في البدايه نترحم على شهداء الثوره السوريه البطله الذين سطروا من دمائهم الزكيه أجمل لوحات التضحيه والفداء في سبيل حرية الوطن ... الوطن الذي يعيش في القلوب خالداً مخلداً لافظاً رافضاً الأضطهاد والعبوديه الذي واللتي كان يمارسها على مر السنوات السالفه أفيال البعث المجرم الى هذه اللحظه .... فلقد سائني وساء الأشراف والأحرار من أبناء شعبي الأردني البطل بعض التصريحات والمواقف الغير مسؤوله ممن حملوا أنفسهم أمانة التمثيل الشعبي المزيف والباطل جملةً وتفصيلا في تأييد النظام القمعي السوري .. هؤالاء القوم الذين رفعوا ما يبغون طلبا فوق رؤوسهم يافطات أذلتهم وأخزتهم وجعلتهم من الخاسرين أعمالا \" درهم وقايه خير من أشلاء الشهداء \" ... معللين مدافعين عن وقوفهم وموقفهم بالبطولي ضد المؤامره الخارجيه المزعومه اللتي تحاك ضد سوريا أرضاً وشعباً وأهما سياده أتخمت جيوبهم أمولاً في شراء الذمم ... نسوا أو تناسوا هؤالاءالمرتزقه أن اعشار اليد نوتات موسيقيه مختلفه .. منها الجميل ومنها الرائع ومنها ما يشبه السلسبيل في الصوت طرباً ومنها أيضاً نشاز أدمى القلب ضجراً من هول السمع ... أي مؤامره يتكلمون عنها وأسرائيل أمنها وأمانها من أمان السياده السوريه اللتي ما أطلقت رصاصه واحده صوب الجولان المحتل الذي هود خجلاً لعدم المبالاه .... في المقابل أمطرت درعا وجسر الشاغور والحسكه وحي الرمل في اللاذقيه وحماة الابيه بالقذائف والمدفعيات الثقيله والخفيفه .... أي مؤامره يتكلمون عنها وأميركا أخيراً مخضت قرارها بعد مد وجزر في التصريحات بضرورة تنحي الأسد المجرم فوراً عن سدة الحكم وتاهمه برتكاب جرائم حرب حقيقيه بعد خمس أشهر من أندلاع الثوره المجيده .... أي مؤامره خارجيه يتكلمون عنها اذاً ... ربما هي السعوديه اللتي تتعاطف مع سعد الحريري أبن الشهيد والبطل والرمز رفيق الحريري الذي أغتالته وطالته يد الظلم السوريه بمشاركة حزب الله لأجندات خاصه ... أو ربما الأردن فمصاب درعا من مصاب الرمثا تلك القريه الوادعه على حدودها ويربطهما نسل حر وشريف أذاً الرمثا من أشعل الثوره ... أو ربما تركيا اللتي تطمح برجوع السفربرلك وأمان يا ربي أمان لأراضي الشام وبناء حلم الدوله العثمانيه ... يكفيكم ذلاً وعاراً وعودو لصوابكم قبل فوات الاوان فالتوبه جائزه والمسامح كريم .. عودوا فلقد اقتربت نهاية ايام بشار مبرطعكم عالي المقام الاخ والقائد والرئيس الجبان ... عودوا يا شبيحة النظام انه شفير الهاويه .