النواب يتراجع عن اشتراط المؤهل الجامعي لمرشحي مجالس البلديات ومجلس امانة عمان
جراسا - خاص - من سحر المحتسب - اصر مجلس النواب في جلسته التي عقدت اليوم الخميس برئاسة فيصل الفايز على المادة 12 من مشروع قانون البلديات بخصوص المجالس المحلية، واصر النواب على قرارهم باضافة المجالس المحلية في قانون البلديات بخلاف الاعيان. فيما تراجع مجلس النواب في المادة 18 من قانون البلديات بخصوص اشتراط المؤهل العلمي الجامعي لمرشحي مجالس البلديات وعضوية امانة عمان.
وبرر مجلس الاعيان حول تعديله المادتين بموقف بعض الاعيان الذين ابدوا تحفظهم على دستورية (مقترح) المجالس المحلية، وهو بمثابة اجتهاد من بعضهم، الامر الذي كان يمكن تجاوزه لانقاذ الفكرة النبيلة بحسب وصف الاعيان .
وفي وقت سابق كان مجلس الاعيان قد اقر مشروع قانون البلديات باقراره عددا من التعديلات التي اجتهدت اللجنة الادارية والحقتها لمشروع القانون المتمثلة بـ"المجالس المحلية".
وفي ذات السياق، كان فان مجلس الاعيان رفض اضافات النواب المتعلقة باشتراط الشهادة الجامعية الاولى لرئيس البلدية او اعضاء المجالس البلدية, و انحاز الاعيان الى النص الوارد في مشروع القانون مخالفا اجتهادات النواب المتعلقة بوضع شروط للترشح لرئاسة البلدية.
فقد اقر الاعيان عدم وضع اي شرط انسجاما مع نص القانون"الفقرة ب" قائلا في مبرراته" ان اشتراط الشهادة الجامعية الاولى للمرشح يعتبر قيدا على الديمقراطية ولان فتح الباب لاشترطات كهذه ربما ادت الى شروط كثيرة في المستقبل فضلا عن ان الممارسة العملية تثبت ان معظم المترشحين كانوا من حملة الشهادة الجامعية.
وقرر مجلس الاعيان شطب الفقرة "ط" التي اضافها النواب الى القانون واشترطوا فيها حصول رئيس البلدية للفئات الاولى والثانية على الشهادة الجامعية الاولى قائلا"ان اشتراط الشهادة الجامعية الاولى لرئيس البلدية فيه تعقيد على الديمقراطية فضلا عن ان الواقع العملي يؤكد ان معظم من تولوا مناصب رئيس البلدية للفئات الاولى والثانية هم من حملة الشهادة الجامعية الاولى.
خاص - من سحر المحتسب - اصر مجلس النواب في جلسته التي عقدت اليوم الخميس برئاسة فيصل الفايز على المادة 12 من مشروع قانون البلديات بخصوص المجالس المحلية، واصر النواب على قرارهم باضافة المجالس المحلية في قانون البلديات بخلاف الاعيان. فيما تراجع مجلس النواب في المادة 18 من قانون البلديات بخصوص اشتراط المؤهل العلمي الجامعي لمرشحي مجالس البلديات وعضوية امانة عمان.
وبرر مجلس الاعيان حول تعديله المادتين بموقف بعض الاعيان الذين ابدوا تحفظهم على دستورية (مقترح) المجالس المحلية، وهو بمثابة اجتهاد من بعضهم، الامر الذي كان يمكن تجاوزه لانقاذ الفكرة النبيلة بحسب وصف الاعيان .
وفي وقت سابق كان مجلس الاعيان قد اقر مشروع قانون البلديات باقراره عددا من التعديلات التي اجتهدت اللجنة الادارية والحقتها لمشروع القانون المتمثلة بـ"المجالس المحلية".
وفي ذات السياق، كان فان مجلس الاعيان رفض اضافات النواب المتعلقة باشتراط الشهادة الجامعية الاولى لرئيس البلدية او اعضاء المجالس البلدية, و انحاز الاعيان الى النص الوارد في مشروع القانون مخالفا اجتهادات النواب المتعلقة بوضع شروط للترشح لرئاسة البلدية.
فقد اقر الاعيان عدم وضع اي شرط انسجاما مع نص القانون"الفقرة ب" قائلا في مبرراته" ان اشتراط الشهادة الجامعية الاولى للمرشح يعتبر قيدا على الديمقراطية ولان فتح الباب لاشترطات كهذه ربما ادت الى شروط كثيرة في المستقبل فضلا عن ان الممارسة العملية تثبت ان معظم المترشحين كانوا من حملة الشهادة الجامعية.
وقرر مجلس الاعيان شطب الفقرة "ط" التي اضافها النواب الى القانون واشترطوا فيها حصول رئيس البلدية للفئات الاولى والثانية على الشهادة الجامعية الاولى قائلا"ان اشتراط الشهادة الجامعية الاولى لرئيس البلدية فيه تعقيد على الديمقراطية فضلا عن ان الواقع العملي يؤكد ان معظم من تولوا مناصب رئيس البلدية للفئات الاولى والثانية هم من حملة الشهادة الجامعية الاولى.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
...................
محلي اذا يجب ان يكون اميا والله
كيف بده ينجح(سياسة التجهيل)
هذا دليل واضح ان المسئولين لم يعرفوا شئ عن الشعب
هل نسبة الاميه في الاردن مرتفعه الى ان تصل بكم ايها الاذكياء ان تقولوا من يقراء ويكتب يحق له تراس البلديه
هل الذي يقراء ويكتب يعرف احكام التنظيم هل الذي يقراء ويكتب يعرف احكام ترخيص المهن
هل الذي يقراء ويكتب يعرف يناقش الراغبين في الاستثمار من الدول الشقيقه
في هذا اليوم الفضيل اقول لكم ( تبا لكم فقد شوهتم صورة الاردن )
وتبا للشعب الذي انتخبكم
عفوا تبا للمسئولين الذين اوصلوكم للقبه
ثانيه مجلس اشوالات بدل مجلس نواب
الحق ان يكون قرار من صاحب الجلاله وليس خاضعا للتصويت حتى نخلص من هالفاسدين
واحد درس وتعب وشقي 15 سنة ( يأتي يوم ويصبح من يتحكم به مستواه الثقافي سادس ) والله هزلت هزلت هزلت....وهذا ما نراه الايام هاي بانتخابات البلديات للأسف ، والمشكلة خليني ساكت أحسن !!!!!!!!!!!
.................................
كل الشكر الى معلمينا ومتعلمينا ومثقفينا ولكم كل الإحترام والتقدير منا.كل عام وأنتم بخير وجلالة سيدنا بخير والعائلة الهاشمية ايضاً
كل الشعب بيقرا وبيفك الخط،
يعني ظروري يكون النائب كمان
بيفهم بالقراية والكتابة؟
لأ خيوه ما هو ظروري، المهم إنو
يكون إبن بلد، أي بلد مش مهم...
ما عدا بلد واحد!!!!!
أبجد هوز حطي كلمن...
شكل الأستاز بئى منسجم
كمان مرة:
أبجد هوز حطي كلمن...
شكل الأستاز بئى منسجم
كمان مرة:
أبجد هوز حطي كلمن...
شكل الأستاز بئى منسجم
مـــا شـــاء الله، كل نــوابنـــا صــاروا بيقرو وبيــــكتبوا من أول
درس.
رد عليه الشرطي قائلا: وعربياتك مبين ثقال.
شفت الباب مفتوح فسألت صاحب السيارة: بتعرف تلعب طرنيب؟ فابتسم وقال لي: حريف طرنيب!!!
قلت له كيف بتعرف الأرقام الانجليزية على ورق الشدة وما بتعرفها على سيارتك؟ ما رد على، فسألتو كمان مرة: يمكن شدة الطرنيب اللي بتعلب فيها مترجمة للعربي؟ قاللي والله يمكن، سخسخ الشرطي على حالو من الظحك على مناقشتنا أنا وصاحب السيارة.
وجميع النواب يعرفون "أن القاري والخا...." واحد، فليش هالشرط اللي ما بيجيب
راسمالو، بلا منو.
تسعة ديناري، وسبعة سباتي، وثلاثة كبه، واثنين بستوني، والرقم الخامس واحد أرمني.
صارت عيون الشرطي بدَّمِع من الظحك، وقاللي يا زلمة والله ما إلك محل إلا التلفزيون عشان تظحك هالشعب، قلتلو وطي صوتك بيشلحوك البدلة على هالاقتراح. قاللي شلون، قلتلوا أنا من "شتى المنابت والأصول".
قاللي والله غير آخذك تظحك مدير الترخيص، قلتلو: سلملي عليه وقوللو اللي إنته شفتو، بس أنا ما عندي وقت، بدي اروح اترشح بلكي الناس ينتخبوني لوظيفة "نائب في البرلمان". اللي بيشتغلو بهالوظيفة غايتها ثمان شهور وبالكثير سنة سنتين وبينحل المجلس وكل الموظفين كنواب في البرلمان بيروحو على التقاعد مباشرة. بلكي تزبط معي، بيعطوني سيارة بلا جمرك، وترخيصها بالتلفون.
المجالس البلديةوزيادة على ذلك ان يطقن اللغة الانجليزية قراءة وكتابه- بكفي عاد يا نوابنا..