صورة الحكومة .. !!
بعد طول هرج ومرج شعبي على مختلف الصعد عاد (( صقر الفساد )) الى عرينة الذي يستحقه بعد اشهر من الجدل حول عملية خروجه من الوطن للعلاج في الخارج ,, ولا يجب ان نسى في هذا الاطارمحاسبة كل من سهل له اجراءات خروجه ...
الحكومة لو لم تلقى الضغط الشعبي والاعلامي لما حركت ساكنا تجاه هذا القضية وتجاه هذا الرجل خاصة – الذي استطاع بذكاء – من تسخير كل الأمور من حوله لصالحة وهو مظهر من مظاهر الفساد المستشري في مؤسساتنا ودوائرنا ويتسغل ذلك ذوي النفوس الضعيفة بتكريس قوة مناصبهم من اجل خدمة بعض ذات الذوات (( الفاسدة )) التي تطاولت على الوطن ومقدراته دون وجه حق مما افقرت الوطن بسبب سياسات ممنهجة او اصبحت ذات طابع اجرائي واقع يستغل من خلاله المتنفذين كل الأواسطات والمحسوبيات من اجل خدمة مصالحهم ومآربهم الشخصية ,,,
فالحكومات المعينة تبقى صورتها سوداوية وقاتمة في عيون المواطن لأن محاسبتها غير ممكنة بل تبقى شكلية ولن تلقى القبول لدى الشارع او تقنع الشارع بخطوطها المتلونة حتى يتم الوصول الى حكومات برلمانية منتخبة قد تغير الواقع وتلقى القبول المناسب لدى المواطن ليتم حينها محاسبة كل من تطاول على اموال الدولة وهيبتها ,,,
قد تكون هذه القضية عبرة للحكومة حينما تصرفت بإستخفاف في القضية وتجاهلت في البداية الرأي العام الشعبي ,,, حيث اهتزت صورتها في مكافحة الفساد وجعلت موقفها على المحك ,,, فحركت في الحكومة هذا الشعور وتداركت خطيئتها ,,, فقامت بالمتابعة الجادة وأعادت (( الشاهين )) لى قفصه الذي يستحقه ,
لدينا في الوطن (( شواهين وحيتان )) كثر وجب متابعتهم في قضايا الفساد حتى يتم محاسبتهم بصورة جدية وواقعية تكبح جماح الفساد وخاصة اعادة (( مكافحة الفساد )) ليتولاها الجسم القضائي بصورة مباشرة بحيث تكون الاجراءات قصيرة وواقعية ترضي جميع الاتجاهات وتقنع الشارع بأن المتابعات جدية ومباشرة حتى لا يتم تحويل أموالهم الى الخارج أو بيع ممتلكاتهم لتكون الصورة جلية وواضحة وتغير الاتجاهات لدى الراي العام بأن الحكومة غير متهاونة في مكافحة الفساد على كافة المستويات وعلى الكبار قبل الصغار فحينها قد تؤمن بنهج الحكومة وجديتها ومواقفها الاصلاحية ,,, والوقت يمضي وان غدا لناظره قريب علنا نرى واقعا متغيرا يحد من تلك الظواهر ويجعل الصقور او (( غربان الوطن )) تلقى مكانها المناسب وهو قفص العدالة ,,, فالوطن اكبر من الجميع ,,
بعد طول هرج ومرج شعبي على مختلف الصعد عاد (( صقر الفساد )) الى عرينة الذي يستحقه بعد اشهر من الجدل حول عملية خروجه من الوطن للعلاج في الخارج ,, ولا يجب ان نسى في هذا الاطارمحاسبة كل من سهل له اجراءات خروجه ...
الحكومة لو لم تلقى الضغط الشعبي والاعلامي لما حركت ساكنا تجاه هذا القضية وتجاه هذا الرجل خاصة – الذي استطاع بذكاء – من تسخير كل الأمور من حوله لصالحة وهو مظهر من مظاهر الفساد المستشري في مؤسساتنا ودوائرنا ويتسغل ذلك ذوي النفوس الضعيفة بتكريس قوة مناصبهم من اجل خدمة بعض ذات الذوات (( الفاسدة )) التي تطاولت على الوطن ومقدراته دون وجه حق مما افقرت الوطن بسبب سياسات ممنهجة او اصبحت ذات طابع اجرائي واقع يستغل من خلاله المتنفذين كل الأواسطات والمحسوبيات من اجل خدمة مصالحهم ومآربهم الشخصية ,,,
فالحكومات المعينة تبقى صورتها سوداوية وقاتمة في عيون المواطن لأن محاسبتها غير ممكنة بل تبقى شكلية ولن تلقى القبول لدى الشارع او تقنع الشارع بخطوطها المتلونة حتى يتم الوصول الى حكومات برلمانية منتخبة قد تغير الواقع وتلقى القبول المناسب لدى المواطن ليتم حينها محاسبة كل من تطاول على اموال الدولة وهيبتها ,,,
قد تكون هذه القضية عبرة للحكومة حينما تصرفت بإستخفاف في القضية وتجاهلت في البداية الرأي العام الشعبي ,,, حيث اهتزت صورتها في مكافحة الفساد وجعلت موقفها على المحك ,,, فحركت في الحكومة هذا الشعور وتداركت خطيئتها ,,, فقامت بالمتابعة الجادة وأعادت (( الشاهين )) لى قفصه الذي يستحقه ,
لدينا في الوطن (( شواهين وحيتان )) كثر وجب متابعتهم في قضايا الفساد حتى يتم محاسبتهم بصورة جدية وواقعية تكبح جماح الفساد وخاصة اعادة (( مكافحة الفساد )) ليتولاها الجسم القضائي بصورة مباشرة بحيث تكون الاجراءات قصيرة وواقعية ترضي جميع الاتجاهات وتقنع الشارع بأن المتابعات جدية ومباشرة حتى لا يتم تحويل أموالهم الى الخارج أو بيع ممتلكاتهم لتكون الصورة جلية وواضحة وتغير الاتجاهات لدى الراي العام بأن الحكومة غير متهاونة في مكافحة الفساد على كافة المستويات وعلى الكبار قبل الصغار فحينها قد تؤمن بنهج الحكومة وجديتها ومواقفها الاصلاحية ,,, والوقت يمضي وان غدا لناظره قريب علنا نرى واقعا متغيرا يحد من تلك الظواهر ويجعل الصقور او (( غربان الوطن )) تلقى مكانها المناسب وهو قفص العدالة ,,, فالوطن اكبر من الجميع ,,
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الله يستر من الي جاي
الله يستر من الي جاي
وقد ماطال الظلم لابد يزهق ويظهر الحق