و انتصر الملك لشعبه ..


كالمعتاد وكعادة الهاشميين العظام و سيرا على نهجهم الطويل على مر التاريخ ... انتصر الملك لشعبه و انتصر بذلك لإرادة الشعب بالإصلاح و لبناء الأردن الحديث الذي ترفرف حوله ملائكة الحرية و الديمقراطية ..
فكل الأردنيين و على كافة الصعد و على جميع المستويات شاهدوا و سمعوا بلهفة و تشوق جلالة الملك و خطابه السامي و لمسوا إصرار جلالته على الإصلاح المعقول و لنا في ذلك شواهد...
فقد تحققت بداية رغبة الشعب و ثقتها بعدل و إنصاف جلالته لهم و هم الذين راهنوا دوما على موقف جلالته الكامن في صفهم و لنصرتهم .. و صدقت مقولة أن الملك و شعبه في مركب و الحكومة و النواب ومن تبعهم في مركب أخر
و قد انتصر جلالته للفريق الذي دافع و بكل ما يستطيع عن رؤى و تطلعات و توجيهات جلالة الملك في الإصلاح و محاربة الفساد و اثبت هؤلاء أنهم الموالون و المنتمون حقا بتمسكهم و تطبيقهم لإرادة جلالته و تمشيا مع توجيهاته السامية بالرغم من كل ما تعرضوا له من قمع و ضرب و ركل .. وبان واضحا و جليا من هم الموالون للملك و من هم الموالون للحكومة و ما يتبعها ؟؟
و للمتتبع العزيز أن يعلم مدى حرص جلالة الملك على سيادة القانون و حفظ الدستور و ذلك من خلال توجيهاته السامية بإنشاء المحكمة الدستورية
و يا معشر الشباب افرحوا و اكبروا بأنفسكم و مليككم فطالما نادى جلالته و تغنى بكم و إنكم عمود هذا الوطن و بناة مستقبله و أنت القادمون القادمون و من سبق فليستريح!! فيجب عليكم المشاركة في القرار و حمل المسؤولية الوطنية على أكتافكم و بأنفسكم و أرواحكم و كونوا عند ثقة سيد البلاد بكم فالتغيير لا يتم إلا بدماء جديدة و أفكار و سواعد شابة من أهل العزم و الهمة...
نعم كل الأردنيين اتفقوا بان توجيهات جلالة الملك أتت بوقتها و كثير منهم كان يطمح بالأكثر و هو قادم ..لكن لا تتم الأمور بالعجلة ففيها الندامة و بالتأني السلامة و كلنا ثقة عمياء بجلالته أن يكون في صفنا دوما و مع ذلك ما زلنا بانتظار الخبر الذي سيسعد ملايين الأردنيين و لن أقول جميعهم ..ألا و هو حل الحكومة و مجلس النواب بأسرع وقت ممكن تخفيفا للاحتقان السائد و وقف الخسارة مربح !!
فسبب ماسينا ليس الحكومة فقط بل الأساس هم النواب ذلك المجلس العزيز مجلس ال 111 فقد اثبت يوما بعد يوم و مرة بعد أخرى بأنه بعيد كل البعد عن تطلعات الشعب و حتى تطلعات جلالة الملك فقد اثبت بأنه يعمل لنفسه و لمصالحه على حساب الشعب المسكين
فبداية من تصويت ال 111 إلى تصويتهم على براءة دولة البخيت ومن معه من الوزراء و ما تلاها من إلزامية نقابة المعلمين مرورا بالهيكلة ووو الخ
فدعونا نحلم ... بان مجلس النواب الكريم قد صوت بعكس مت صوت سابقا ؟؟ أي انه أدان دولة البخيت و اسقط الحكومة وما تلا ذلك فكيف سيكون الوضع ؟؟ و أقول دعونا نحلم ..
أراهنكم وقتها بان هذا المجلس سيزلزل الأرض بشعبية ليس لها نظير و أراهنكم بأنهم كانوا قد رحموا الشعب و أراحوه من المسيرات و الاعتصامات المطالبة بحلهم و حل الحكومة على الأقل و أعادوا ثقة الشعب بهم و بكل المجالس السابقة و اللاحقة و أعادوا هيبة قد ضاعت من سنين ... لكن هيهات هيهات .. و قلنا لنحلم !!
و بعيدا عن هذا و ذاك ... فلنا الفخر كل الفخر بمليكنا مليك كل الأردنيين و يجب علينا أن نكمل الطريق يدا بيد مع سيد البلاد و أن نكون على قدر عال من المسؤولية و النضج و الوعي و الوطنية الحقة...
فالقادم أصعب و لكنه أفضل بمشيئة الله و سنثبت للعالم بان الأردن ملكا و شعبا يدا واحدة .. وطن واحد .. شعب واحد..
و ستنتصر إرادة المليك و شعبه دوما



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات