أين يباع أسف الحكومة ؟


معالي وزير الداخلية يتجول قبل الاعتصام ويؤكد على أن رجال الامن موجودين لحماية المتعصمين وحماية أمن البلد ، من ماذا ؟ ، والمقدم محمد الخطيب يعيد نفس كلام معالي الوزير ، ونحن نقول من ماذا ؟ ، ومدير الامن العام حضر بلباسه المدني يراقب الوضع من بعيد ، ونحن نقول هنا لماذا ؟ .
تقف هذه الاسئلة بالحلق ولن تنزلها كل زجاجات مصانع المشروبات الغازية في الاردن ، و الدولة كلها كانت موجوده في ساحة النخيل ، وحسب ما قيل بلغ عدد المعتصمين بحدود الخمسمائة شخص ، ونضيف عليهم حوالي ثلاثين صحفي ، وعدد رجال الامن تجاوز الالف ، وهنا نقول لماذامرة أخرى ؟ .
ومن ضمن الاسئلة التي تطرح بعد احداث جمعة الغدر ، لماذا كل هذا التأسف عما حدث ، الناطق الرسمي بأسم الحكومة يعلن اسفها ، وهل فعلا ما تم كان بمبادرات فردية من رجال الأمن وكنوع من اثبات الوجود ؟ ، مع أن اشرطة التصوير التي نشرت على المواقع الاخبارية واليوتيوب تشير بخلاف ذلك .
وبعد تدقيق وتفكير وجدت أن الذي ينقص الحكومة في احتفالها ليوم الجمعة الماضية هو عقد مؤتمر صحفي لدولة الرئيس يعلن به من اين يمكن للشعب والاعلام أن يبيع اسف أفراد حكومته ويستبدل بثمنه ما يكفي لإعادة الكرامة للوطن ويحسن من صورته أمام العالم ، ويعطيه صفة تميزه عن بقية ما يحدث في الدول العربية الاخرى من تزوير للحقائق وعلى عينك يا عالم ويا شعب !!!



تعليقات القراء

الى الاستاذ احمد
اسأل نفسك لماذا كل هذا العدد من افراد الامن انت تعلم كم هي رسائل التجييش والتحشيد للاعتصام الذي كان مخطط لة ان يستمر علما ان مناشدة المواطنين التي تناقلتها المواقع الالكترونية والفس بوك
18-07-2011 12:27 PM
اردني حقاني
تفسير الحكومة للأحداث ينطبق عليه الوصف بالعذر الأقبح من ذنب، إذ كل ما صدر عنها لا يتطابق مع الحقيقة ولا يخرج عن كونه تفسيراً سطحياً، ولا يلامس بأدنى مستوى أي تحليل منطقي، أو أي استنتاج سليم.

وهو غير ذلك، لا يطابق واقع الأحداث، كونه لا يستوي مع التصريح الرسمي بأن الاعتداء كان مجرد حادث عرضي، وأن قوات الأمن أرادت منع الاحتكاك بين مسيرتين، وأسوأ من ذلك القول إن مجهولين اعتدوا عليهم، وتمكنوا من إصابة اعدادا كبيرة منهم.

لو أن للحكومة مقدرة على تفسير الأمور لاختارت ما ينبغي من معالجات تؤمن أقل الأضرار وليس أكثرها.

فالذي لم يأخذ بعين الاعتبار الموسم السياحي والوضع الاقتصادي، وشوه صورة الأردن هو ....... وليس أي متظاهر. وقد كان بالإمكان تجاوز الخطأ بحسابات مصلحة الوطن التي حيدتها الحكومة جانباً، واندفعت بدل ذلك للحسابات الشخصية، معتمدة على سياسة ........، وإنما بالتحشيد الذي يؤمن الانقسام، ويضع المواطنين في مواجهة بعضهم .

سيمرهذا الحادث كغيره دون حساب أو عقاب، ، وكما سيمر بعده، ولن ينفع تشكيل اللجان للتحقيق، ولا حتى رفع الشكاوى، ولن يمر وقت طويل حتى يتكرر ذات الحال.

18-07-2011 01:34 PM
راعي من الصحراء
بتقدر توحد الله وتسمع ........
هناك بعض جهات او احزاب او موظفين حكوميين يهمهم ان يبقى الشارع في حالة مد وجزر ولا استبعد ان يكون هناك من يدفع للمعتصمين وبنفس الوقت يدفع للطرف الاخر من اجل ان يبقي على منصب او مكتسب له لماذا لايكون هاذا التفسير الصحيح لحالة الاعتصامات عندنا
كلنايهمنا مصلحة الوطن وكلنا ناشدنا عبر الاذاعات الرسميه او غير الرسميه عن وقف الاعتصامات برأيك الشخصي لو تم عمل استفتاء على جدية الاعتصامت او من يريد ذالك كم ستكون النتيجه حكم ضميرك ؟
18-07-2011 02:00 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات