ليبيا عيدها عيدين ومن ينقذ الشعب السوري


سقط الزعيم الليبي وكشف جنونه بعد اربعون عام وهو الزعيم العربي الثالث بعد تونس ومصر بعد قتال دام اكثر من ستة شهور وهو يقتل ويفتك بشعبة وهو يتمترس ويدافع عن كرسي الرئاسة الشعب الليبي بعد هذه الثورة وسقوط القذافي سيكون عيدها بعيدين رغم سقوط القتلى والشهداء وبحمد الله تم حماية الشعب الليبي ونتمنى ان يحافظ الثوار على الشعب وان لا يمارسو الثورة على الشعب بعد تحريرهم ونرجو لهم الحياة الكريمة

اما سوريا هذا الشعب العربي الصامد الذي اذاقه النظام كافة انواع العذاب والقتل والتشريد والذبح منذ زمن بعيد هذا الشعب الذي بقي تحت الاحتلال الاسدي منذ امد بعيد لم يستطيع ان يعبر عن احلامه وامالة هذا الشعب الطيب والذي ابتسامته تسبق الترحيب بالضيف ان الحملات العسكرية يراها كل العالم ولا يراها النظام السوري وهي تقتل بشعب سوريا الحبيب والشبيحة تتوج عملها بتعذيب وقتل الجرحى ورميهم في نهر العاصي وفي البحر وبعلم الحكومة السورية وهدم المساجد وسجن النساء وكل من قام بالاعتصام السلمي

اما الايرانيون فهم يقومون بحماية الاسواق والمواقع التي يحميها النظام وهم ايظا يقتلون الشعب السوري ومصرح لهم بذلك والعالم يرى ويسمع ولا احد من مجيب فهل يستطيع العرب انقاذ السورين من القتل والتعذيب والاسر والحرمان والنساء تصرخ والرجال تقتل والاطفال يسجنون اليس هناك كرامة للمواطن كيف تطلب الامارة والتجارة في وقت واحد فاما الامارة واما التجارة ان الزعيم الذي يقتل ابناء شعبة لا يستحق ان يكون زعيم ان الرئيس الحقيقي هو من يحافظ على شعبة وامنه وحميايتهم

اما الرئيس فهو يرفض اي اتصال به من اي دولة عربية او اجنبية وهو يتحكم بعباد الله من خلال ماهر الاسد والحزب والاقارب والرئيس يقال ليس له سلطة وهو يرى كل ابناء شعبة ينتظر الموت اليوم او غدا فهل من منقذ لهذا الشعب لقد وصل الحد بالشبيحة والامن القيام بنبش القبور ودخول كافة صنوف الاسلحة والدبابات الى المدن والقرى السورية ليس من اجل النزهه بل من اجل قتل المتظاهرين والمعارضين للنظام كان الله بعونك ايها الشعب وفك الله اسرك عما قريب بعون الله



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات