مشعل لدى استقباله لشخصيات اردنية : نرفض اي حل لا يوقف العدوان و ينهي الحصار
جراسا - خاص - قال السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أي حل لا يوقف العدوان وينهي الحصار لن يكون موضع ترحيب، كما أن حماس وبقية فصائل المقاومة ترفض أي نشر لقوات دولية في قطاع غزة وطمئن مشعل أثناء استقباله وفدا شعبيا أردنيا مساء الثلاثاء بالعاصمة السورية دمشق ان خسائر المقاومة في قطاع غزة "قليلة جدا" وأن العدو لم يتمكن من تدمير ولو منصة صواريخ واحدة منذ بدء العدوان على غزة".
واعتبر أن أي اتفاق يوافق عليه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أثناء مباحثاته في نيويورك "غير ملزم للحركة" مشيرا إلى ان هناك أطرافا عربية بأنها كانت تعلم بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
و عبر مشعل عن أسفه لمواقف بعض الأطراف العربية ، وفي رده على نتائج زيارة وفد علماء المسلمين بقيادة الدكتور يوسف القرضاوي لبعض الدول العربية اعتبر مشعل أن "بعض الدول العربية لا زالت مصرة على غيها".
وجاءت زيارة الوفد الأردني الذي ضم ستين شخصية سياسية ونقابية بارزة تعبيرا عن وقوف الشعب الأردني إلى جانب حركة حماس وفصائل المقاومة في حربها في قطاع غزة.
وضم الوفد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد، ورئيس مجلس النقباء عبد الهادي الفلاحات ورؤساء النقابات المهنية وشخصيات سياسية إسلامية وقومية ويسارية بارزة، وشيوخ عشائر أردنية.
و أعرب د . همام سعيد عن تضامن الشعب الأردني بكافة أطيافه السياسية والاجتماعية مع حركة حماس وفصائل المقاومة في حربها ضد " العدوان الصهيوني".
واعتبر سعيد أن فصائل المقاومة في قطاع غزة "تخوض معركة الأمة"،لهذا بات مفروضا على الجميع أن يكونوا فيها.
اما رئيس مجلس النقباء عبد الهادي الفلاحات فاشار الى التنوع الفكري لأعضاء الوفد الأردني من حزبيين وسياسيين ونقباء وشيوخ عشائر ومن مرجعيات إسلامية وقومية ، معتبرا أن هذا التنوع يؤكد "أن الجميع شركاء في هذه المعركة ".
وزير الإعلام الأسبق هاني الخصاونة اعتبر أن الأردنيين يدركون أهمية انتصار "الشرفاء في غزة في هذه الحرب". وتابع "ندرك كأردنيين أن انتصار المقاومة سيحمي الأردن من مشاريع الوطن البديل".
الشيخ شايش الخريشا أحد شيوخ عشائر بني صخر اعتبر "أن أبناء الأردن يقفون خلف أبطال قطاع غزة في حربهم للدفاع عن كرامة الأمة العربية". وقال النائب المستقل صلاح الزعبي من جهته إن الأردنيين الذين هبوا انتصارا لقطاع غزة يدركون أنه "الخط الأخير المدافع عن الكرامة العربية وعن فلسطين
والتراب العربي" .
خاص - قال السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أي حل لا يوقف العدوان وينهي الحصار لن يكون موضع ترحيب، كما أن حماس وبقية فصائل المقاومة ترفض أي نشر لقوات دولية في قطاع غزة وطمئن مشعل أثناء استقباله وفدا شعبيا أردنيا مساء الثلاثاء بالعاصمة السورية دمشق ان خسائر المقاومة في قطاع غزة "قليلة جدا" وأن العدو لم يتمكن من تدمير ولو منصة صواريخ واحدة منذ بدء العدوان على غزة".
واعتبر أن أي اتفاق يوافق عليه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أثناء مباحثاته في نيويورك "غير ملزم للحركة" مشيرا إلى ان هناك أطرافا عربية بأنها كانت تعلم بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
و عبر مشعل عن أسفه لمواقف بعض الأطراف العربية ، وفي رده على نتائج زيارة وفد علماء المسلمين بقيادة الدكتور يوسف القرضاوي لبعض الدول العربية اعتبر مشعل أن "بعض الدول العربية لا زالت مصرة على غيها".
وجاءت زيارة الوفد الأردني الذي ضم ستين شخصية سياسية ونقابية بارزة تعبيرا عن وقوف الشعب الأردني إلى جانب حركة حماس وفصائل المقاومة في حربها في قطاع غزة.
وضم الوفد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد، ورئيس مجلس النقباء عبد الهادي الفلاحات ورؤساء النقابات المهنية وشخصيات سياسية إسلامية وقومية ويسارية بارزة، وشيوخ عشائر أردنية.
و أعرب د . همام سعيد عن تضامن الشعب الأردني بكافة أطيافه السياسية والاجتماعية مع حركة حماس وفصائل المقاومة في حربها ضد " العدوان الصهيوني".
واعتبر سعيد أن فصائل المقاومة في قطاع غزة "تخوض معركة الأمة"،لهذا بات مفروضا على الجميع أن يكونوا فيها.
اما رئيس مجلس النقباء عبد الهادي الفلاحات فاشار الى التنوع الفكري لأعضاء الوفد الأردني من حزبيين وسياسيين ونقباء وشيوخ عشائر ومن مرجعيات إسلامية وقومية ، معتبرا أن هذا التنوع يؤكد "أن الجميع شركاء في هذه المعركة ".
وزير الإعلام الأسبق هاني الخصاونة اعتبر أن الأردنيين يدركون أهمية انتصار "الشرفاء في غزة في هذه الحرب". وتابع "ندرك كأردنيين أن انتصار المقاومة سيحمي الأردن من مشاريع الوطن البديل".
الشيخ شايش الخريشا أحد شيوخ عشائر بني صخر اعتبر "أن أبناء الأردن يقفون خلف أبطال قطاع غزة في حربهم للدفاع عن كرامة الأمة العربية". وقال النائب المستقل صلاح الزعبي من جهته إن الأردنيين الذين هبوا انتصارا لقطاع غزة يدركون أنه "الخط الأخير المدافع عن الكرامة العربية وعن فلسطين
والتراب العربي" .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
إلا أن أجواء التضامن والتوحد في الموقف والفزعة الوطنية لأهلنا في غزة قد وحدت الصف الأردني بكل اطيافة السياسية وطوائفه الدينية والتي ولأول مرة بعد إحداث حرب الخليج الأولى تأتي متوافقة ومتناغمة ومنسجمة مع الموقف الرسمي الذي أعلن تضامنه مع الشقاء ورفضه واستنكاره لما يتعرض له الأهل في غزة وأن مبادرة الملك والملكة للتبرع بدمائهم لتعانق دماء وأجساد اهه وبنائه وأشقائه كانت عبارة عن رسالة متعددة المضامين وأصبحت الطلقة الأولى في مسيرة التضامن والمؤازرة بقيادة الملك والملكة .
الموقف الرسمي الأردني كان موقفا مشرفا بصوره وأشكاله ومتناغما وعفويته الشعب المختلفة باستثناء موضوع طرد السفير الإسرائيلي التي ما زال ينتظرها الأردنيون بفارغ الصبر .
ان وقوفنا الى جانب الأخوة في حماس ومؤازرتهم تعد خطوة سياسية هامة في هذا المفصل السياسي الحساس ولكي تعلم دولة العدو ان حماس وان اختلفنا معها كحكومة فإننا لم ولن نتخلى عنها امام اعتداءاتهم و غطرستهم وهمجيتهم وإجرامهم وان حماس تبقى جزء من هيكلنا السياسي العربي والإسلامي مهما بلغت الخلافات وتباينت في الخط السياسي تبقى جزء منا ومن لحمة هذه الأمة ولن نتخلى عنها.
فما أحوجنا للوقوف صفا واحدا في وجه الهمجية الصهيونية والغطرسة الغربية التي أظهرت فباحة منقطعة النظير كما اظهر الموقف العربي الرسمي مقابل ذلك نذالة منقطعة النظير وخصوصا من يحرسون المعبر وكأن زعيمهم يخيل إليه انه يمتلك مفاتح رحمة الله او مفاتيح الجنة فلا بارك الله فيه.
هذه الوقفة الوطنية الشجاعة من الحكومة يجب ان تتبعها خطوة أخرى أكثر أهمية وأكثر شجاعة إلا وهي طرد السفير.
اتسائل بعدة اسئله للقاده العرب اولا- لماذا لا يتم عقد اجتماع للقادة العرب بعد الانتهاء من هذه المجازر وكسر الصهاينه بهذه المعركه البطوليه في غزة يحضره كافة القادة العرب ويلاحظو بام عينيهم ماذا حصل لاهاليهم المسلمين من دمار واصابات وحزن
ثانيا لناذا لا يتم نتشكيل متطوعين عرب مسلمين من الدول العربيه من مهندسيين واطباء ومقاولين وعمال بمعالجة المرضى وتعمير ما تم تدميره وعلى نفقة الدول الغنيه بدلا من ارسال المليارت التي ضخت بخزانة الامريكان ابان الازمه الاقتصاديهالعالميه فشعب الفلسطيني احق بهذا دينا وعرفا
ثالثا-لماذا لا يتم تحديد موعد لانعقاد قمه عربيه على ان تكون في الارض الفلسطينيه ومش شرط في القدس ممكن في رام الله واصدار بيان من هناك بان هذه الارض ليست للتقسيم وعمل جلسة من جلسات القمه على ارض القطاع واصدار بيان من القادة بان هذا القطاع ليس للتقسيم ايضا وهو تابع فقط لفلسطين وليس كما يروج عالميا لضمه لمصر وتقسيمه
رابعا- ينكشف امر اي قائد ؟اذا اعتذر عن الحضور لو قرر عقدها في لالاراضي الفلسطينيه وهنا يبان امره لكافة الشعوب العربيه وشكرا للجميع