بكلمات الرصين , وحكمته البادية وهدوء الطبع ونكهة البداوه والصوت الذي تلمس فيه أنسة وعدم تصنع يحدثك بثقه وبهدوء من وراء كل حرف يقوله أو كلمه ينطقها ببساطة اللغه وعمق التدبر يمتاز بالرزانه
وسهولة التعبير هو ما ميّز الشيخ المتقد شهامة ومروءه ابو غيث
فارس ورجل مرحله مهمه في تاريخ الوطن بتسلمه موقعه يتسلمه اضافه الى كونه نائبا عن بدو الوسط (بني صخر) ويخوض معركته وربما بكل سهوله كونه زعيم عشيره وله بعد قبلي وامكانات علميه وسيره ومعرفه ومن جميع الجوانب
فتراه المغرم الدنف صاحب القلب المشبوب بحب الوطن والانتماء له والولاء لقيادته حد العشق والاعتقاد وهذا ما اعرفه عنه رغم اني لم اجالسه الا مرة واحده ولمدة ساعه وتزيد قليلا في منزله العامر في دابوق وبرفقتي بعض الاصدقاء
يتضوّع بالحكمة ويهدر بصوت الحق عالياً
تراه إلى قضايا الوطن وهموم الناس الأقرب ,ومنطقه ونبرات حديثه خنجرٌ صلف في خاصرة كل ما يسيء الى كرامة الوطن والمروءه او ينال منها فلم تعرف شخصيته ما يعيبها رغم المناصب الرفيعه التي اسندت اليه رئيسا للتشريفات الملكيه ورئيسا للوزراء ورئيسا لمجلس النواب لم يرد عليه تهمه في شبهة فساد ولم يرد اسمه في الوقت الذي ورد فيه اسماء الكثير من المسؤولين ولكن ابا غيث وارث النزاهه مع الزعامه التي تسلمها بعد وفاة والده المرحوم الشيخ عاكف باشا الفايز رحمه الله
لا تكاد ترى مناسبة وطنيه الا وجلجل وتحدث عن الوطن واستبشر بالمستقبل ونسب الفضل لاهله ال هاشم الاطهار الميامين والبسهم حلتهم القشيبة
يؤثر الهدوء والدعة على كثرة الصخب ,كبير بين اهله وعشيرته
تأنس لبيريق عينيه وهما يتوهج منهما الذكاء ينقلك بكلماته
طيب النفس , هادئ الطباع , كبير بتواضعه , يأسرك بحكمته يعرف ما يقول ولا يقول كل ما يعرف يعني يتقن صنعته ولا يفشي في كل ما يعرف كتوما للسر
انه الشيخ والانسان والنائب ورجل المرحله دولة فيصل الفايز (ابو غيث) متعه الله بالصحة والعافيه