شتم الاردنيين .. حقُ من حقوق التعبير !!


... لم افاجأ كغيري من ابناء الوطن ببيان مركز حماية وحرية الصحفيين حول مقالة المدعو عريب الرنتاوي والتي اساء فيها لأبناء الاردن علنا وبسبق إصرار ووقاحة ودون اي ُخلق يحد من تصرفاته ويوقف كتاباته الناثة للسموم ، واسوأ ما قاله البيان : \"لقد نشر الزميل الرنتاوي مقالا يحمل وجهة نظر، وسواء اتفقنا معه أو اختلفنا معه فحقه في حرية التعبير يكفله الدستور والمعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ...!!
فهل شتم الاردنيين وابناء العشائر والسخرية منهم لمجرد تصفية حساب مع كاتب اخر هي وجهة نظر كفلها الدستور كما يقول المركز العتيد ! وهل هذا ما تمخض عنه المركز التي يثار حوله وحول إمكاناته المالية الكبيرة شكوك وعلامات استفهام كبيرة حول تمويله ! كذلك لم يحدد بيان المركز ان كان متفق او مختلف مع المقالة التي تسيء لأبناء العشائر ! وتلك طامة اكبر من الدفاع عن حرية الرنتاوي ، لأن المقاله لا بد قد عرضت على نضال وصحبه ، ولكنها يبدو انها دغدغت عواطفهم للحد الذي لم يقولوا لنا ان كانوا مختلقين معها !
إن كان شتم الاردنيين هو حق من حقوق التعبير حسب وجهة نظر نضال منصور ، فإنني وقياسا الى بيان المركز اقول ان المركز قد سقط سقوط المترنح من شدة السكر ، وما كان ينبغي له ان يصدر بيان يدافع فيه عن الرجل و يندد فيه بتناول شخصية الرنتاوي من قبل البعض ، وكان للمركز ان يصمت دون ان يبدي تعاطفا مع من اساء للعشائر ، وكان على منصور ان يتمتع ببعض الذكاء لو صمت ولكنه أصر على مناصرة من اساء للشعب الأردني ولما يثبت ان المركز والمنصور ليسا من البلاد في شيء وأن ما يقال او يشاع حول هذا المركز ومايثار من جدل أعلامي كبير حول المركز و أدواره و تورطه في اختراق المؤسسة الرسمية الاردنية تحت ذرائع حماية حرية الصحفيين في الاردن وألاموال المشبوهة التي يتلقاها للحد الذي تظهر فيه نشاطاتهم وفعالياتهم وتنقلات السفر وغيرها بتوافر إمكانات مالية كبيرة لايمكن لها ان ُتجمع من إشتراكات الأعضاء الشهرية فقط !
يقول بيان نضال منصور الذي لم يخفي يوما هو الأخر عداءه للاردن وابناء العشائر ، انه اطلع على الحملة التي شنت ضد عريب الرنتاوي وانه يتمنى ان يكون الرد ضمن الأطرالاعلامية والاراء السياسية في موضوع تشخيص أزمة الاصلاح في الأردن والتي ذهب فيها الرنتاوي سيء الخلق الى هجوم على ابناء العشائر الذين يسعون لحماية الوطن ومنجزاته ووقف نهب خيراته وثرواته من قبل تيارات الليبرالية الجديده التي افترض بها الرنتاوي انها إشارة الى الفلسطينيين على حد تعبيره ، فالحراك الشعبي الذي يطالب بمحاكمة الفساد ورجالاته من تلك الفئات الاقتصادية والليبرالية والعمانية لم يكن يقصد بها الطرف الأخر من الشعب الاردني بالمطلق بالرغم من أن الغالبيية العظمى منهم ينتمون لذلك الطرف ! ، فهل يمكن لكاتب بمكانة الرنتاوي ان يتناول شعب بسوء من اجل تصفية حساب مع كاتب أخر يدعي عليه انه يقود تيار إقليمي لمجرد انه يدافع عن وطنه ومكاسبه ! وهل يمكن لكاتب ولد في مرابع مدينة سحاب أكل وشرب من خيراتها ، واستقبلته البلاد بعد هروبه من الشام 1995 من معسكرات الجبهة الشعبية في درعا بشبهة العمالة لأكثر من جهاز استخباري غربي وعربي وسرقة أموال الأرامل والاسرى ، حيث تبوأ بكل أسف مواقع رسمية لم تمنح لأحد من قبله في مجالس إدارة الاعلام والأذاعة والتلفزيون والهيئة الملكية للاردن أولا ولجنة الاحزاب وغيرها حتى لمع نجمه لأسباب يجهلها الناس رغم ما يعرفه الناس عن حقده وكرهه لكل ما هو أردني !
اقول ، ان مثل هذه النكرات الحاقدة والعامله في الإعلام ومنظمات المجتمع المدني ذات الدعم الغربي والامريكي – الصهيوني خاصة ، ابتداءاً من ايفا عيسى ابو حلاوة مديرة مركز يعمل في مجال حقوق الأنسان ذو الشبهة المالية دعما وبرامجا \" ميزان \" والتي طالبت وهي تتباكى امام قدميّ نائب الرئيس الامريكي بايدن خلال لقا جرى في السفارة الامريكية في عمان بحماية ومنح الفلسطينيين حقوق تدعي انها منقوصه ، وطالبته بوقف المساعدات الامريكية للاردن طالما انه يحجب على حد زعمها تلك الحقوق!! وكذلك فعلت المدعوة منى الخطيب صاحبة مقالة الملكة رانيا وكلاب الصحراء المطرودة من الكويت بشبهات غير أخلاقية جرت في مؤسسة اعلامية والذي اثير مؤخرا وكنا نعتقد ان مكتب الملكة سيخرج ببيان واضح يدين تلك المقالة ويتبرأ منها لأنها ارتبطت بأسم الملكة مدحاً والشعب الأردني ذماً !! لكن ما من شيء حصل بكل أسف وهذا ما منح الرنتاوي الفرصة لتكرار الاساءة لابناء العشائر في مقالته الأخيرة ، ومنح نضال منصور هو الأخر موقفا مدافعا عنه دون خجل او إشارة الى رفضه للبيان على غرار ما فعلت جريدة الدستور ، ونعتقد جازمين ان مثل تلك المقالات المسيئة للشعب والعشائر تدغدغ عواطف البعض من تلك الفئات الحاقدة على كل ما هو أردني ، وقد تكون اصلا موجهة من عدة مراكز وشخصيات بهدف تحقيق غايات تستهدف ابناء الوطن والوطن برمته وهي حالة لم تكن موجودة في ثقافتنا إلا من عقد ونيف فقط ، وهاهو مركز حماية الصحفيين يدلي بدلوه المنحاز لأراء ومقالات الكاتب الرنتاوي وهجومه على ابناء العشائر وإعتبارها وجهة نظر وحق حفظه الدستور !!
اقول واكرر قولي ، إن مثل هذه الثعالب الخبيثه الباحثة عن فتنه وذات التاريخ الأسود في العمالة والشبهات الفاسدة اخلاقيا وماليا في عدة دول عربية واوروبية ، ما كان لها ان تخرج من جحورها عبثا ودون تنظيم وبمواعيد مثبتة ومدروسة ، بل وإنها تتلقى دعما عالي المستوى من أطراف متمكنة وقادرة تدعم هذا الاتجاه ، حيث يستغرب ابناء العشائر صمت تلك الأطراف على تلك الحمله المنظمة ضده و التي بدأت تثير الفتن والاساءة للعلاقة الاردنية الفلسطينية حتى اللحظه ! فهل يراد من تلك الحملات تسليط مجموعات من الكلاب الناهشة لإثارة الخراب والقتن وتقطيع أوصال العلاقة المتينه بين ابناء الشعب الواحد المتفق اصلا على ضرورة اجراء الاصلاحات المنشوده بهدف ضرب وتحجيم الحراك ، أم انها تأتي ضمن مخطط اكبر يستهدف الوطن والشعب ويمهد لتغييرات دراماتيكية تستهدف الاردن ليعد وطنا بديلا ! لأن من ينفذون تلك المؤامرات والفتن غالبا ما يتلقون الدعم حتى من قبل الأجهزة الحساسة في البلاد التي ترفض حتى ملاحقة ما يثيرونه من فتن !!
المتابع لما يجري من أحداث على مستوى تلك الاقلام المشبوهة وما تصرح او تقول ، يجعلنا نوجه !تهامنا وعتابنا الى من يستطيع وقف تلك الاقلام السامة والحد منها ، فالنار لا تأكل إلا وقودها ، وان صبر الاردنيين لن يطول طالما ان المسأله تتعلق بكرامته ومستقبله وهويته ، ولن نكون مهادنين حضاريين نحترم وجهة نظر من يعيب علينا حراكنا ويتهمنا بالتخلف او الاقليمية ، بل سنرد له الصاع صاعين وسنكشفه امام شعبه ونفتح تابوات تحمل تاريخهم وتاريخ عمالتهم للاعداء اينما عملوا سواء في عمان اودمشق اوبيروت !! وعلى من يعتقد ان تسليط تلك الكلاب على شعبنا سيستمر ويراهن على طول صبرنا ، نقول له لن نسمح بذلك ، وسنحاربه بنفس السيف مهما كانت قوة ونفوذ وسطوة من يقفون خلفه ومهما علا شأنهم ، فأنتم تعلمتم ان تشتمنونا ، لكنكم لا تعلمون من شتمتم !!




تعليقات القراء

ابن خالتك
أردت فقط ان اقول أن من جعل من هم شاكلة هؤلاء الجبناء ومن يدعمهم بالتجرء بالتطاول على اسيادهم هم نحن الاردنيين الذين نجلد هذا البلد ليلا نهارآ ننكر كل انجازاتة ونتيح المجال للاخرين ان يفعلوا ذلك نمدح الاخرين ونذم أنفسنا وننساق خلف من لا هم لهم الا الكرسي الذي فقدوة او الذي يبحثون عنة جعلناهم يؤمنوا بالحرية عندما تكلمنا نحن لأنهم وانت تعلم انهم من هم على شاكلة هذا الشخص أجبن من يتطاولوا علينا لذلك لا بد من اعادة النظر في سياستنا من وطننا والتوقف عن جلد الوطن ليلا نهارآ لانهم لا يريدون لهذا الوطن خيرآ واستقرارآ عندها ستجد ان هذة .. ستختبئ وتعود الى جحورها
28-08-2011 01:06 PM
طافش
شكوا الكاتب حاقد وبفسر على كيفو (ظنك بالناس كظنك بنفسك) بكفينا فتن واقتتال
28-08-2011 01:29 PM
يعقوب الصناع
الى كل الكتاب والقراء الافاظل احيطكم علما بأن الاردن صدره واسع جدا جدا وكل شيخ من شيوخ عشائرنا واطفالنا صغارا وكبار رجال ونساء اقول اننا نقرأ ونسمع ونفهم وفهنا عميق ونحلل ولكن ليعلم الجميع ممن يقرأون ويسمعون اردنيون كانوا ام غير اردنيون الويل ثم الويل من الغضب الاردني ايها الكتاب لا تجعلواالاردن يغضب والغضب آت ان لم تخرسوا عن الفتن فالتاريخ شاهد على ذلك بالامس القريب فايلول من القرن الماضي شاهد على ذلك الغضب البسيط اتقوا الله في اعمالكم وفي كتاباتكم واقوالكم وانت ايتها الحكومات (من اجهزه امنيه ومخابراتيه) اخرسوا هذه الكلاب الظاله التي تعيش وتعتاش على فتات موائد الآخرين سواء من داخل الوطن او من خارجه واعدموها في محاجرها ولا تخافوا من سواليف حرية الصحافه وحقوق الانسان في هذا الوطن انظمه وقوانين يجب احترامها وتفعيلها وليعلم الجميع ايضا ان عمان ليست الاردن وان الاردن ليس عمان اوقفوا المزايدات على هذا البلد والعصا لمن عصا
29-08-2011 07:53 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات