها مناهج التربية الوطنية في إبراز المواطنة الصالحة, فالمعيار الحقيقي للمواطنة هو الانتماء للوطن الذي يجعله حصينا في مواجهة الإخطار والتحديات, ويحول دون اختراق القوى الطامعة بالمجتمع, ويكون الانتماء بالعمل الصادق الدؤوب في خدمة الوطن والتضحية في سبيله, ويتجسد ذلك الانتماء, سلوكا وممارسة بالعديد من المعايير وفي مقدمتها تعزيز الهوية الوطنية والتمسك بالدستور والحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله والاعتزاز بة والحفاظ علية والعمل على رفعته, وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
أكد جلالته إن \"الأردن هو الأردن\"و\"فلسطين هي فلسطين\", وهويتنا عربية إسلامية, ومواقف الأردن التاريخية تجاه القضية الفلسطينية, ظلت على الدوام السند والعون للشعب الفلسطيني, تعكس صورة مشرقة ورائعة من التلاحم الاجتماعي والسياسي, يتجاوز الأحقاد ويكسر المؤامرات, ومحاولات النيل من مواقف الأردن, أو المزايدة علية,فالمواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك عباللة راسخة ثابتة, ولم تكن شعارات او أصوات بل أفعال وتضحيات كبيرة, وسيبقى الأردن بقيادته الهاشمية وشعبة الوفي سندا لفلسطين وللفلسطينيين وحاميا للحرية. الهوية الوطنية ستبقى جامعة لا مفرقة, وهي خط احمر, وستظل الراية الأردنية خفاقة عالية ترفرف في سماء الأردن تحت قيادة جلالة الملك عبداللة الثاني المفدى.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
مقالة مناسبة تحية الى كاتبها والى موقع جراسا