تعليله الفيسبوك


ليس شوقا للماضي بل للدفء و\" اللمه \" حين كنا \" نتعلل \" في بيت \" عبد الحليم العزب \" في الواد وحين تقول الواد هو \" واد الاكراد او \" لكراد \" حينها يمتلئ الحوش والعقد بضيوف واقارب وجيران بابناء البنت وابناء الاخ ....ولا شيئ يمنع ان يناقش عبد الناصر وعلاقته مع تيتو الزعيم اليوغوسلافي ونهرو زعيم الهند ....وقد ينعطف الحديث لمناقشه لماذا كتله عدم الانحياز ....كل الامور بسيطه لكن لا يهمس احد ان فتح الراديو على \" صوت العرب \"....كان احساسا فطريا بقضيه الامه والالتصاق بتضحيات مصر ...نعم مجالس لم يكن يرتادها \" حمله الدكتوراه \" ولم يكن فيها ربطات عنق مشدوده \" لكنها المجالس المدارس والتعلق بالموروث من الامثال والمقولات الصحيحه ....والاهتمام بالجار والسؤال عن المريض في دفء علاقه افتقدناها وقلنا انها وما ان فتح الباب حتى تفاجئت \" بكشه \" تشبه كشه \" المطلقات \" الحردانات \" لبيت اهلهن \" فيا ترى من صاحب \" الكشه \" والشعر ومنذ متى زار المشط هذه المناطق ....حينها قال لي تفضل فدخلت وتذكرت كيف كان النشمي يرحب بالضيف ....ويشعره انه سلطان وشيخ ومرحب به _ وجلست كانت اجهزه _ اللاب توب _بعدد _ الاشخاص كا واحد ولا بتوبه _ لا احد يتحدش مع الاخر \" من الشبيبه \" وكل وضع السماعه في _ اذنيه _ فلو قامت الحرب العالميه \" ما دخله \"

انتظرت فنجان القهوه ....وتذكرت التعليله القديمه ....تذكرت من كان يصحي \" النعسانين \" فيقول له وكيف حالك وشلون اخوك وشو صار ....فتنطلق الاحاديث اما مثل مصيبتي \" فلا شبيه \" فلو قلت ما قلت \" فلن يسمعني احد فالسماعات في الاذان ....والايدي تقصف وتشد على اللاب توب وتحمى .... فعيون حزينه من زعل الحبوبه في الشات ....وعيون فرحه \" بمساء الخير \" من الحبوبه اما المدام فغاضبه \" كل الغضب \" من الزوج المراهق الجديد \" بعدما فات الاوان \" وفات الميعاد ....وجدد الرجل شبابه \" عالشات \" ام هي فصفحتها \" بروفايلها \" تزينه صوره فتاه هنديه ولا يمكن الوصول اليها ....وهي مش فاضيه \" وما فيش حد احسن من حد \"

قد تكون وسيله اتصال وتواصل مفيده حينا لو استعملت بصورتها الايجابيه ,,,اما ما نري فهو ادمان افقد الشباب قدرتهم على التواصل مع الاخرين وافقدهم حسهم الاجتماعي وتركهم في حيره بين من يحرم تلك الاداه \" اداه التواصل العابر للحدود \" والرخيصه التمن ...والتي تفتح الافق امام الشباب للمعرفه والاتصال من جانب وبين خطر \" الكابه الاجتماعيه \" وفقد جس التواصل مع الناس والحجب الانزواء والتوحد والجمود وفقدان القدره على التفاعل مع المحيط !!!!!
فهل سنقول لا ام نعم \" ام لعم \" بين اللاء والنعم ....هل سنقطع الاتصال بالعالم ....وهل سيمنع ذلك الشباب من استعمال الوسيله التي هي \" سلاح ذو حدين \" فالتلفزيون حين دخل البيوت كان ملعونا وشيطانا!!!! والموبايل ناقشه الاباء والامهات وناقشوا منعه وحجبه فوصل الموبايل والذاكره العظيمه لكل الابناء واغلقت الذاكرات بالارقام السريه .... فلم نستطع وقوفا امام الكم الهائل من التخزين سواءا كان افلاما ام غيرها ولا شيئ يضمن ماهي !!؟؟؟؟
لكن ايها الاب اصغ لابنك وناقشه ومد الجسور التواصليه ليعود للعلاقات دفئها ومحبتها .



تعليقات القراء

كبسة زر
كنا نجلس بجانب معصرة عبرالرحيم العلي ونستمع الى احاديث الختيارية وكيف ان المسافة بين السلط ومدن الضفة الغربية تستغرق يوما على الحمار اجلكم الله , وكنا نداوم ثلاث ايام نهلل للحاج الذي يريد الذهاب الى الحج ونهلل له ثلاث ايام استقبال كون فترة الذهاب الى الحج واعودة تستغرق ما يقارب الشهرين او الثلاث اشهر , واذا لم يوجد بطاريات حجم الواحدة منها بحجم راس الطفل الصغير فلا توجد اذاعات , والاذاعة لها وقت تتوقف فية عن البث .... الخ هذا الحال , اما الحال الان تغير كل شيء يصل اليك بكبسة زر , وتسافر الى الحج بالباص ب 24 ساعة وبالطائرة بساعتين وتقضي مناسك الحج بعشرة ايام بابعد حد, ويصلك هرض من شركة اجنبية في امريكيا باقل من لمح البصر , وتمعط ابنك ابرة وتذهب الانفلونزا باقل من نصف ساعة وهكذا دواليك , كل شيء بكبسة زر .
اين العقلانية والتروي في التصرفات والاحترام والتقدير والتواصل الاجتماعي وصلة الارحام , بعضهم يعيد على اختة برسالة قصيرة , وكان في السابق بضع 10 ليرات في ايدها ( ارجو في العيد القادم ان يحول لها 10 دنانير شحن ).
تصور ابو جهل والوليد بن المغيرة يستخدمون تكنولوجية كبسة زر لفقدوا القدرة على الشعر والادب والمجادلات الادبيةوربما امنوا نتيجة كنسة زر
28-07-2011 09:45 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات