أن أسس التعيين في ديوان الخدمة المدنية ليست قرآن لا يتم تعديلها إذا ما أصبحت هذه الأسس عامل إحباط دوري وقهر متزايد من عام إلى آخر .
ليس من العدل في شيء ان تعطى اثنتا عشرة سنة من الدراسة (ثانوية عامة أردنية) تمتاز بالمصداقية العالية ثمان نقاط ، وتعطى ثلاث سنوات ونصف أو أربعة جامعية اثنتا عشرة نقطة ، والكل يعلم ان مجموعة من العوامل تتدخل في التقدير الجامعي... من جامعة حكومية إلى خاصة ومن دكتور إلى آخر... فالحسبة هنا ظالمة.
وإذا ما سلمنا بأسس ديوان الخدمة المدنية فأنني اتسائل إذا كان سقف نقاط طالب الوظيفة هو أربعون نقطة مقسمة على معدل الجامعة 12 نقطة والثانوية العامة 8 نقاط وسنة تقديم الطلب وسنة التخرج كل سنة بنقطة، على اعتبار ان سنة الأساس هي 99 وتأخذ نقطه +11عل اعتبار إننا في العام 2011م ، إنني أقف حائرا كيف يتراجع دور طالب وظيفة من المركز الثاني إلى السادس ومجموع نقاطه 37 نقطة والحيرة هنا لو ان احد الخريجين وفي أحسن الأحوال تخرج عام 1999م\" وأجا على باله\" الآن ان يتقدم إلى ديوان الخدمة وتقديره ممتاز بل 100% ومعدل ثانوية 100% فان مجموع نقاطه هو 12+8+12=32نقطة فكيف يتراجع صاحب النقاط ال 37 يا رعاكم الله...ومن أين اتا من احتل المقدمة وكيف هبط.
لذا اقترح على مؤسستنا العظيمة 1 - ان يصبح لمعدل الجامعة بدرجة ممتاز 6 نقاط وجيد جدا 4.5 وجيد 3 ومقبول 1.5 نقطة 2 - لا نغفل معل الثانوية العامة الأردني الذي يمتاز بالمصداقية العالية ونتاج 12 سنة من التعب وذلك بوضع نسبة على معدل الثانوية مثال ذلك طالب حصل معدل 90% نقسم 40 /10=4علامات ومعدل 80% نقسم 30/10=3علامات ومعدل 76%نقسم 26/10=2.6علامة هنا تتجلى العدالة بنسبة كبيرة.
أو الأخذ بالنموذج المصري لما فيه من طمأنينة وظيفية وتحفيز على الإنتاج بدل الانتظار والعيش على الأوهام وإحباط هذه المئات من ألوف الخريجين وانتظار الدور والدور يتراجع، فالتكن سنة التخرج هي الأساس ولا ضير ان يكون لمعدل الجامعة والثانوية العامة نسبة ولكن لا تتجاوز 15%...

jordan99in99@yahoo.com