ما بعد القذافي أسوء
يتحير المرء ماذا يكتب ، ومن أين يبدأ وهل يستمر في الكتابة لأن القراء قلة في وطننا العربي ، إلا نفر من المثقفين والمطلعين على حال أمة ساء ما يفعلون .
لقد انهار النظام الليبي الذي حكم عليه بالزوال من أول يوم بدئت فيه الحراكات في المدن الليبية ومنها بني غازي ، التي كانت البادئة في رفض زعيمها ومصراطة ، وباقي مدن ليبيا وقراها بضواحيها التي قذفها القذافي .
بأعتى وأحدث الأسلحة الروسية التي حاز عليها بأغلى الأثمان لأن الوقت لا يحتمل عقد صفقات سلاح بتروي ، لأن الطلب من ليبيا على السلاح الروسي كان ضرورة ،بعدما أنشق أعداد كبيرة من الجيش الليبي في بدايات الحراكات .
ولكن سيف ووالده وخميس وكتائبه كابرت كثيرا ً في ظل حكم أصدر من قبل أوبا ما وحلف الناتو ، بأن القذافي وحقبته الحكمية لليبيا قد انتهت ، ولكن مجرد وقت من أجل الاستحواذ على الثروات الليبية المنهوبة ، من بنوك العالم ومصارفه .
التي لا تتسع لمدخرات الحكام العرب الطغاة منهم والأباطرة والمتسلطين على شعوبهم ، بإرادة الولايات المتحدة التي حكمت عليهم بالخلع كما حكمت لهم مسبقا ًبالسيطرة على الوضع ،كل ٌ في بلده التي يتملكها ملك المالك لنفسه وله مطلق الحرية في طريقة التعامل مع شعبه .
أن كان الأمر والحكم بالحديد والنار أو بالسياسة والدهلزة على المواطنين بواسطة أجهزة مرتبطة مع دولية أمريكا وبنتاغونها وأجهزتها الوحيدة بتنوع مصادرها وتقنياتها الفريدة عالميا ً ، التي تستحوذ على القرار وصنعه تحت أي ظرف تحتاج أن يكون الأمر بين يديها كدولة أولى في عام جاهل أتباعه.
انتهت ليبا كمرحلة قذافية بعد أن تم دمار كل بنيتها التحتية ، التي ستعود بالطريقة الأمريكية كما حصل في العراق بعد مرحلة بسط الديموقراطية الكاذبة التي فرضتها أمريكا على الشعوب العراقية بتنوعاتهم المختلفة وأعراقهم المتنوعة .
لقد دمرت ليبيا بفعل القذافي وسيدته أمريكا ، ونفذوا ما هو مخطط
وسرت الشعوب العربية الغبية منها وأعتبرت الشعب الليبي أنتصر على سيف وخميس ، كما انتصر الشعب المصري الحر على جمال وعلاء نجلي المخلوع حسني مبارك المتمارض الذي لقن الزعماء العرب درسا ًلم يستوعبوه، ولم يحفظوه .
ثروات عرب مبددة وزعماء يعيشون في خيال ، وشعوب تائهة لم تعرف ما هو المصير الذي ينتظرها ، والصهيونية وعملائها يلعبون في مقدرات الأمة ، وبسواعد أبنائها الأبطال الذين ينفذون ما يطلب منهم من مخططات وحراكات ومظاهرات وإحتجاجات ، على حكام
نصبوا كرعاة على شعوبهم وزعماء على مواطنيهم .
وكل ذالك يتم لطمس الإسلام الحقيقي الذي يرتبط بكتاب الله وسنة رسوله الكريم ، وخلق إسلام جديد مرتبط بالبابوية والماسونية ينصب مفتيي السلاطين ، الذين يحولون الأباطيل حقائق ويحولون الكذب والافتراءات صدقا ويشككون في الصدق ويبعدوا الناس عنه
مخططات أهدافها بعيدة ونتائجها خطيرة.
على أمة لا إله إلا الله وأتباع محمد صلى الله عليه وسلم،النبي الخاتم للرسالات السماوية الذي بعث للناس كافة.
يتحير المرء ماذا يكتب ، ومن أين يبدأ وهل يستمر في الكتابة لأن القراء قلة في وطننا العربي ، إلا نفر من المثقفين والمطلعين على حال أمة ساء ما يفعلون .
لقد انهار النظام الليبي الذي حكم عليه بالزوال من أول يوم بدئت فيه الحراكات في المدن الليبية ومنها بني غازي ، التي كانت البادئة في رفض زعيمها ومصراطة ، وباقي مدن ليبيا وقراها بضواحيها التي قذفها القذافي .
بأعتى وأحدث الأسلحة الروسية التي حاز عليها بأغلى الأثمان لأن الوقت لا يحتمل عقد صفقات سلاح بتروي ، لأن الطلب من ليبيا على السلاح الروسي كان ضرورة ،بعدما أنشق أعداد كبيرة من الجيش الليبي في بدايات الحراكات .
ولكن سيف ووالده وخميس وكتائبه كابرت كثيرا ً في ظل حكم أصدر من قبل أوبا ما وحلف الناتو ، بأن القذافي وحقبته الحكمية لليبيا قد انتهت ، ولكن مجرد وقت من أجل الاستحواذ على الثروات الليبية المنهوبة ، من بنوك العالم ومصارفه .
التي لا تتسع لمدخرات الحكام العرب الطغاة منهم والأباطرة والمتسلطين على شعوبهم ، بإرادة الولايات المتحدة التي حكمت عليهم بالخلع كما حكمت لهم مسبقا ًبالسيطرة على الوضع ،كل ٌ في بلده التي يتملكها ملك المالك لنفسه وله مطلق الحرية في طريقة التعامل مع شعبه .
أن كان الأمر والحكم بالحديد والنار أو بالسياسة والدهلزة على المواطنين بواسطة أجهزة مرتبطة مع دولية أمريكا وبنتاغونها وأجهزتها الوحيدة بتنوع مصادرها وتقنياتها الفريدة عالميا ً ، التي تستحوذ على القرار وصنعه تحت أي ظرف تحتاج أن يكون الأمر بين يديها كدولة أولى في عام جاهل أتباعه.
انتهت ليبا كمرحلة قذافية بعد أن تم دمار كل بنيتها التحتية ، التي ستعود بالطريقة الأمريكية كما حصل في العراق بعد مرحلة بسط الديموقراطية الكاذبة التي فرضتها أمريكا على الشعوب العراقية بتنوعاتهم المختلفة وأعراقهم المتنوعة .
لقد دمرت ليبيا بفعل القذافي وسيدته أمريكا ، ونفذوا ما هو مخطط
وسرت الشعوب العربية الغبية منها وأعتبرت الشعب الليبي أنتصر على سيف وخميس ، كما انتصر الشعب المصري الحر على جمال وعلاء نجلي المخلوع حسني مبارك المتمارض الذي لقن الزعماء العرب درسا ًلم يستوعبوه، ولم يحفظوه .
ثروات عرب مبددة وزعماء يعيشون في خيال ، وشعوب تائهة لم تعرف ما هو المصير الذي ينتظرها ، والصهيونية وعملائها يلعبون في مقدرات الأمة ، وبسواعد أبنائها الأبطال الذين ينفذون ما يطلب منهم من مخططات وحراكات ومظاهرات وإحتجاجات ، على حكام
نصبوا كرعاة على شعوبهم وزعماء على مواطنيهم .
وكل ذالك يتم لطمس الإسلام الحقيقي الذي يرتبط بكتاب الله وسنة رسوله الكريم ، وخلق إسلام جديد مرتبط بالبابوية والماسونية ينصب مفتيي السلاطين ، الذين يحولون الأباطيل حقائق ويحولون الكذب والافتراءات صدقا ويشككون في الصدق ويبعدوا الناس عنه
مخططات أهدافها بعيدة ونتائجها خطيرة.
على أمة لا إله إلا الله وأتباع محمد صلى الله عليه وسلم،النبي الخاتم للرسالات السماوية الذي بعث للناس كافة.
تعليقات القراء
ان الذي حصل لم يكن لولا استعمال الناتو طائراتها التي ترصد النملة على الارض وتدمير قدرات نظام القذافي العسكرية التي هي ملك للشعب العربي اولا وللشعب الليبي ثانيا
والتساؤل الخطير الان
من سيغطي فاتورة الناتو؟؟؟؟؟
هل سيكون النظام الثوري صاحب سياده وقراره مستقل؟؟؟؟
هل سيعيد بناء ليبيا بعطاءات ومناقصات لشركات عملاقة غربية ام سيستعين بالسواعد الليبية والعربية؟؟؟؟
هل سيكون النفط الليبي تحت الاشراف الليبي التام؟؟؟
ستكشف الايام القادمة هل الثورة حقيقة ام صناعة وتجارة غربية
لحد الان لم توفي ثوره او ثوار في اي دوله عربيه بما وعدت الشعب به.
وفي حال ان يثبتو قبظتهم على البلد يبدئون في غرم وقطع واعدام المعارضون لهم تحت مسمى الوطنيه. بل ويلسقون بهم الخيانه العضمي اي عدم الاتفاق مع ثورتهم.
هل قرائت تعليقي رقم 1 واحد ؟.
ثورات العرب لم تنتج اكثر من عملاء ودكتاتوريين جدد
وقوفكم المتزن من الجميع المعلقون والكتاب لهو مفخره اعلاميه نزيهه .
سكرا والى الامام
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الترحيب والتأيد عندما تقوم ثوره او انقلاب في العالم العربي.
الجميع يهلل ويرحب ويؤيد ويبارك الزعماء الجدد لذلك البلد دون ان يعلمو مستقبل هؤلاء الانقلابيون ومصير الشعب تحت القياده الجديده؟.
رحب العالم العربي في الثورات او الانقلابات التاليه.
ترحيب وتأيد للثوره الليبيه والقذافي
رحبو وايدو حافظ الاسد وكذالك في علي صالح وكذلك صدام حسين وابن علي.
رحب العالم العربي في السادات وفي حسني مبارك .
وكذالك غي جعفر النميري وكذالك رحبو في عمر حسن البشير.
تاعجيب والغريب كل هؤلاء الزعماء اصبحو دكتاتوريون ويحكمون بلادهم بالحديد والنار دون استثناء.
فما هي الفائده التي اقتناها الشعب العربي من هذه الثورات او الانقلابات ؟.
نبول على الرئيس المخلوع ونطالب في اعدامه ونصفق الى الأتي دون علم ماذا سيكون مختلفا عن الراحل . عندما يتسلم زمام السلطه
كنا نتأمل خيرا عندما تأتينا البينات المتتاليه عن قبام الانقلاب.
ولاكن خابت النتائج مع طول السنين واصحاب الانقلابات اصبحو دكتاتوريون جدد وظلمهم اقسى من من كان قبلهم.
وسجونهم امتلأت في الاحرار اكثر