الشعب يريد وطن نظيف


سنخفف من لغتنا الموجهة للحكومة ، وخصوصا بعد التصريحات النارية لكلا من رئيس الوزراء ووزير الداخلية ، وما تم عمله من تعديلات على قانون الاجتماعات العامة ،ومن ادوات تخفيف اللغة تقديم مطلب بسيط لهم وهو أننا لانريد سوى شوارع نظيفة ، وحاويات قمامة نظيفة الساعة العاشرة صباحا ، ونحن لانريد سوى كراسي ياصات نقل عام لايكتب عليها حكايات واشعار غرام ـ وكلام من تحت الحزام ، ونريد جدران استنادية لايكتب عليها تشييك مزارعكم ، وفتاح بالمندل ومطهر أولاد ، ونريد أرصفة نسير عليها مطمئنين وأمنين وجسور مشاة توضع في اماكنها الصحيحة .
ما سبق كتبته من وحي مطلب بسيط للشعب اللبناني واهل العاصمة بيروت ، وهو مطلب بعيد كل البعد عن اشكاليات لبنان وحكوماته التي يعجز الجميع عن تشكيلها ، فقد تناسى الشعب اللبناني كل مشاكله واكتفى بوضع يافطة واحدة كتب عليها الشعب يريد شاطىء نظيف ، ونحن في الاردن نريد وطن نظيف !!!



تعليقات القراء

فارس بني عياد
من ابسط قواعد اللغة العربيه واشهرها رفع الفاعل ونصب المفعول به فالعنوان فيه خطأ واضح والأصح ان نقول: الشعب يريد وطنا نظيفا.
وفي آخر المقالة يكرر الكاتب نفس الخطأ فيقول: ونحن في الأردن نريد وطن نظيف.
..............
21-07-2011 08:12 AM
عون
الشعب يريد تجار مواد غذائية نظاف وغير محتكرين وان يكون انتمائهم للوطن والمواطن وليس للدولار
21-07-2011 08:54 AM
حلم الوطن النظيف
ليس بالمطلب السهل فلا تستخف به فانا من الناس المجاهدين في سبيل نظافة الشارع الذي اسكن ومنذ اعوام وانا اصطدم بعادات الناس الغريبة كيس الزبالة عند المساء يترك خارج الباب لتعبث به القطط والكلاب ويلعب به الاولاد قدمت شكاوي على جيراني الذين اعتبروني عودا لهم وقاطعوني وطرقت الابواب والقيت محاضرة لكل رب وربة اسرة عن الوقت المحدد لاخراج كيس النفايات لكنهم تعاملوا معي وكاني مخلوق فضائي النظافة ثقافة والشعب الاردني مع الاسف فاقد لهذه النظافة تجدهم يذهبون الى الدول الاوروبية ويعودون وهم مبهورين بنظافة تلك البلاد لكنهم في اليوم الثاني يضعون كيس النفايات امام البيت في المساء ويلقونها من نافذة بيوتهم ولا يكلفون انفسهم تعب حمل مكنسة وكنس مداخلها الاشبة بالمكب انه مطلب مستحيل في الاردن فلا تستخفوا به فما هو حلم بالنسبة لي هو كابوس عند البعض لان النظافة تعني الالتزام وهم يعتبرون الالتزام هم يضاف لهمومهم.
21-07-2011 12:55 PM
حززززين
اتذكر ايام زمان عندما كانت الجارات يقمن على تنظيف الزقاق كل يوم وفي المساء كان اهلنا يسهرون اما بيوتهم ونحن نلعب حولهم في ايام الصيف الان اعود لتلك الزقاق لاجدها قذرة مع الاسف فروح المنظر الجميل قد سقط منا فما عادت النساء تابه بمداخل بيوتهن ولا حتى بالبيئة التي سينشأ ابنها فيها فالنظافة قيمة ماعادت موجودة فنحن بالكاد قادرين على تنظيف داخل بيوتنا ولعل الشيء الوحيد النظيف لدينا هو جيوبنا وقلوبنا الخالية من الامل
21-07-2011 01:11 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات