الحقيقة ما اود الاشارة الية في مقالي لا يدخل الا من باب توضيح ان العلاقة الاردنية السعودية تشهد تطورات كبيرة تدل على عمق العلاقة وصدقها وروعتها ،فبالاضافة للمكانة الكبيرة للسعودية من الناحية الدينية والاستراتيجية العالمية والاسلامية والعربية فان العلاقات الاردنية السعودية يعكسها من زمن طويل كثير من الاشياء المشتركة والهامة التي تجسد التعاون والتكامل المشترك بين الدولتين السعودية والاردنية ومن معالم هذه العلاقة الحدود المشتركة وصلات النسب والمصاهرة والقربي بين الشعبين اضافة الى حجم العلاقات القوية بين البلدين من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكل ما يهم الشعبين الشقيقين وهذا بحد ذاتة يدل ان هناك تقارب وعلاقات تجسدها رؤية عظيمة للقيادتين الاردنية والسعودية.
لم يكن مستغربا ان ترى مواقف السعودية الداعمة للاردن من كافة الجوانب واخرها المنح المالية الكبيرة للاردن والتي جاءت بوقت احوج ما تكون فية الاردن للدعم والمساندة والمساعدة من النواحي المالية والسياسة لذا فان الواجب الديني والاخلاقي ان نقدم كل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا على هذا الدعم الكبير والذي يمثل الاحترام المتبادل بين وطننا الاردني مع السعودية الشقيقة الكبرى لنا ونقول لجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة العربية السعودية شكرا لكم على هذا الموقف الكبير الذي يدل على سمو مقامكم وكريم عطائكم والله اسال ان يحفظكم للامة الاسلامية والعربية ذخرا وسندا وان تظل السعودية على مر التاريخ قلعة حصينة قوية في ظل قيادتكم الحكيمة واتمنى للشعب السعودي الشقيق دوام التوفيق والعيش بنعمة الامن والامان التي كانت و ستكون دوما رمزا قويا لهذا البلد الذي يمثل قبلة الاسلام والمسلمين ومنارة من منارات العلم والهدى والامن والامان .
ونقول لجلالة قائدنا ابا الحسين ان هذه العلاقات المتميزة لم تاتي من فراغ وانما جاءت ثمرة من ثمرات جهودكم الدائمة والكبيرة التي تقومون بها لكل ما هو خير الاردن والاردنيين والله اسال ان يحفظ الاردن وشعب الاردن وقائد الاردن لكل خير وان يديم نعمة الامن والامان والاستتقرار على بلدنا دوما والى مزيد من التطور والرقي والشموخ والاستقرار لوطننا في ظل سيد البلاد وقائدها ابا الحسين.