في رمضان وغير رمضان تقوى الله


نحن على بعد ايام لا تزيد عددها عن اصابع اليد الواحدة ،عن شهر الخير والبركة شهر النور والحركة ، شهر القيام والصيام شهر محاربة الشهوة والطعام ، شهر العبادة وبعض الناس نيام ومع قرب موعد الصيام .
اشتد الحر بدرجاته المرتفعة كما إشتدت أزمة السير، على الطرق الداخلية والخارجية بازدياد عديد المركبات والسيارات التي عبرت الأردن من الدول المجاورة ، لقضاء إجازة الصيف لبعض السواح العرب ، الذين يجدون في الأردن موطن الأمن والأمان موطن الراحة والاستجمام .
موطن العرب والعروبة مو طن الأحرار والتجار موطن السياحة الدينية والأثرية، موطن القلاع والأعمدة موطن البتراء
والمغطس ووطن الرخاء والنماء.
وكذلك زادت أعداد السيارات الوافدة مع مغتربينا، وهم بترول أردننا الغني بشعبه المنتج ، وهم عماد ثروته الوطنية الذين يجنون المال من خارج الوطن ، ويبنون بلدالأحرار من مهاجرين وأنصار.
ويحافظوا على الأنجازالذي تحقق من بناء وطن ومجد أمة عربية ،ذات تاريخ مجيد أعزها الله بالأسلام وأعز الأسلام بها أردن نريد له كل المحبة والرقي ، نحو مستقبل زاهرينعم بأمنه كل مقيم فوق التراب الطهور الذي نفتديه بكل ما نملك من أجل ان نحافظ على أمننا المنشود .
وهنا لابد أن نعرج على ما يتطلبه الأمن المجتمعي الذي يسئل عنه كل واحد منا يريد أمن آمن ، بدء من المسؤول الاعلى وتنحدر المسؤلية الى ان تصل عامل النظافة ، المهنة المنبوذة لدى كثير من أبناء شعبنا وهي مهنة الوطن وشرف الوطن ونظافة الوطن .
ووصولا ً لأعلى سلطة في الحكومة التنفيذية التي يديرها مجلس وزراء قد يكون غير المر جوا شعبيا ُ، والمنبوذ من قبل بعض سكان المحافظات المنتشرة على جغرافية الوطن .
وكذلك مسؤلية الأمن مسؤلية رجال يواصلون الليل بالنهار من أجل راحة الموطنين الآمنين ، وخاصة نحن نعيش أجواء رمضانية بحاجة لهدوء فيها ، وعدم ضوضاء من أعداد السيارات المتزايد ، التي أصبحت تشكل عبئ على الشوارع داخل المدن .
نتيجة أستخدامتها الخاطئة من قبل مستقليها وسائقيها الذين يزيدوا في تحميل ازمات السير ، في شوارع الأماكن المزدحمة أكثر من طاقاتها الإستيعابية ، فالمواطن تعود على ركوب السيارة ولو كانت المسافة قريبة لا تستوجب ركوب سيارة من أجل شراء كيلو خبز بخمسة عشر قرشا ً ثمنه ، ويدفع الشاب المحروس دينار طلب للتكسي الأصفر .
ويتعاجز أن يسير على قدماه هذه المسافة وكذالك الذي يمتلك سيارة ، وأكثرها مرهونة للبنك لأن أقساطها لم تسدد بعد لأنها طويلة الأجل وممسوحة الفرزات من العجل، الذي لا يهدء من الدوران على شوارع بازدياد مطباتها وكثيرة حفرها.
التي لم تسوى بالصيانة من قبل موظفي البلديات الكسالى أكثرهم ، والغائبين أعداد منهم لأنهم محترمون ولا يريدون تحليل رواتبهم، وعلى مال الحرام تعودوا فهم آفة المجتمع وعالة على الوطن ومدمري أنجازة المنشود وتاريخه المعهود .
فالانتماء للوطن ليس بالتأيد الكاذب والأخلاص المزيف، بعد أن تم نهب الثروات وسلبت الوظائف، من قبل أشخاص لا يخافون الله ولا يعرفونه محلل لهم ما تطاله أياديهم وغير ذلك يترفعون .
فلنتقي الله في عباد الله في رمضان وغير رمضان
أتقي الله أيها التاجر أتقي الله أيها الموظف أتقي الله أيها الصانع أتقي الله أيها الطبيب
أتقي الله أيها الصيدلي وكف عن بيع الحبوب المخدرة للشباب والشابات
أتقي الله أيها المهندس وحلل قرشك من حرام ماله ومن غش زدت ثروتك
أتقي الله أيها المحامي الذي تساعد على ظلم الظالمين وتقلب الحق باطل والباطل حقا
أتقي الله في عباد الله وانت تأكل خبز بدون وجه حق لانك لا تعرف الحق
أتقوا الله عباد الله



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات