براءه من كل مفسد معلن او مستتر منتفع
....براءه من اعداء بثوب اصدقاء ...
ممن يريدون جرح طفل وتهشيم راس ...واستغلال اندفاع شاب ....
ممن يريدون اشغال المستشفيات بمرضى الكسور والرضوض ....
من المفسدين الساعين في الارض خرابا على الوجهين ...ومن اعوانهم ومن ظلالهم والمصفقين الباحثين عن الادوار ....وممن يساعدهم معتقدا انه ضدهم _ يدري ولا يدري _ لكنه مصر اصرارا ان يمرض وتصيبه العدوى وبأي ثمن يريد ان ينقل الصوره وقد يحلم بمقابله على احدى الشاشات - هو يريد ان يكون مريضا _ ....مصر ان يكون حيث الحرق والتدمير والتباغض والتناشج ....ناسيا الهدي القراني بالاعتصمام بحبل الله جميعا ذلك الحبل الداعي للاخوه ورفض البغي ....وان الفتنه اكبر من القتل ....
ناسيا .... هدي الرسول الاعظم صلوات الله وسلامه عليه واله - افشوا السلام بينكم ولا تباغضوا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله اخوانا فاين هؤلاء ؟؟؟؟من المجبه والقيم الساميه وهم الساعون في الخراب وتفتتيت العائلات والانسباء ...
براءه منهم ....ومن المختبئين فالمفسد الظاهر عرفناه اما المتكور المختبأ في جحر مظلم ,,,فهو الشر المستطير ....ذلك انه لا يحاور ويصم اذنه ويريد للمركب الغرق ....ولو سألناه لم تقود انت ؟؟؟؟ هل انت الاكفأ الاقوى الاعلم ؟؟؟؟هل قدمت سابقا او لاحقا ما يجعلك

عجبت لهؤلاء الذين يريدون تصليح المركب _ ولكنهم يخبطوه - ويعيبوه حتى يستوجب الاصلاح..... افلا يكون اصلاحا الا بتهشيم المركبه - والنزول الى المراتب الدنيا والتخريب ..... في الوقت الذي لا يمكن التبرير والتراجع ...لا بل وتحميل القطاعات الشعبيه كلها النتائج .... من يتوافق على ذلك ومن لا يتوافق .....

هل هذه ديمقراطيه .....شورى ؟؟؟؟حوار ؟؟؟؟ ان اجر الناس الى المنطقه التي اريد فقد تكون مظلمه ...وحتى ولو كانت مزهره ربيعيه ....فقد لا نريد الجلوس فيها ....فالتحركات وشرعنتها - شريعه التحرك الشعبى - يكون بالالتفاف حول المشروع وليس بتجيير وسرقه قرارات الاخرين ....فمن قال ان هنالك التفاف حول هذا المشروع الذي انكشفت معالمه وانكشف داعموه الغربيون والمتدخلون من السفارات ....ورضيت عنه الصهيونيه وراس حربتها الرابض على مشروع التنميه الوطني ....


وهم لا شك ولا ريب - خارج السياق الوطني _ اذ لا يمكن ان تكون وطنيا ومخربا ....في ان معا ....ولا يمكنك ان تغمض عينك عما جرى ويجري حولك لتبرر لنفسك دعوات الهياج والتوتير والشحن والفتن - النتنه - المتعفنه ، المستهلكه التي جرت الخراب وتجر التدمير .....فمن يفعلها ويخرب - مخفرا _ هو خارج الوطنيه بمعنى - حب الوطن ولا شك - أن حب الوطن من الايمان _ فاي الايمان هذا ....حين سنفترس وننقض على مكتسبات المواطن - دافع الضرائب _والمسقفات ....

فقد يكون مقبولا حوار وطني عريض غير ذلك الحوار الذي فرض ....قد يكون مقبولا الخضوع لبرنامج تغييري مسلح - بقواعد الزاميه -تضبط المسار وتحدد المتجهات ,,,,وتحاسب المفسدين حسابا عسيرا وتخرجهم من دائره القرار ....وتمنعهم من الباس الحق باطلا .... قد يكون حصيفا - ذكيا - ان نعلم قدراتنا الذاتيه فلا نفترض مالا يفترضه اصحاب المليارات ....
قد يكون ذكيا ان نعرف ما لدينا وعلى ايه ارضيه نرتكز !!!! فلا نسقط النجوم من علياءها في بلد يغرق بالمديونيه ولديه ازمات خانقه في الصحه والتعليم والثقافه ...خاصه ثقافه الحوار وقبول الاخر والاسنماع له ....