الفساد مستشري مرضه ..
الأردن كدولة تمتلك جيش يشكل سياج للوطن ، وأمن عام يحافظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم ويتحمل المسؤولية الجسيمة المستدامة ، بدون أدنى شك في القدرات التي يتمتع بها جهاز الأمن العام وكذالك الأجهزة الأمنية المختلفة ، مدنييها وعسكرييها أيضا ً لها الدور الأكبر في الحفاظ والمحافظة على أمن الوطن الداخلي والخارجي فهي أجهزة تعتبر العيون المبصرة للدولة والنظام بشكل عام .
ومن الأجهزة الأمنية جهاز مكافحة الفساد الذي يرأسه رجل وقليل من يتمتع بنظافته وبقدراته ، ويتحمل مسؤلية أمانة ثقيلة لكشف مصادر الخلل في الأجهزة الحكومية وإداراتها ، ووزاراتها المختلفة بمواقعها ومهامها الجسيمة. ،التي تأوي بعض المتغولين والمتشرهين على نهب الثروات المادية والوظائف الحكومية الرسمية والهامة والمهمة .
التي توكل بها من قبل الحكومة الغير جادة في إجتثاث الفساد المستشري في بلدنا ، وبدون خجل ولا وجل ، لان الفساد متراكم بعوامل السنين الفائتات وأعبائهن الثقيلات ، دولة ذات سيادة ومكوناتها العسكرية والمدنية والثروات الطبيعية بمختلف مصادرها وتنوعاتها تريد الإصلاح والقضاء على الفساد إن أمكن .
وهذا مستحيل لأن الفساد أوجدته الحكومات المتعاقبة و كبار الموظفين منهم المختلسين والمفسدين ، وهم الذين يحافظون على ديمومته لان حياتهم بنيت على الفساد ولولا الفساد لما وجدتهم على رأس الوظائف المهمة والكبرى ، لأن قدراتهم الإدارية لم تكن خارقة أولم يكونوا هم النخبة ، يوجد من هو أقدر منهم وأجدر بالموقع ويتمتع بدرجات عالية من الذكاء ، ولكن المطلوب ليس بالعلم أو الفهم ،بل المطلوب من يجيد التلونات السياسية وفطحل الألاعيب البهلوانية ، والأكاذيب الحكومية والدهاليز السياسية لان السياسة فن الكياسة والتياسة ، ولا يجيدها إلا من تمرس عليها في مواخير الحوا كير الزراعية المنتشرة في بلدنا الطيب بأهله.
مدير دائرة فساد يريد الإصلاح ويحول ملفات على الحكومة والمدعيين العامين ، ولغاية هذا التاريخ لم تحكم محاكمنا الموقرة بحبس مفسد واحد ، والذي قدم للمحاكمة وثابت عليه الاختلاس والسرقة والفساد بقدرة قادر ينال الحكم بالبراءة ، ويقيم الحفلات والسهرات على نوله وسام الصدق والجهد المميز من قبل مسؤليهم بالأصل شركائهم في التنمية والتمويه .
الفساد مستشري والحق باين ولكمن في بلدنا الطيب زي اللي بشوف الذيب ويقص على أثره ، وها هو حالنا في وطننا العربي الكبير يأكل الصغير مثل السمك ولكن أكلنا نحن بالتجاهل والترك وليس بالقضاء نهائيا لأنهم يريدوك حيا ً وليس ميتا ً من أجل أن يبقوك وسيلة يشحدوا عليك يا مواطن .
الأردن كدولة تمتلك جيش يشكل سياج للوطن ، وأمن عام يحافظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم ويتحمل المسؤولية الجسيمة المستدامة ، بدون أدنى شك في القدرات التي يتمتع بها جهاز الأمن العام وكذالك الأجهزة الأمنية المختلفة ، مدنييها وعسكرييها أيضا ً لها الدور الأكبر في الحفاظ والمحافظة على أمن الوطن الداخلي والخارجي فهي أجهزة تعتبر العيون المبصرة للدولة والنظام بشكل عام .
ومن الأجهزة الأمنية جهاز مكافحة الفساد الذي يرأسه رجل وقليل من يتمتع بنظافته وبقدراته ، ويتحمل مسؤلية أمانة ثقيلة لكشف مصادر الخلل في الأجهزة الحكومية وإداراتها ، ووزاراتها المختلفة بمواقعها ومهامها الجسيمة. ،التي تأوي بعض المتغولين والمتشرهين على نهب الثروات المادية والوظائف الحكومية الرسمية والهامة والمهمة .
التي توكل بها من قبل الحكومة الغير جادة في إجتثاث الفساد المستشري في بلدنا ، وبدون خجل ولا وجل ، لان الفساد متراكم بعوامل السنين الفائتات وأعبائهن الثقيلات ، دولة ذات سيادة ومكوناتها العسكرية والمدنية والثروات الطبيعية بمختلف مصادرها وتنوعاتها تريد الإصلاح والقضاء على الفساد إن أمكن .
وهذا مستحيل لأن الفساد أوجدته الحكومات المتعاقبة و كبار الموظفين منهم المختلسين والمفسدين ، وهم الذين يحافظون على ديمومته لان حياتهم بنيت على الفساد ولولا الفساد لما وجدتهم على رأس الوظائف المهمة والكبرى ، لأن قدراتهم الإدارية لم تكن خارقة أولم يكونوا هم النخبة ، يوجد من هو أقدر منهم وأجدر بالموقع ويتمتع بدرجات عالية من الذكاء ، ولكن المطلوب ليس بالعلم أو الفهم ،بل المطلوب من يجيد التلونات السياسية وفطحل الألاعيب البهلوانية ، والأكاذيب الحكومية والدهاليز السياسية لان السياسة فن الكياسة والتياسة ، ولا يجيدها إلا من تمرس عليها في مواخير الحوا كير الزراعية المنتشرة في بلدنا الطيب بأهله.
مدير دائرة فساد يريد الإصلاح ويحول ملفات على الحكومة والمدعيين العامين ، ولغاية هذا التاريخ لم تحكم محاكمنا الموقرة بحبس مفسد واحد ، والذي قدم للمحاكمة وثابت عليه الاختلاس والسرقة والفساد بقدرة قادر ينال الحكم بالبراءة ، ويقيم الحفلات والسهرات على نوله وسام الصدق والجهد المميز من قبل مسؤليهم بالأصل شركائهم في التنمية والتمويه .
الفساد مستشري والحق باين ولكمن في بلدنا الطيب زي اللي بشوف الذيب ويقص على أثره ، وها هو حالنا في وطننا العربي الكبير يأكل الصغير مثل السمك ولكن أكلنا نحن بالتجاهل والترك وليس بالقضاء نهائيا لأنهم يريدوك حيا ً وليس ميتا ً من أجل أن يبقوك وسيلة يشحدوا عليك يا مواطن .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ات هذه المقال بأسم كاتب في موقع برس وهي مقال ملطوش ولا يصح للكاتب ان ينسبه لنفسه وليعلم ان الشرقة حرام والسارق تقطع يدة وهنا يجب ان يقطع لسانه