نواب وحكومة واسعار محمومة
كتبنا قبل ايام عن ارتفاع اسعار اللحوم الغير مسبوقة وعن استغلال وهيمنه واحتكار لهذا القطاع الهام الرئيسي وطالبنا بما طالب به وزير الزراعة من ضرورة تدخل الدولة لتوفير هذه المادة الاساسيه للناس باسعار مناسبة من خلال دعم شركه الامن الغذائي وذلك ليس فقط في رمضان ولكن طوال العام لان هذه المادة ليست مستهلكه في رمضان فقط وخاصة واننا على ابواب عيد الأضحى المبارك وقلنا انه ليس لهؤلاء التجار والحيتان الا الحكومة لكي تستطيع ان تكبح جماحهم والوقوف الى جانب المواطن الكادح الذي اصبح مدمن على تلك الاسعار في ظل الغياب الحكومي والرقابة اولا وفي ظل عدم قدرتنا نحن المواطنين على اتخاذ قرار حاسم ندعو من خلاله الى مقاطعه هذه المادة ولو لاسبوع واحد فقط لكي يعلم بعدها تجار وحيتان اللحوم الذين استعلوا ليس فقط على الناس وانما على الحكومة التي اصبحت لا تملك القدرة على مواجهتهم والتصدي لهيمنتهم واحتكارهم لهذا السوق فعتوا عتوا كبيره وكان امرا واقعا وملموسا ضعف الرد الحكومي الواضح الذي لم تستطع الحكومة معه ان تحرك ساكن وبدأ الموضوع ينتهي رويدا رويدا ولكن سنبقى نكتب ونطالب حتى نجد صدا صوت عند احد فمن هنا كان من الواجب علينا ان نخاطب نواب الامه ابناء الشعب فأين هم من يفترض انهم اهل الحساب والعقاب اين هو قانون المنافسة الذي اقره النواب قبل ايام فلقد تركتنا الحكومة في ظل هذه الاسعار المحمومة وقالت لنا اذهبوا انتم وتجار اللحوم فتقاتلا انا ها هنا قاعدون ولسنا لاتخاذ أي قرار مستعدون ونعلم ما انتم مواجهون من ظلم وغلاء ونحن لسنا به جاهلون بل نحن عليه مطلعون وبه مشاركون ولكننا سنبقى صامتون وفعلا فقد صمت وزير الزراعة عن ما كان به صرح وما هو ابدى واقترح فلقد علمنا اليوم ان الزراعة تتراجع عن تهديدها بإلغاء إعفاءات اللحوم المستوردة من الضرائب والرسوم فهذا هو جواب الحكومة لنا وردها علينا فاليوم نحن من الحكومة غير مقتنعين انها ستكون لنا معين ولكن اين نوابنا فهل اصابهم ما اصاب الحكومة من ضعف ووهن ام ان لنا فيهم الامل فاذا كان غير ذلك فليس هناك حل بعدها الا ان يعلن الشعب مقاطعه هذه المادة وان لا ينظر الى الحكومة والنواب بالاستغراب فلقد اغلقوا في وجه الشعب كل الابواب فهل يعقل لشعب استطاع ان يعدل الدستور ويغير في كثير من الامور انه لايستطيع تغير او تعديل هذه الاسعار او الوقوف في وجه اولئك التجار ولكن سيبقى للحديث بقيه.
كتبنا قبل ايام عن ارتفاع اسعار اللحوم الغير مسبوقة وعن استغلال وهيمنه واحتكار لهذا القطاع الهام الرئيسي وطالبنا بما طالب به وزير الزراعة من ضرورة تدخل الدولة لتوفير هذه المادة الاساسيه للناس باسعار مناسبة من خلال دعم شركه الامن الغذائي وذلك ليس فقط في رمضان ولكن طوال العام لان هذه المادة ليست مستهلكه في رمضان فقط وخاصة واننا على ابواب عيد الأضحى المبارك وقلنا انه ليس لهؤلاء التجار والحيتان الا الحكومة لكي تستطيع ان تكبح جماحهم والوقوف الى جانب المواطن الكادح الذي اصبح مدمن على تلك الاسعار في ظل الغياب الحكومي والرقابة اولا وفي ظل عدم قدرتنا نحن المواطنين على اتخاذ قرار حاسم ندعو من خلاله الى مقاطعه هذه المادة ولو لاسبوع واحد فقط لكي يعلم بعدها تجار وحيتان اللحوم الذين استعلوا ليس فقط على الناس وانما على الحكومة التي اصبحت لا تملك القدرة على مواجهتهم والتصدي لهيمنتهم واحتكارهم لهذا السوق فعتوا عتوا كبيره وكان امرا واقعا وملموسا ضعف الرد الحكومي الواضح الذي لم تستطع الحكومة معه ان تحرك ساكن وبدأ الموضوع ينتهي رويدا رويدا ولكن سنبقى نكتب ونطالب حتى نجد صدا صوت عند احد فمن هنا كان من الواجب علينا ان نخاطب نواب الامه ابناء الشعب فأين هم من يفترض انهم اهل الحساب والعقاب اين هو قانون المنافسة الذي اقره النواب قبل ايام فلقد تركتنا الحكومة في ظل هذه الاسعار المحمومة وقالت لنا اذهبوا انتم وتجار اللحوم فتقاتلا انا ها هنا قاعدون ولسنا لاتخاذ أي قرار مستعدون ونعلم ما انتم مواجهون من ظلم وغلاء ونحن لسنا به جاهلون بل نحن عليه مطلعون وبه مشاركون ولكننا سنبقى صامتون وفعلا فقد صمت وزير الزراعة عن ما كان به صرح وما هو ابدى واقترح فلقد علمنا اليوم ان الزراعة تتراجع عن تهديدها بإلغاء إعفاءات اللحوم المستوردة من الضرائب والرسوم فهذا هو جواب الحكومة لنا وردها علينا فاليوم نحن من الحكومة غير مقتنعين انها ستكون لنا معين ولكن اين نوابنا فهل اصابهم ما اصاب الحكومة من ضعف ووهن ام ان لنا فيهم الامل فاذا كان غير ذلك فليس هناك حل بعدها الا ان يعلن الشعب مقاطعه هذه المادة وان لا ينظر الى الحكومة والنواب بالاستغراب فلقد اغلقوا في وجه الشعب كل الابواب فهل يعقل لشعب استطاع ان يعدل الدستور ويغير في كثير من الامور انه لايستطيع تغير او تعديل هذه الاسعار او الوقوف في وجه اولئك التجار ولكن سيبقى للحديث بقيه.
تعليقات القراء
شكرا اخي الكاتب على الجرءه والمواصله
صوتكم الحر .......كلمتكم ........معا نمضي..........تكليف لاتشريف
وارى ماال الحال اليه اين نوابنا اصحاب الضمائر الحيه
لن اتحدث هنا عن تجار ولا عن وزارات بل عن النواب
صوت الشعب "اسالهم من اوصلكم لما انتم عليه الان وجودكم بمجلس نيابي هو لحل قضايا الشعب وليس وجاهه بسياره نيابيه ومنصب واحتفالات تحضرونها واعياد تلقون بها المزيد من كلمات المدح وانتم بعدون كل البعد عن مشاكل ناخبيكم
نواب مجلسنا الموقر ااسمعونا كلمتكم الحره .كما طلبتم ذات يوم بصوت حر
الحل بأيدينا ولانريد مساعده من أحد فنحن أصحاب القرار لو ادركنا ذلك جيدا....
لا اريد أن ابرأ احدا من هذه الجريمة فالكل مشترك
1-التجار طمعهم تعدا حدود العقل
2-والمواطن للاسف ضحية ولكنه مشترك في الجريمة فنحن نحتاج لسنين حتى نفقه ثقافة المقاطعة ولا يوجد كلمة للاردنين يجتمعوا عليها في مواجهة هؤلاء الجشعين ولا ينظرون الا لمصطلح درء الفتنة ولا يعرفون أن من يهيجهم لهذا المصطلح هم نفسهم من يصنعون الفتنة
3-وبالنسبة للحكومة فالتجار هم من الوزراء او اصحاب الوزراء او اصحاب المناصب العليا في الدولة فهؤلاء لا يأخذون لنا حقا من انفسهم ولأنهم ما عاشوا حياة ابن البادية والريف والمخيم ففاقد الشيء لا يعطيه
4-أما النواب فهذه اللعبة الخفية التي والحمد لله ادركناها نحن الشباب في اول حياتنا بعد ان كنا ننجر وراء العنصرية والعشائرية ولا نعلم ان من يبيع الاردن الا بعض نوابه لكن نحن الحق علينا نحن الذين اخترناهم فنستاهل ما يحصل لنا
وداعا يا الفية الثانية ،الفية كل ما هو جميل وحضاري ، و مرحبا الفية الموت البطئ و ضعف الغالب امام المغلوب ، قد ابشركم بكلام قد يبدو للبعض غريب او سياسي لكنه تحليل للمستقبل ، سيعود الرق من جديد اي الاستعباد و يفرض نفسه بقوة بعدما كان في الخفاء و سيموت فقراء العالم جوعا .....
وداعا فقراء العالم فانا و انتم سوف ننتظر و نرى كم سيدوم صبرنا على الجوع و العطش و على تحمل قرصات الماء البارد و برودة الجو ، سوف نرى بمادا ولمادا تقدم هدا الانسان ، وعن اي حقوق و ديمقراطية يتكلمون هؤلاء و عن اي انسان للمستقبل ، واقول ملاحظة بسيطة انه في افلام هوليود التى تتكلم عن المستقبل لا وجود و لا مكان للعرب فيها او الفقراء ، سوف نبكي و نتئلم لوجودنا و نحن نعلم ان من خلقنا قادر على ان يرزقنا و لكن هل كتب لنا كفقراء ان نموت جوعا ؟؟؟؟؟
صراحة زاد تشاؤومي على الحياة و زاد معها حيرتي ، ومع ارتفاع الاسعار و ازدياد عدد البطالة و ارتفاع معدل الجريمة و الفساد في العالم ، بعد الكوارث الطبيعية الكبرى سوف ننتظر الكوارث الانسانية الكبرى ..........
ولكن يبدو لي انك تنفخ في قربة مشقوقة
الحل بسيط جدا ولكن لااحد يريد ايجاد حلول
الله يعينك ويكثر من امثالك وخليك وراهم
وعلى راي المثل كتر الدق بيفك اللحام
ربما يصل صوتك لصاحب قلب حي ويقوم بوضع حلول لمشكلة عانى منها شعب باكمله
الله يبارك فيك ويمدك بالصحة ويقويك
وبصفة شخصية أرى بأن يتم دعم وزير الزراعة المهندس سمير الحباشنة فيما يتعلق بمزيد من الشفافية مع المواطن لمعرفة الكثير من الملفات المغلقة التي تخص تجار اللحوم على مختلف اشكالها وتحديدا فئة المحتكرين منهم وهم معروفين لإطفالنا ومعروف من يحميهم من بعض المسؤلين عديمي الضمير ، وإن عملية اطعامنا لحوم غير معروف مصدرها وغير معروف نتائج فحصها لهي كارثة وطنية تستحق أن يتم إعدام البعض عليها !!!!
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولكن اسعار محمومه ومحمومه