النمري : "النظام الاردني يخشى من اتساع الثورة السورية ومن أن يقدم الناس على عمل الشيء نفسه" !
جراسا - خاص- انتقد رئيس الوزراء الأسبق العين فايز الطروانة، في حوار مع إذاعة صوت ألمانيا / دويتشه فيله الصمت العربي والذي وصفه بغير المبرر وغير مفهوم" حيث لم يصدر ولو حتى نداء للحكومة السورية بأن لا تلجأ إلى الحل الأمني المفرط بهذه الصورة، بينما كانت مواقف أوروبا وأمريكا على "مجزرة حماة الأخيرة " قوية. وعبر الطراونة أيضا عن تفاجئه بالصمت الشعبي في الأردن ويقول "أيام الجمع تشهد تحركات شعبية تطالب بإصلاحات، ولا أحد يتحدث عن سوريا".
وفي ذات الحوار، ربط النائب جميل النمري بين موقف الاردن الرسمي تجاه ما يشهده الشارع السوري من انه انعكاس لخشية النظام من اتساع الثورة السورية ومن أن يقدم الناس على عمل الشيء نفسه ، فالأردن، على حد تعبيره، يجد نفسه الآن في وضع صعب، فهو لا يريد أن يظهر وكأنه يتدخل في الشأن الداخلي السوري، لذلك يمتنع عن مناقشة النظام والضغط عليه لإجراء تغيير ديمقراطي، ومن جهة أخرى لا يستطيع دعم النظام السوري في مواجهة الانتفاضة الشعبية، لذلك يأخذ المسؤولون في الأردن موقف الصمت التام، بحسب النمري !!
وتاليا نص الحوار كما ورد على الموقع الالكتروني لصوت اذاعة صوت المانيا دوتشيه القسم العربي :
تؤثر الأحداث الجارية في سوريا منذ أشهر بشكل واضح على الأردن خاصة على الصعيد الاقتصادي. ويتسم موقف الأردنيين بالتحفظ وتسوده الحيرة في في تقصي حقيقة ما يجري في سوريا. دويتشه فيله رصدت بعض ردود الأفعال.
يشير رئيس الوزراء الأردني الأسبق العين فايز الطروانة، في حوار مع دويتشه فيله، إلى العلاقات التاريخية التي تربط سوريا بالأردن بحكم الجوار والنسب وتداخل العشائر. لذلك تأثر الأردن بالإحداث الجارية في سوريا، خاصة على صعيد الحركة التجارية وسفر المواطنين بين البلدين، وقد أثر هذا سلبا على حركة السياحة في الأردن لأن "أي حركة عدم استقرار في المنطقة تؤثر على الأردن بسبب موقعه الجغرافي".
وفيما يتعلق بالأحداث في سوريا يصف الطراونة "الحرب التي يشنها النظام السوري على شعبه " بالأمر غير المقبول"، ويشير إلى أن "عملية استدراك المواقف أصبحت صعبة مع ازدياد عدد القتلى."
وينتقد الطراونة الصمت العربي ويجده "غير مبرر وغير مفهوم" حيث لم يصدر ولو حتى نداء للحكومة السورية بأن لا تلجأ إلى الحل الأمني المفرط بهذه الصورة، بينما كانت مواقف أوروبا وأمريكا على "مجزرة حماة الأخيرة " قوية. وعبر الطراونة أيضا عن تفاجئه بالصمت الشعبي في الأردن ويقول "أيام الجمع تشهد تحركات شعبية تطالب بإصلاحات، ولا أحد يتحدث عن سوريا".
"النظام في الأردن يخشى من اتساع الثورة السورية"
و يرى النائب الأردني جميل النمري أن ما يجري في سوريا هو "ثورة شعبية تؤكد ظاهرة الربيع العربي أكثر من غيرها، لأن شراسة النظام في سوريا أقسى من أي نظام عربي آخر" ويعتبر النمري في حوار مع دوتشه فيله، أن استعداد الناس للخروج والاستمرار في التظاهر رغم القتل اليومي المستمر يؤكد مدى تحول الشعوب وأن الشعب السوري لم يعد يقبل بالواقع وليس مستعدا للتراجع.
ويرى النمري أن "النظام في الأردن يخشى من اتساع الثورة السورية ومن أن يقدم الناس على عمل الشيء نفسه". ويشير إلى "وجود قلق مزدوج؛ من الثورة الشعبية، ومن أداء النظام السوري في الوقت نفسه". فالأردن، على حد تعبيره، يجد نفسه الآن في وضع صعب، فهو لا يريد أن يظهر وكأنه يتدخل في الشأن الداخلي السوري، لذلك يمتنع عن مناقشة النظام والضغط عليه لإجراء تغيير ديمقراطي، ومن جهة أخرى لا يستطيع دعم النظام السوري في مواجهة الانتفاضة الشعبية، لذلك يأخذ المسؤولون في الأردن موقف الصمت التام.
لكن عضو ما يسمى بـ "لجنة المتابعة للهيئة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة والتدخل الأجنبي" جورج حدادين فيقول "إن سوريا تتعرض لهجمة امبريالية شرسة وأن الإعلان الواضح للإدارة الأمريكية عن مشروع الشرق الأوسط الجديد الكبير، كفيل بإيقاظ الحالمين بالحرية والديمقراطية من حلمهم".
"الحراك الشعبي يعبر عن أمل الشارع الأردني بالتغيير"
الروائية الأردنية فيروز التميمي أما الروائية الأردنية فيروز التميمي فتصف في حوار مع دويتشه فيله أن ما يجري في سوريا والوطن العربي بأكمله هو انهيار لحاجز الخوف واليأس لدى المواطن العربي وأن "درعا أزاحت صخرة الرعب من حلوق السوريين" وصار المواطن قادراً على التفكير بالهتاف ضد الحاكم الذي وصفته "بالمجرم الفاسد" وأنظمته المخابراتية وضد "الرعب والقمع الذي زرعه في نفوس البشر ثم كرّت المسبحة، لأن القمع هو ذاته في كل أنحاء سوريا."
وحول التحفظ الأردني على التعليق على ما يجري في سوريا تقول التميمي إن الأنظمة العربية جميعها بكامل أجهزتها الرسمية والإعلامية مرعوبة من الأحداث الجارية في كل مكان في الوطن العربي، وأن التحفظ الرسمي هو نوع من اللعب على الحبال جميعها، بهدف امتصاص ما وصفته "بثورة الأردنيين ضد ما رشح من أخبار الفساد وبهدف امتصاص أمل الأردنيين في التغيير الحقيقي."
وتعتبر التميمي أن الحراك الشعبي الأردني ضد ما يجري في سوريا هو تعبير إنساني صادق عن رفض القهر والظلم وسفك الدماء، وعن أمل الشارع الأردني نفسه بالتغيير ولو بأشكال مختلفة وتشير إلى وجود حراك معاكس يساند النظام السوري الذي تصفه بالمجرم ويفتقر "للإنسانية والحرية الفعلية في التعبير عن الموقف دون حسابات." (دويتشه فيله)
خاص- انتقد رئيس الوزراء الأسبق العين فايز الطروانة، في حوار مع إذاعة صوت ألمانيا / دويتشه فيله الصمت العربي والذي وصفه بغير المبرر وغير مفهوم" حيث لم يصدر ولو حتى نداء للحكومة السورية بأن لا تلجأ إلى الحل الأمني المفرط بهذه الصورة، بينما كانت مواقف أوروبا وأمريكا على "مجزرة حماة الأخيرة " قوية. وعبر الطراونة أيضا عن تفاجئه بالصمت الشعبي في الأردن ويقول "أيام الجمع تشهد تحركات شعبية تطالب بإصلاحات، ولا أحد يتحدث عن سوريا".
وفي ذات الحوار، ربط النائب جميل النمري بين موقف الاردن الرسمي تجاه ما يشهده الشارع السوري من انه انعكاس لخشية النظام من اتساع الثورة السورية ومن أن يقدم الناس على عمل الشيء نفسه ، فالأردن، على حد تعبيره، يجد نفسه الآن في وضع صعب، فهو لا يريد أن يظهر وكأنه يتدخل في الشأن الداخلي السوري، لذلك يمتنع عن مناقشة النظام والضغط عليه لإجراء تغيير ديمقراطي، ومن جهة أخرى لا يستطيع دعم النظام السوري في مواجهة الانتفاضة الشعبية، لذلك يأخذ المسؤولون في الأردن موقف الصمت التام، بحسب النمري !!
وتاليا نص الحوار كما ورد على الموقع الالكتروني لصوت اذاعة صوت المانيا دوتشيه القسم العربي :
تؤثر الأحداث الجارية في سوريا منذ أشهر بشكل واضح على الأردن خاصة على الصعيد الاقتصادي. ويتسم موقف الأردنيين بالتحفظ وتسوده الحيرة في في تقصي حقيقة ما يجري في سوريا. دويتشه فيله رصدت بعض ردود الأفعال.
يشير رئيس الوزراء الأردني الأسبق العين فايز الطروانة، في حوار مع دويتشه فيله، إلى العلاقات التاريخية التي تربط سوريا بالأردن بحكم الجوار والنسب وتداخل العشائر. لذلك تأثر الأردن بالإحداث الجارية في سوريا، خاصة على صعيد الحركة التجارية وسفر المواطنين بين البلدين، وقد أثر هذا سلبا على حركة السياحة في الأردن لأن "أي حركة عدم استقرار في المنطقة تؤثر على الأردن بسبب موقعه الجغرافي".
وفيما يتعلق بالأحداث في سوريا يصف الطراونة "الحرب التي يشنها النظام السوري على شعبه " بالأمر غير المقبول"، ويشير إلى أن "عملية استدراك المواقف أصبحت صعبة مع ازدياد عدد القتلى."
وينتقد الطراونة الصمت العربي ويجده "غير مبرر وغير مفهوم" حيث لم يصدر ولو حتى نداء للحكومة السورية بأن لا تلجأ إلى الحل الأمني المفرط بهذه الصورة، بينما كانت مواقف أوروبا وأمريكا على "مجزرة حماة الأخيرة " قوية. وعبر الطراونة أيضا عن تفاجئه بالصمت الشعبي في الأردن ويقول "أيام الجمع تشهد تحركات شعبية تطالب بإصلاحات، ولا أحد يتحدث عن سوريا".
"النظام في الأردن يخشى من اتساع الثورة السورية"
و يرى النائب الأردني جميل النمري أن ما يجري في سوريا هو "ثورة شعبية تؤكد ظاهرة الربيع العربي أكثر من غيرها، لأن شراسة النظام في سوريا أقسى من أي نظام عربي آخر" ويعتبر النمري في حوار مع دوتشه فيله، أن استعداد الناس للخروج والاستمرار في التظاهر رغم القتل اليومي المستمر يؤكد مدى تحول الشعوب وأن الشعب السوري لم يعد يقبل بالواقع وليس مستعدا للتراجع.
ويرى النمري أن "النظام في الأردن يخشى من اتساع الثورة السورية ومن أن يقدم الناس على عمل الشيء نفسه". ويشير إلى "وجود قلق مزدوج؛ من الثورة الشعبية، ومن أداء النظام السوري في الوقت نفسه". فالأردن، على حد تعبيره، يجد نفسه الآن في وضع صعب، فهو لا يريد أن يظهر وكأنه يتدخل في الشأن الداخلي السوري، لذلك يمتنع عن مناقشة النظام والضغط عليه لإجراء تغيير ديمقراطي، ومن جهة أخرى لا يستطيع دعم النظام السوري في مواجهة الانتفاضة الشعبية، لذلك يأخذ المسؤولون في الأردن موقف الصمت التام.
لكن عضو ما يسمى بـ "لجنة المتابعة للهيئة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة والتدخل الأجنبي" جورج حدادين فيقول "إن سوريا تتعرض لهجمة امبريالية شرسة وأن الإعلان الواضح للإدارة الأمريكية عن مشروع الشرق الأوسط الجديد الكبير، كفيل بإيقاظ الحالمين بالحرية والديمقراطية من حلمهم".
"الحراك الشعبي يعبر عن أمل الشارع الأردني بالتغيير"
الروائية الأردنية فيروز التميمي أما الروائية الأردنية فيروز التميمي فتصف في حوار مع دويتشه فيله أن ما يجري في سوريا والوطن العربي بأكمله هو انهيار لحاجز الخوف واليأس لدى المواطن العربي وأن "درعا أزاحت صخرة الرعب من حلوق السوريين" وصار المواطن قادراً على التفكير بالهتاف ضد الحاكم الذي وصفته "بالمجرم الفاسد" وأنظمته المخابراتية وضد "الرعب والقمع الذي زرعه في نفوس البشر ثم كرّت المسبحة، لأن القمع هو ذاته في كل أنحاء سوريا."
وحول التحفظ الأردني على التعليق على ما يجري في سوريا تقول التميمي إن الأنظمة العربية جميعها بكامل أجهزتها الرسمية والإعلامية مرعوبة من الأحداث الجارية في كل مكان في الوطن العربي، وأن التحفظ الرسمي هو نوع من اللعب على الحبال جميعها، بهدف امتصاص ما وصفته "بثورة الأردنيين ضد ما رشح من أخبار الفساد وبهدف امتصاص أمل الأردنيين في التغيير الحقيقي."
وتعتبر التميمي أن الحراك الشعبي الأردني ضد ما يجري في سوريا هو تعبير إنساني صادق عن رفض القهر والظلم وسفك الدماء، وعن أمل الشارع الأردني نفسه بالتغيير ولو بأشكال مختلفة وتشير إلى وجود حراك معاكس يساند النظام السوري الذي تصفه بالمجرم ويفتقر "للإنسانية والحرية الفعلية في التعبير عن الموقف دون حسابات." (دويتشه فيله)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
خرج علينا بتحليل لامعنى له لا من قريب ولا من بعيد حتى العين دولة فايز الطراونه ايضا ينتقد الصمت العربي مقابل مايجري بسوريا
نقول لهما الاثنين مجتمعين ,,,الان اصبح الشارع العربي يعي بان مايسمى الربيع العربي انما يسقى بماء الصهاينه وامريكا والغرب ,,,وليس ربيعا من انتج الامه العربيه ,,,يامن تحمل لقب دولة الرئيس ,,ان مايجري الان في الشارع العربي كان قد تبوء به وزيرة خارجية بوش الاب وتشدقت به وزيرة بوش الابن يجب اعادة تقسيم شرق اوسط جديد ,,لانعلم هل كانت حاضرا ام نائما ,,,,
ان الصمت العربي وتحداك لوكنت الان رئيسا للوزراء لصمت رغما عن انفه وتحججت الى الاعلام بالمصلحه الوطنيه العليا وعدم التدخل بشؤون الغير ,,,ولكننا هكذا العرب نصبح رجالاوفرسان كلمه عندما نكون خارج الاطار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النمري انصحك بان تبحث عن محطة فضائيه لتقدم برنامج عن مشاكل البيئه ربما قد تفلح بهذا ربما
............
الله يديم الاردن ويديم سيدي ابو حسين
تقول وتتحدى دولة ......... انه لو كان الان رئيسا للوزراء لصمت رغما عن انفه وتحجج الى الاعلام بالمصلحه الوطنيه العليا وعدم التدخل بشؤون الغير .. ما هذه القوة اللتي ترغم رئيس الوزراء الصمت ,؟ هل هي قوة داخلية ام خارجية ,؟ هل تعني ان رئيس الوزراء لا يملك حتى ان يكسر حاجز الصمت ؟
اذا كان ما تدعيه عن مايسمى الربيع العربي بأنه يسقى بماء الصهاينه وامريكا والغرب فلماذا لا يبادر الحكام العرب بطرد سفراء تلك الدول المتآمرة على الامة ؟ ماذا ينقصهم للقيام بعمل بطولي كهذا؟
لماذا لا تريد اعادة تقسيم الشرق الاوسط على يد امريكا؟ لقد ادرك الامريكان ان التقسيم القديم على يد برطانيا(سايكس بيكو) اصبح هرما ويريدون التحديث . لماذا تدافعون عن سايكس بيكو ؟ هل تعلم يا عزيزي ان مساحة الاردن ستزداد ثلاثة اضعاف المساحة الحالية ضمن مشروع الشرق الاوسط الجديد؟ ما رأيك عزيزي من اكثر عدلا برطانيا ام امريكا؟؟
يسعد ربك
يا استاذا النمري...انت منتخب من قبل الشعب الذين وضعو ثقتهم فيك...على ان تكون من الثقافه الواعيه....الاردن لا يوجد به نظام حاكم....به ملك( الله يحميه)وبه حكومه وبرلمان منتخب....
عليك بتدرك غلطاتك واعده صيغة كلامك...
وعلى ما ان يخشى الاردن من قيام الاردنين بالشيء نفسه اي المواجهة الداميه فهاي بعيده عن شعب احب وطنه واحب ملكه.....
لا تهرف بما لا تعرف
وصيام مقبول
كلمة النظام كلمه غير مستحبه من تائب وطني .
كلماتك مستهلكه يا اخي, نحن نتكلم عن الاردن الذي هو ام الجميع.