فعلاً كي لا ننســـى ..


بن غوروين، من مؤسسي دولة أسرائيل وأحد حملة أستقلالها المعزوم، مقولته المشهوره بعد حرب 48 تقول \" الكبار سيموتون والصغار سينسون \"
لربما نشوة الأعتراف بدولتهم بعد اغتصاب الأراضي وسرقتها بأعترافه هو شخصياً عندما قال \" لو كنت زعيما عربيا لن أوقع اتفاقا مع إسرائيل أبدا. إنه أمر طبيعي: لقد أخذنا بلدهم. صحيح أن الله وعدنا به ولكن في ماذا يمكن أن يهمهم ذلك؟ ربنا ليس ربهم. كانت هناك معاداة للسامية، والنازيون، وهتلر، وأوشفيتز، ولكن في ماذا يمكن أن يعنيهم ذلك؟ هم لا يرون إلا شيئا واحدا فقط: هو أننا جئنا وأخذنا بلدهم. فلماذا يقبلون هذا الأمر؟\"
جيل بعد جيل، وما زلنا نحمل نفس العزيمة و بعيداً عن التصارعات الداخلية والضغوط الخارجية التي تحيط بقضيتنا بدء من الحصار الداخلي من الخارج والحصار الداخلي الداخلي المتمثل بالحرب شبه الأهليه بين الفصائل الفلسطينية،الآن لربما أشمت وأضيف سمه جديدة لبن غوريون وهي قصر النظر، التاريخ يعيد ويثب نفسه.بيل كلينتون الرئيس الأمريكي السابق يذكر بمذكراته عن عناد الشعب الفلسطيني وأصراره لنصره قضيته بقوله \" صدمت بفورة وتحدي هذا الشعب المظلوم في كتب التاريخ\" وغيره الكثيرين..
من هنا وهناك، وعلى أحدى القنوات الفضائية سأل الدكتور أيمن حموده استشاري أمراض القلب والشرايين ومؤلف كتاب \" كي لا ننسى بيت دجن – يافا \" ما علاقة دكتور طب في القلب بالتاريخ فقال وبأختصار \" أن الأثنين في القلب\"، عبارة عميقه بمعناها ومحتواها، فعلا ما علاقة دكتورشرايين وعمليات قلب مفتوح بتكريس وقته وجهده لتأليف كتاب عن قرية عاشها الكنعانييون قبل 6000 سنة أو اكثر بالوقت أن الجيل الجديد الذي انتمي منه أنا الآن لم يزورها أو ولربما لم يشاهدها او يبحث عنها ولو عن طريق الصدفه بمحرك جوجل أيرث !!!
الجواب بسيط للغايه، ما هو الا تصديق لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ\". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: \"بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ
بن غوريون يقول أن الصغار سينسون، كيف ننسى وهناك شباب أمتهنوا مهن مشرفه وانسانية لا يكاد يجد وقت لعائلته لكن وجدوا وقت لتاريخهم وتاريخ أبائهم...
اعجز ولو بالكلمات، عن التعبير عن أمتناننا وشكرنا الجزيل للدكتور أيمن حموده الذي احيا بنا ومن جديد سنة نبينا صلوات الله عليه وأكد لنا زيف العبارات المنمقه والمنقوشه بأسقفهم وكتبهم ومذكراتهم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات