الزميل المومني : سنتعامل بشدة مع أي اعتداءات تمس الزملاء خلال تغطيتهم لاعتصام 15 تموز غداً
جراسا -
أكد نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني أن ترتيبات اتفق عليها مع مدير الأمن العام اليوم (الخميس) لتسهيل مهمة الصحفيين والإعلاميين في تغطية اعتصام 15 تموز.
وقال الزميل المومني ان التنسيق مع مديرية الأمن العام ومكتبها الإعلامي أفضى إلى اتفاق على تحديد مواقع في الاعتصام- تحدد لاحقا- تتيح للصحفيين والإعلاميين تغطية الحدث بسهولة ويسر.
ويشمل الاتفاق توزيع مديرية الأمن العام على الصحفيين والإعلاميين ستر خاصة مكتوب عليها كلمة (صحافة) لتمييزهم عن غيرهم.
ولفت الزميل المومني إلى أن السترة ستوزع على الصحفيين والإعلاميين من قبل المكتب الإعلامي للمديرية في موقع الاعتصام كما ستوفر المديرية فريقا من ضباط وضباط صف للتعامل مع الصحفيين والإعلاميين من شأنهم توفير الأجواء المناسبة للقيام بواجباتهم الصحفية.
ودعا نقيب الصحفيين الزملاء والزميلات إلى إحضار بطاقاتهم الصحفية، سواء بطاقة النقابة أو بطاقتهم الصادرة عن مؤسساتهم الإعلامية والصحفية للتعريف بهم وبمؤسساتهم.
وأكد الزميل المومني أن الهدف من هذا الإجراءات ضمان عدم الاحتكاك بين الصحفيين والإعلاميين ورجال الأمن، منعا لتكرار احتكاكات واعتداءات سابقة وقعت بمثل هذه المناسبات.
وقال إن نقابة الصحفيين ستتعامل بشدة مع أي اعتداءات يمكن أن تمس الزملاء الذين سيشاركون في تغطية الفعاليات من مسيرات واعتصامات، مؤكدا أنه بعد ارتداء الزملاء سترا تدلل على عملهم الإعلامي لن تقبل مبررات أي جهة إذا ما وقع اعتداء على أي صحفي أو إعلامي تحت ذريعة أن رجال الأمن لا يمكنهم تمييز الإعلاميين والصحفيين عن غيرهم.
وأثنى الزميل المومني على التعاون الجاد والتفهم الواضح من قبل مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي لدور الصحفيين والمهمات التي يقومون بها ورغبته في تذليل أية عقبات يمكن أن تحول دون قيام الصحفيين والإعلاميين بواجباتهم. كما ثمن نقيب الصحفيين جهود المكتب الإعلامي والناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب وسعيهم الموصول لضمان أداء الصحفيين والإعلاميين لعملهم من دون مضايقات.
أكد نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني أن ترتيبات اتفق عليها مع مدير الأمن العام اليوم (الخميس) لتسهيل مهمة الصحفيين والإعلاميين في تغطية اعتصام 15 تموز.
وقال الزميل المومني ان التنسيق مع مديرية الأمن العام ومكتبها الإعلامي أفضى إلى اتفاق على تحديد مواقع في الاعتصام- تحدد لاحقا- تتيح للصحفيين والإعلاميين تغطية الحدث بسهولة ويسر.
ويشمل الاتفاق توزيع مديرية الأمن العام على الصحفيين والإعلاميين ستر خاصة مكتوب عليها كلمة (صحافة) لتمييزهم عن غيرهم.
ولفت الزميل المومني إلى أن السترة ستوزع على الصحفيين والإعلاميين من قبل المكتب الإعلامي للمديرية في موقع الاعتصام كما ستوفر المديرية فريقا من ضباط وضباط صف للتعامل مع الصحفيين والإعلاميين من شأنهم توفير الأجواء المناسبة للقيام بواجباتهم الصحفية.
ودعا نقيب الصحفيين الزملاء والزميلات إلى إحضار بطاقاتهم الصحفية، سواء بطاقة النقابة أو بطاقتهم الصادرة عن مؤسساتهم الإعلامية والصحفية للتعريف بهم وبمؤسساتهم.
وأكد الزميل المومني أن الهدف من هذا الإجراءات ضمان عدم الاحتكاك بين الصحفيين والإعلاميين ورجال الأمن، منعا لتكرار احتكاكات واعتداءات سابقة وقعت بمثل هذه المناسبات.
وقال إن نقابة الصحفيين ستتعامل بشدة مع أي اعتداءات يمكن أن تمس الزملاء الذين سيشاركون في تغطية الفعاليات من مسيرات واعتصامات، مؤكدا أنه بعد ارتداء الزملاء سترا تدلل على عملهم الإعلامي لن تقبل مبررات أي جهة إذا ما وقع اعتداء على أي صحفي أو إعلامي تحت ذريعة أن رجال الأمن لا يمكنهم تمييز الإعلاميين والصحفيين عن غيرهم.
وأثنى الزميل المومني على التعاون الجاد والتفهم الواضح من قبل مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي لدور الصحفيين والمهمات التي يقومون بها ورغبته في تذليل أية عقبات يمكن أن تحول دون قيام الصحفيين والإعلاميين بواجباتهم. كما ثمن نقيب الصحفيين جهود المكتب الإعلامي والناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب وسعيهم الموصول لضمان أداء الصحفيين والإعلاميين لعملهم من دون مضايقات.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولكن تم تكبير الحدث اكبر من حجمة , وبرأي الشخصي المعتصمون هما اما عاطلون عن العمل ......... .
هذا الاردن غالي عالجميع ولن نقبل باي مساس بة ولن ننتظر الامن ليدافع عن البلد لا والله والف لا من يحاول زعزعة الاستقرار كل الاردنيين لة بالمرصاد وما بدنا من الامن شي
قرأت ما تفضلت به وخرجت منه بانطباع مرعب وكأننا سندخل غدا معركة، ونحن اليوم نتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواح الصحفيين من الأخطار المحدقة بهم. إذا كان هذا الخوف على الإعلاميين فما الذي يمكن أن نتوقعه بالنسبة للمشاركين في الاعتصام؟ هذا السؤال سيقفز إلى ذهن أي قارئ.
بدلا من هذا التحفيز والتهديد كان من الأفضل توجيه رسالة إلى المشاركين في الاعتصام بغية دعوتهم إلى الانضباط، والتعبير الحضاري الملتزم عن مطالبهم، وأنه من أجل هذا الغرض سيقوم الأمن العام بمرافقة المعتصمين ولكي يكن واضحا لهم أن الاعتصام سينال تغطية صحفية كاملة فإنه سيتم توزيع سُتر مكتوب عليها بخط واضح كلمة صحفي أو PRESS ليسهل على المعتصمين التعرف على الإعلاميين والتحدث إليهم.
هذه الرسالة ملينة ولا تجرح أحدا ولا تستفز أحد وتؤدي الغرض المطلوب. أما التهديد الذي جاء على لسانك وقلت فيه "إن نقابة الصحفيين ستتعامل بشدة مع أي اعتداءات يمكن أن تمس الزملاء الذين سيشاركون في تغطية الفعاليات من مسيرات واعتصامات" فلا داعي له، لأنه يعني ضمن ما يعنيه أن حدوث الأخطار وارد، ونقابة الصحفيين لا تريد وقوعه على أعضائها، وهنا سيتساءل أي قارئ: ما الذي سيحدث للمعتصمين؟ هل هناك من يهتم بسلامتهم؟ أم أن عليهم أن يحضروا للاعتصام ومعهم علب الإسعافات الأولية؟
الصحافة والإعلام بشكل عام مهنة الإقناع بامتياز، وليست مهنة القمع والمعاملة بالشدة.
سلاح الإعلام لا يعدو: 1) كاميرا وميكرفون، 2) قلم وورقة، 3) قدرة على الإقناع، 4) التزام الصدق ونقل الحقيقة.
لم يسبق لأي صحفي أن وضع على "خصره طبنجة" وذهب لتغطية حدث ما أو حتى معركة. كل من قُتل من الصحفيين كان إما خلف الكاميرا أو خلف الميكروفون، أو كان بيده قلم وورقة.
لم يكن هناك أي داعٍ للتبشير المسبق بالويل الوثبور والشر المستطير إذا تعرضت أي جهة إلى أي صحفي. لأن هذا الإنذار الذي تفضلت به يشير إلى احتمال كبير يصل إلى حد التأكيد أن العنف واقع لا محالة، وأن هناك خوف على الصحفيين، فما بالك بالمعتصمين؟ في ظل عبارتك تلك نتوقع أن القمع والقسوة ستكون نصيبهم.
أرجو الله أن لا يصل الحال إلى هذا المآل في ظل قيادتنا الحكيمة.
ونحن جميعا نثق في قدرة رجال الأمن العام على التعامل مع المعتصمين بالأريحية والروح الحضارية التي عرفت بها المملكة الهاشمية عبر تاريخها، وأن الإعلاميين سيكونون عنصرا ملطفا حتى وإن وقع من بعض الغوغائيين أو المندسين ما يسيئ للمعتصمين أو لرجال الأمن العام.