جراسا -

خاص- في إطار الرفض الجماهيري لحراك 15 تموز وم غد، حذرت ما يسمى "حركة عارفينكوا وكاشفينكوا ومراقبينكوا" الجماهير الاردنية بعدم الانجرار وراء من وصوفوه في بيان لهم اليوم ممن ينتحلون صفة الأردنيين بمطالب خسيسة دنيئة يخبؤنها وراء مطالب الاصلاح ويتسترون عليها بستار الدين فيقولون الشعب يريد كذا، بحسب البيان.

ودعت الحركة في بيانها مخاطبة الاردنيين الى "أن نستيقظ من مانحن به وان ننفر خفافا وثقالا لتجنيب هذا البلد مما يخطط له الحاقدون و اليائسون فقلوبهم غلف اعماها الضلال و الظغينة على قيادتكم وعليكم , انهم يتطلعون للنيل من عزة وقوة اردنكم".

وتالياً نص البيان "

سم الله الرحمن الرحيم
بيان
يا ابناء الشعب الأردني الوفي في محافظة مادبا,يا ابناء قبيلة بني حميدة الأوفياء
يا ابناء عشائر البلقاوية عامة الشرفاء
يا ابناء قبيلة بني صخر المخلصين
يا ابناء عشائر وسط المدينة الصادقين
يا ابناء مخيم مادبا الصالحين

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته:
وكما تعلمون ايها الأردنيين الغيارى فلقد تنادت مجموعة من الظالين المظللين من القطعان المغرر بها من أصحاب الأجندة المشبوهة لتنظيم أعتصام في مكان ما زال محاطا بالسرية وذلك غدا يوم الجمعة بعد أن كان مقررا يوم 14 تموز اليوم الذي سقط فيه نظام الملك فيصل بن الحسين في العراق وذلك لاستفزاز قيادتكم الهاشمية المظفرة بأذن الله و استفزاز الشعب الأردني الذي يعرف الواهمون طبيعته كيف يكون عندما تهب الريح,وها هو المحرض محمد ابو فارس يحاول أشعال الفتنة قبل الحدث بأن أعتبر الخارج عن القانون شهيدا اذا قتل وقاتله في النار ويقصد بذلك أجهزتنا الأمنية التي نسي أبو فارس ومن هم على شاكلته أن رجال ألامن هم الذين يحرسون الناس في سواد الليل والناس نيام .

يا ابناء شعبنا الأردني العظيم
لقد مضت شهور عدة وهم ينتحلون صفتكم بمطالب خسيسة دنيئة يخبؤنها وراء مطالب الاصلاح ويتسترون عليها بستار الدين فيقولون الشعب يريد كذا........
فلقد أن الأوان أن نستيقظ من مانحن به وان ننفر خفافا وثقالا لتجنيب هذا البلد مما يخطط له الحاقدون و اليائسون فقلوبهم غلف اعماها الضلال و الظغينة على قيادتكم وعليكم , انهم يتطلعون للنيل من عزة وقوة اردنكم ويحاولون طمس الأنجازات التي تحققت ,ويريدون أن يقولوا لهذه المسيرة \"للخلف در\" خاب ظنهم و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون, فلنقف صفا واحدا كما كنا دوما الصخرة التي تتحطم من فوقها كل المؤامرات والا جندة الخسيسة , وعليهم أن يعرفوا أن ولاءنا لعبدلله الثاني وانتماءنا للاردن هو شرفا ما بعده شرف فلا تنازل عن ثوابتنا الأردنية مهما كلفنا ذلك من تضيحات لان الوطن الذي قضى من أجله عبدالله الأول وبناه الهاشميون من بعده بحكمتهم وعدالتهم ورحمتهم لجديرا أنشاء الله أن نضحي من أجله و أن نستشهد في سبيله.

عاش الأردن عزيزا قويا وعاش عبدالله الثاني وعاش شعبنا الأردني والخزي والعار لمن يريدون زرع الفتنة في هذا البلد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حركة عارفينكوا وكاشفينكوا ومراقبينكوا
14تموز 2011