ملاحظة سياحية
تعلمنا في المدارس عن المواطن الصالح، وصفاته والأعمال التي تجعله يحظى بهذا اللقب، وكيف نعتبر أن هذا مواطن صالح وهذا غير صالح، ولكن هل ما زلنا نحتفظ بتلك المفاهيم والمصطلحات أم أنها ذهبت مع الأيام؟ قبل عدة أيام مررت عبر طريق عمان - البحر الميت - الزارة، وكم كان المنظر محزنا عندما توقفنا عند المياه الساخنة في منطقة الزارة، أكوام هائلة من النفايات على جنبات الطريق وأمام الأكشاك الصغيرة في الموقع، ولا أريد أن أبالغ فالمنظر يوحي وكأنك في مكب نفايات فمن هو المسؤول عن ذلك؟
حاولت أن أتصفح المكان فلم أجد حاوية واحدة على الأقل في المكان لوضع النفايات فيها علما بان هذا المكان(الزارة) يحفل كل يوم تقريبا وخصوصا بنهاية الأسبوع بعدد كبير جدا من السياح سواء من الأردن أو من خارجة، فن غير المعقول أن يأتي الشخص من عمان مثلا بأغراضه وحاجياته ثم يعيدها معه إلى عمان بعد أن تصبح فضلات، فمن الأجدر بوزارة الساحة الاهتمام بمثل هذه الأماكن على الأقل بوضع العديد من الحاويات ليضع فيها السائح الفضلات بدل من رميها على الشارع العام مما يشكل مكرهة صحية, إضافة إلى تشويه صورة المكان . وأريد أن أضيف على ذلك بان منطقة البحر الميت بشكل عام وخصوصا منطقة الساحل الشمالي (سويمة) بعيدا عن اختصاص الفنادق تخلو أيضا من أي اهتمام حكومي، لا يوجد حمامات عامة على سبيل المثال علما بأنها حاجيات إنسانية ويجب أن تكون بمثل هذه المناطق التي يأتيها السياح من كل أنحاء العالم ويجب علينا الاهتمام بها.
فكيف نريد أن نطبق مبدأ المواطن الصالح والحكومة تجبر المواطن على عكس ذلك، فنرجوا من الجميع سواء وزارة السياحة أو وزارة البيئة أو أمانة عمان الاهتمام بمنطقة البحر الميت من هذه الناحية خصوصا المناطق السياحة العامة حتى تكتمل صورة المكان. فشبكة الطرق الحديثة التي قامت الحكومة بإنشائها والإضاءة للمكان تعبر بحق مفخرة لكل الأردنيين، حيث ساهمت بنقل المنطقة نقلة نوعية وحتى تكتمل الفرحة بها نحتاج كمواطنين أن نطبق على أنفسنا مبدأ المواطن الصالح الذي يحافظ على البيئة ويترك المكان كما يحب أن يراه. فكثيرة هي الأشياء التي ترشدنا إلى ما هو مناسب أو غير مناسب، من أفعال وأعمال بعضها يخدم البيئة والأخر يضر بها خصوصا وأننا على أبواب فصل الشتاء بحث تصبح منطقة الأغوار المتنفس الوحيد الأبناء الأردن الأعزاء، ولا نريد هنا أن نحمل الحكومة المسؤولية كاملة عن البيئة في منطقة البحر الميت فالمواطن مسؤول أيضا بان يحافظ على نظافة المكان وان يتركه كما يحب أن يراه قدر الإمكان، حتى وان اجبر على أن يحمل النفايات ويعيدها معه إلى بيته للتخلص منها بدل رميها بشكل عشوائي وتشويه صورة المكان، ريثما تقوم الجهات المختصة في الحكومة بوضح الحاويات المناسبة، وبناء الحمامات العامة حتى تصبح السياحة مريحة للمواطن، وتكتمل فرحته في كل رحلة يقوم بها إلى البحر الميت . حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان وحفظ الله جلالة الملك المفدى.
awad_naws@yahoo.com
تعلمنا في المدارس عن المواطن الصالح، وصفاته والأعمال التي تجعله يحظى بهذا اللقب، وكيف نعتبر أن هذا مواطن صالح وهذا غير صالح، ولكن هل ما زلنا نحتفظ بتلك المفاهيم والمصطلحات أم أنها ذهبت مع الأيام؟ قبل عدة أيام مررت عبر طريق عمان - البحر الميت - الزارة، وكم كان المنظر محزنا عندما توقفنا عند المياه الساخنة في منطقة الزارة، أكوام هائلة من النفايات على جنبات الطريق وأمام الأكشاك الصغيرة في الموقع، ولا أريد أن أبالغ فالمنظر يوحي وكأنك في مكب نفايات فمن هو المسؤول عن ذلك؟
حاولت أن أتصفح المكان فلم أجد حاوية واحدة على الأقل في المكان لوضع النفايات فيها علما بان هذا المكان(الزارة) يحفل كل يوم تقريبا وخصوصا بنهاية الأسبوع بعدد كبير جدا من السياح سواء من الأردن أو من خارجة، فن غير المعقول أن يأتي الشخص من عمان مثلا بأغراضه وحاجياته ثم يعيدها معه إلى عمان بعد أن تصبح فضلات، فمن الأجدر بوزارة الساحة الاهتمام بمثل هذه الأماكن على الأقل بوضع العديد من الحاويات ليضع فيها السائح الفضلات بدل من رميها على الشارع العام مما يشكل مكرهة صحية, إضافة إلى تشويه صورة المكان . وأريد أن أضيف على ذلك بان منطقة البحر الميت بشكل عام وخصوصا منطقة الساحل الشمالي (سويمة) بعيدا عن اختصاص الفنادق تخلو أيضا من أي اهتمام حكومي، لا يوجد حمامات عامة على سبيل المثال علما بأنها حاجيات إنسانية ويجب أن تكون بمثل هذه المناطق التي يأتيها السياح من كل أنحاء العالم ويجب علينا الاهتمام بها.
فكيف نريد أن نطبق مبدأ المواطن الصالح والحكومة تجبر المواطن على عكس ذلك، فنرجوا من الجميع سواء وزارة السياحة أو وزارة البيئة أو أمانة عمان الاهتمام بمنطقة البحر الميت من هذه الناحية خصوصا المناطق السياحة العامة حتى تكتمل صورة المكان. فشبكة الطرق الحديثة التي قامت الحكومة بإنشائها والإضاءة للمكان تعبر بحق مفخرة لكل الأردنيين، حيث ساهمت بنقل المنطقة نقلة نوعية وحتى تكتمل الفرحة بها نحتاج كمواطنين أن نطبق على أنفسنا مبدأ المواطن الصالح الذي يحافظ على البيئة ويترك المكان كما يحب أن يراه. فكثيرة هي الأشياء التي ترشدنا إلى ما هو مناسب أو غير مناسب، من أفعال وأعمال بعضها يخدم البيئة والأخر يضر بها خصوصا وأننا على أبواب فصل الشتاء بحث تصبح منطقة الأغوار المتنفس الوحيد الأبناء الأردن الأعزاء، ولا نريد هنا أن نحمل الحكومة المسؤولية كاملة عن البيئة في منطقة البحر الميت فالمواطن مسؤول أيضا بان يحافظ على نظافة المكان وان يتركه كما يحب أن يراه قدر الإمكان، حتى وان اجبر على أن يحمل النفايات ويعيدها معه إلى بيته للتخلص منها بدل رميها بشكل عشوائي وتشويه صورة المكان، ريثما تقوم الجهات المختصة في الحكومة بوضح الحاويات المناسبة، وبناء الحمامات العامة حتى تصبح السياحة مريحة للمواطن، وتكتمل فرحته في كل رحلة يقوم بها إلى البحر الميت . حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان وحفظ الله جلالة الملك المفدى.
awad_naws@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
باركالله بك ونامل منالجهات ذات الاختصاص الاسراع لمعالجة الخلل واتمنى وكنت قريبا
الا ان وزارة السياحة همها الان محصور فيحماية منجزاتها ومكتسبات الوطن وابرازالسياحة واهميتها بعد ان انتعشت وهي ن تال جهدا في معالجة الامر كل الشكر لك ايها الغيور واكثر اللهمن امثالك واعلم اخي اننا لانسعى لنشر الغسيل بل ان ابواب الوزارة متوح لكل شكوى غيور مثلك وهي جاهزة لتلبية النداء انشاء الله وقدجربناها بمواقف عدة هذا منحمد الله ان تجد وزيرة همها العمل من اجل ان يظل الاردن البلدالسياحي الاول واداء الواجب محبة للمل الميداني غيورة على الواجب