رسالة الى مدير الامن العام .. لماذا العرس في عمان والطخ في الطفيله ؟
جراسا - بقلم احمد عريقات - صدمني الرقم الذي اعلنت عنه مديرية الأمن العام والخاص بتكاليف حماية !! المعتصمون والمتظاهرين، وهو 21 مليون دينار خلال السبعة شهور الاولى من العام الحالي ، والصدمة الكبرى أن تكلفة يوم الجمعة على خزينة الدولة كحماية وتنظيم للإعتصامات تبلغ 750 ألف دينار، وبقيت هذه الارقام في ذاكرتي تلف وتدور في محاولة للبحث عن اين تذهب هذه السبعمائة وخمسون الف دينار كل يوم جمعة ؟.
ومن خلال مجموعة من الاصدقاء وبعد السؤال وجدت التالي :
أولا : يعتبر كل يوم جمعة تقوم به الاعتصامات هو يوم طوارىء في ادارة الامن العام ، وهذا الشيء يتطلب من جميع مرتبات الامن العام أن تكون على رأس عملها ، وللتوضيح اكثر هنا ، عندما يكون هناك اعتصام أو مظاهرة في الدوار الرابع أو وسط البلد فأنه المطلوب من مرتبات الامن في الجفر أو العمري أو العقبة أن تكون بحالة طوارىء ، أي على قاعدة المثل أن العرس في الكرك والطخ في عمان .
ثانيا : ان جميع هذه المرتبات من رجال الامن العام يصرف لها بدل وجبات إما نقدا أو وجبات عينيه ، وذلك حسب الموقع والمكان ، وبخلاف الوقود والسيارات التي تذهب لإحضار المرتبات الكبيرة من رجال الامن العام وهكذا نثريات .
ثالثا : إن حالة الطوارىء هذه تشمل حتى دوائر السير والترخيص في كل مناطق المملكة ودائرة الصيانة وبقية الدوائر التي تتبع لجهاز الامن العام ، وتكون المرجعية لهذه الدوائر في ذلك اليوم للإدارة العامة مباشرة وليس للإدارات الفرعية .
من خلال ما سبق نحول النقاط السابقة لمجموعة من الاسئلة لحسين باشا المجالي وهي كالتالي :
أولا : هل فعلا يستحق الامر كل هذه المصاريف ؟
ثانيا : لماذا لايتم تنسيق الجهود واقتصار حالة الطوارىء على المنطقة الجغرافية التي يكون بها الاعتصام ؟
ثالثا : عندما يتم الاعلان عن رقم بهذا الحجم ونحن نعلم جميعا أننا بلد تعيش على المعونة وجيب المواطن ، لماذا لايتم توضيح الامر بكافة تفاصيله ، لأنني أول شيء فكرت به عند قراءة قيمة التكاليف قلت ، هل يعقل أن تكون تكاليف الماء والعصير وثمن العصي ومنكل الشوي والهراوات يساوي هذا المبلغ ؟
ولنكن صادقين مع انفسنا كمواطنين من حيث اذا كانت فعلا هذا هي تكاليف الاعتصامات والمظاهرات على الدولة فأنني أقترح أن نوقفها وتقوم الدولة بالتبرع بهذه المبالغ كل يوم جمعة للفقراء والمساكين أفضل للشعب وأكثر راحة بال لجهاز الامن العام ؟
بقلم احمد عريقات - صدمني الرقم الذي اعلنت عنه مديرية الأمن العام والخاص بتكاليف حماية !! المعتصمون والمتظاهرين، وهو 21 مليون دينار خلال السبعة شهور الاولى من العام الحالي ، والصدمة الكبرى أن تكلفة يوم الجمعة على خزينة الدولة كحماية وتنظيم للإعتصامات تبلغ 750 ألف دينار، وبقيت هذه الارقام في ذاكرتي تلف وتدور في محاولة للبحث عن اين تذهب هذه السبعمائة وخمسون الف دينار كل يوم جمعة ؟.
ومن خلال مجموعة من الاصدقاء وبعد السؤال وجدت التالي :
أولا : يعتبر كل يوم جمعة تقوم به الاعتصامات هو يوم طوارىء في ادارة الامن العام ، وهذا الشيء يتطلب من جميع مرتبات الامن العام أن تكون على رأس عملها ، وللتوضيح اكثر هنا ، عندما يكون هناك اعتصام أو مظاهرة في الدوار الرابع أو وسط البلد فأنه المطلوب من مرتبات الامن في الجفر أو العمري أو العقبة أن تكون بحالة طوارىء ، أي على قاعدة المثل أن العرس في الكرك والطخ في عمان .
ثانيا : ان جميع هذه المرتبات من رجال الامن العام يصرف لها بدل وجبات إما نقدا أو وجبات عينيه ، وذلك حسب الموقع والمكان ، وبخلاف الوقود والسيارات التي تذهب لإحضار المرتبات الكبيرة من رجال الامن العام وهكذا نثريات .
ثالثا : إن حالة الطوارىء هذه تشمل حتى دوائر السير والترخيص في كل مناطق المملكة ودائرة الصيانة وبقية الدوائر التي تتبع لجهاز الامن العام ، وتكون المرجعية لهذه الدوائر في ذلك اليوم للإدارة العامة مباشرة وليس للإدارات الفرعية .
من خلال ما سبق نحول النقاط السابقة لمجموعة من الاسئلة لحسين باشا المجالي وهي كالتالي :
أولا : هل فعلا يستحق الامر كل هذه المصاريف ؟
ثانيا : لماذا لايتم تنسيق الجهود واقتصار حالة الطوارىء على المنطقة الجغرافية التي يكون بها الاعتصام ؟
ثالثا : عندما يتم الاعلان عن رقم بهذا الحجم ونحن نعلم جميعا أننا بلد تعيش على المعونة وجيب المواطن ، لماذا لايتم توضيح الامر بكافة تفاصيله ، لأنني أول شيء فكرت به عند قراءة قيمة التكاليف قلت ، هل يعقل أن تكون تكاليف الماء والعصير وثمن العصي ومنكل الشوي والهراوات يساوي هذا المبلغ ؟
ولنكن صادقين مع انفسنا كمواطنين من حيث اذا كانت فعلا هذا هي تكاليف الاعتصامات والمظاهرات على الدولة فأنني أقترح أن نوقفها وتقوم الدولة بالتبرع بهذه المبالغ كل يوم جمعة للفقراء والمساكين أفضل للشعب وأكثر راحة بال لجهاز الامن العام ؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الحل اتركوهم يعتصموا بدون حماية
الأسئلة لازم توجه للمعتصمين شو اللي بدكو إياه تظلكوا تزيدوا مديونية الدولة
خافوا الله
إذا جلالة الملك نفسه بطالب بالإصلاح ومكافحة الفساد ,,, أنتو شو بدكو
ولا حول ولا قوة الا بالله
لأنه بدنا ميزانيات العالم على هالموال
كميات المياه المهوله التي ستستخدم في التعدين و في انتاج الطاقه
الكلفه الاقتصاديه التى تتجاوز جميع البدائل المتجدده الاخرى باضعاف
الامن, اي حادث بسبب اخطاء تشغيليه او كوارث طبيعيه او اخطاء فنيه سيسبب دمار لا يمكن الخروج منه
الامان ان اليورانيوم المخصب هو منتج اجنبي باهض الثمن يمكن ايقافه لائي سبب مثل الغاز والنفط فهو غير استراتيجي
يجب محاكمه المسؤول عن اقحام الاردن في هذه المخاطره.
, انت لم تجد شئ لكي تكتبه لذلك تذكرت ان الاردن وبفضل الله الامن والامان به لدرجه عاليه فخطر ببالك ان تضعف الامن , يا اخي حتى الامن تريدون ان تدخلو فيه , يجب ان يكونو جاهزين تحسبا لاي امر طارئ قد يحصل , وحتى لقمة الاكل المقدمة لضابط الشرطه الذي تركه اهله يوم عطلته وتوجه للواجب اي لواجب الوطني تحسدونه عليها , لنكن واقعيين ولنتقي الله في الوطن , ونقول للباشا المجالي بارك الله بك وفي جنودك وكونو جاهزين لكل ....على امن الوطن والمواطن وجهودكم جباره وبارك الله بكم مره اخرى
يا استاذنا الفاظل منذو اول اعتصام نقول لقد وصلت الرساله. اليس هذا منطق ؟.
ولاكنك نسيت ان اهداف المعتصمون هو احداث ..... في الشارع التي لا يسمح بها الامن والقانون,
وان المقصود في كثرة الاعتصمات هدفه عدم الثفه الشعبيه في كوادر الامن الوطني بل ومطالبهم في تحييد الامن العام .
ام انك تعلمت الكاتبة في الامس ,,,لو كنت فعلا تعرف كيف تحلل لما علقت,,كنت امني النفس بان اقرء شيئا يحاكي الامور ويحللها,,,,
طلبت ان تكون الطوارئ ضمن جغرافية الحدث ,,والحمدلله كل اثنين فاضين اشغال بيعملوا حركه ,,,والطواري من الناحيه العلميه التي لن تفهمها انت لها من يعلمها ويديرها ,,اكمل شرب قهوتك الصباحيه في يوم رمضاني له من يصومه