كارثة تهدد السلط والمسؤولين في سبات عميق
بعد ما كان المسك والزعتر ريحة فوحها وكانت تتباهى بجمالها الخلاب ونظافتها وتغنى بها القاصي والداني وغزلوا لعيونها اجمل ابيات الشعر والقصيد اضحت السلط اليوم تئن من سوء الخدمات والروائح المنتنة الناتج عن سوء الصرف الصحي والنفايات المتناثرة في شوارعها وازقتها فضلا عن من الشروخ والانكسارات والارتفاعات والانخفاضات في أرضياتها هذه صورة السلط في ليلة العيد
واريد أن انوه بان السلط ليست بعيدة عن العاصمة وهذا هو حالها ووضعها فكيف يمكن ان تكون الخدمات في العقبة مثلا ؟؟؟
الخدمات ليست سيئة فحسب بل غائبة تماما عن المدينة فتقاعس و تخاذل اداء بعض المسؤولين واضح
وقفت اتساءل كما غيري من المواطنين ايضا تساءلوا الى متى سيظل هذا الاهمال مستشرياً؟ ومتى ستتم معالجة هذه المشكلات خصوصاً ان الوضع السيء ينذر بكارثة صحية وبيئية
مدينة سياحية كهذه يجب ان تحظى باهتمام المجلس البلدي والنواب من ابناء المدينة والحكومة ايضا لكن مانراه على ارض الواقع ان المسؤولين يغطون في سبات عميق وغير مكترثين بالامر متناسين الوعود التي قدموها للمواطنين فترة الانتخابات والشعارات البراقة التي وجعوا راسنا بيها ولكن نحن لانستطيع أن نلومهم بل يجب ان نلقي اللوم على انفسنا بأننا من انتخبهم واوصلهم الى هذا المكان الذي لايستحقونه
وفي ظل هذا التناسي الحكومي والبلدي والبرلماني للمدينة نستطيع نحن ابناء المحافظة أن نتعاون لاصلاح مانستطيع اصلاحه وهنا ياتي دور ابناء السلط في الحفاظ على نظافتها والتعاون للحد من سوء الاوضاع فيها والا فان الاضرار التي ستلحق بنا سوف لاتحمد عقباها؟؟؟
بعد ما كان المسك والزعتر ريحة فوحها وكانت تتباهى بجمالها الخلاب ونظافتها وتغنى بها القاصي والداني وغزلوا لعيونها اجمل ابيات الشعر والقصيد اضحت السلط اليوم تئن من سوء الخدمات والروائح المنتنة الناتج عن سوء الصرف الصحي والنفايات المتناثرة في شوارعها وازقتها فضلا عن من الشروخ والانكسارات والارتفاعات والانخفاضات في أرضياتها هذه صورة السلط في ليلة العيد
واريد أن انوه بان السلط ليست بعيدة عن العاصمة وهذا هو حالها ووضعها فكيف يمكن ان تكون الخدمات في العقبة مثلا ؟؟؟
الخدمات ليست سيئة فحسب بل غائبة تماما عن المدينة فتقاعس و تخاذل اداء بعض المسؤولين واضح
وقفت اتساءل كما غيري من المواطنين ايضا تساءلوا الى متى سيظل هذا الاهمال مستشرياً؟ ومتى ستتم معالجة هذه المشكلات خصوصاً ان الوضع السيء ينذر بكارثة صحية وبيئية
مدينة سياحية كهذه يجب ان تحظى باهتمام المجلس البلدي والنواب من ابناء المدينة والحكومة ايضا لكن مانراه على ارض الواقع ان المسؤولين يغطون في سبات عميق وغير مكترثين بالامر متناسين الوعود التي قدموها للمواطنين فترة الانتخابات والشعارات البراقة التي وجعوا راسنا بيها ولكن نحن لانستطيع أن نلومهم بل يجب ان نلقي اللوم على انفسنا بأننا من انتخبهم واوصلهم الى هذا المكان الذي لايستحقونه
وفي ظل هذا التناسي الحكومي والبلدي والبرلماني للمدينة نستطيع نحن ابناء المحافظة أن نتعاون لاصلاح مانستطيع اصلاحه وهنا ياتي دور ابناء السلط في الحفاظ على نظافتها والتعاون للحد من سوء الاوضاع فيها والا فان الاضرار التي ستلحق بنا سوف لاتحمد عقباها؟؟؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انت وضعت يدك على جراح السلط واقولها لك بان بعض المدن في المملكة اصبحت من حيث الخدمات في غرفة العناية الحثيثة .
والنواب الذين انتخبناهم بمجرد ان فازو اصبح لديهم منازلهم ومجتمعهم في عمان ونسوا مدنهم بحجة بعد المسافة لحضور الجلسات في المجلس .
والحكومة لا تريد التنمية الشاملة المستدامة في كافة المحافظات .
صدقيني لولا زيارات سيدنا الملك لما تقدم مسؤول او نائب باتجاه مدينته .
انت اطلقت رسالة الخدمات الضائعة من السلط ونرجو من كل اخواننا في المدن الاخرى ان تتكاتف معك وتطلق رسائل الخدمات في مدنها .
اتوقع بان تكلفة تقاطع العبدلي وما بني في العبدلي لو وزع بعدالة بين مدن المملكة لكانت تنمية الاردن افضل بكثير بدل ان تحول استثمارات العبدلي الى الفساد .
لا نريد احزاب ولا نريد نواب نريد خدمات لمدننا في اردننا العزيز .