رجل بأمة
كباقي أغلب الناس كنت معتقدا بأن الشعب الليبي ينقصه الكثير من التنظيم والترتيب في أمور حياته لعدم معرفتنا بأفراد شعبه أو قلة زيارتنا الى هذا البلد العربي العزيز. فقد طبعت صورة مغالطة في أذهننا عن هذا الشعب العظيم نتيجة لتصرفات رئيسهم غريبة الاطوار والتي تفتقر الى أدنى مستوى من العقلانية ، فقد ارتبط ذكره عند رغبة البعض اللجوء الى الابتسام والضحك والسخرية من افعاله وتصرفاته ، فمن لا يعرف الشعب الليبي كان يعتبرأن الشعب الذي أرتضى بالقذافي رئيسا هو اكثر منه همجية .
و الحقيقة المعاكسه كانت نتيجة ما شهدنا في ليبيا من أحداث في الآونة الاخيرة بعد الثورة التي قام بها احرار ليبيا وما تمتع به هذا الشعب العظيم من قوة الارداة وصلابة الموقف وعظم الاخلاق ورباطة الجأش وحسن التصرف ولا ضير وهم أحفاد عمر المختار
والشيء المذهل الذي أدهش العالم بأسره عزة هذا الشعب العظيم على الرغم من سوء الاحوال المعيشية والاقتصادية وقصر ذات اليد إلا أننا لم نر المظاهر الغريبة التي ظهرت من بعض أصحاب النفوس المريضة ، كباقي الثورات السالفة من أعمال سلب ونهب وتخبط وأرتباك في السلوك الاجتماعي ومحاولات عدة لسرقة تاريخ الامة و التاريخ الانساني أجمع وبيعه بثمن بخس.
لقد شاهدنا شعبا يمتلك من الاخلاق النبيله والصفات الفضلى والرقي في المعاملة و الحوار عكس مدى عظم هذا الشعب فمن المسؤول عن تلك الصورة المطبوعة سالفا ؟ أليس رجل أختزل أمة
هذا الشي جعلني أفكر وأتفكر في حال الاردن وأحواله، بلدٌ صغيرٌ في حجمه وشحيحٌ في موارده ، طفحت وسائل الاعلام عن الكتابة عن تطوره وتعليمه وكرم أخلاقة وقوة آمنه ووحدة شعبه وعزة أبناءة وعظم مكانته العالمية على كل المستويات سواء كانت السياسية اوالاجتماعية اوالاقتصادية اوالفكرية إلا انه أستطاع ان يصل الى هذة المنزلة الكبيرة
والسؤال كيف وصلنا الى هذه المنزله ؟؟؟؟
أليس الجواب أنه من خلال رجل صاحب أفكار نيرة وقيادة فذة حكيمة عكست صورة بلدٍ وشعبٍ بأكمله أمام القاصي والداني
وهذا يقودنا أن هناك رجل بأمة وأمة برجل
كباقي أغلب الناس كنت معتقدا بأن الشعب الليبي ينقصه الكثير من التنظيم والترتيب في أمور حياته لعدم معرفتنا بأفراد شعبه أو قلة زيارتنا الى هذا البلد العربي العزيز. فقد طبعت صورة مغالطة في أذهننا عن هذا الشعب العظيم نتيجة لتصرفات رئيسهم غريبة الاطوار والتي تفتقر الى أدنى مستوى من العقلانية ، فقد ارتبط ذكره عند رغبة البعض اللجوء الى الابتسام والضحك والسخرية من افعاله وتصرفاته ، فمن لا يعرف الشعب الليبي كان يعتبرأن الشعب الذي أرتضى بالقذافي رئيسا هو اكثر منه همجية .
و الحقيقة المعاكسه كانت نتيجة ما شهدنا في ليبيا من أحداث في الآونة الاخيرة بعد الثورة التي قام بها احرار ليبيا وما تمتع به هذا الشعب العظيم من قوة الارداة وصلابة الموقف وعظم الاخلاق ورباطة الجأش وحسن التصرف ولا ضير وهم أحفاد عمر المختار
والشيء المذهل الذي أدهش العالم بأسره عزة هذا الشعب العظيم على الرغم من سوء الاحوال المعيشية والاقتصادية وقصر ذات اليد إلا أننا لم نر المظاهر الغريبة التي ظهرت من بعض أصحاب النفوس المريضة ، كباقي الثورات السالفة من أعمال سلب ونهب وتخبط وأرتباك في السلوك الاجتماعي ومحاولات عدة لسرقة تاريخ الامة و التاريخ الانساني أجمع وبيعه بثمن بخس.
لقد شاهدنا شعبا يمتلك من الاخلاق النبيله والصفات الفضلى والرقي في المعاملة و الحوار عكس مدى عظم هذا الشعب فمن المسؤول عن تلك الصورة المطبوعة سالفا ؟ أليس رجل أختزل أمة
هذا الشي جعلني أفكر وأتفكر في حال الاردن وأحواله، بلدٌ صغيرٌ في حجمه وشحيحٌ في موارده ، طفحت وسائل الاعلام عن الكتابة عن تطوره وتعليمه وكرم أخلاقة وقوة آمنه ووحدة شعبه وعزة أبناءة وعظم مكانته العالمية على كل المستويات سواء كانت السياسية اوالاجتماعية اوالاقتصادية اوالفكرية إلا انه أستطاع ان يصل الى هذة المنزلة الكبيرة
والسؤال كيف وصلنا الى هذه المنزله ؟؟؟؟
أليس الجواب أنه من خلال رجل صاحب أفكار نيرة وقيادة فذة حكيمة عكست صورة بلدٍ وشعبٍ بأكمله أمام القاصي والداني
وهذا يقودنا أن هناك رجل بأمة وأمة برجل
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هذا الكلام نابع من كل اردني واردنية من رأسه الى اخمس قدميه ان هذا نغم وليس كلام انني شعرت انني اقراء سنفونية اردني بكل معنى الكلمة ومن لا يعرف تاريخ الاردن عتبا علية ان يعيش في هذا البلد ومن عنده غير ذلك فهو يقراء تاريخ الاردن ويسلم السانك يا كاتب المقال