وانفرط عقدُ السودان ..
وانقسم السودان.. وانفرط عقده الى سودانين.. وانشطر القلب الى نصفين...ورقص البشير فرحا بانسلاخ جزء عزيز من بلاده..ث منا للمطالب والتهم الدوليه بحقه وصلت الى الابادة الجماعية..وبكينا ولكن لا احد يسمع بكاءنا...لنا الله.
هذا المولود الجديد.. والبغيض..ما أن وُلِد.. واطلق صرخة الميلاد..حتى سارع الجميع للاحتفال به ومباركته..والاعتراف به مولودا شرعيا...دولة جديدة ذهبت بالجمل بما حمل...ذهبت بخيرات النفط واليورانيوم...فليفرح الاسياد وليرقصوا فرحا على اشلاءنا الممزقة.
اعلان هذه الدولة الجديدة..هو اعلان لخيبتنا..وفرقتنا وتمزقنا..اعلان لدولة جاءت في غفلة عن عيون العرب النائمين..وتواطؤ الكبار وتورطهم في ولادتها..فهم المستفيدون اولا واخيرا..اعلان هذه الدولة جاء ليعلن زمن بدء التقسيم والانقسام في بلادنا العربية...اليوم السودان قُسّمت..وليبيا تسير في نفس الطريق..واليمن هاهو قاب قوسين او ادنى من ان يصبح يمنين...
نعم لقد قبل الرئيس السوداني عمر البشير بتقسيم السودان ناسيا او متناسيا ان مياه النيل اصبحت الآن في ايدي المتحكمين به في الجنوب..ولا ادري ان كان البشير بقبوله لهذا التقسيم قد فتح الباب على مصراعيه لتقسيم دول اخرى تعاني ضغوطات وحروبا فتصبح الدولة دولتان او ثلاث وربما حسب الاثنيات العرقية والمذهبيات الدينية..ويكون السودان هو البداية..ولن يكون النهاية بل ستكون مثلا يُحتذى في التقسيم ليصبح عالمنا دويلات وممالك..فدويلة بنغازي الآن بعد ان عم الخراب في ليبيا قد تكون هي الثانية لا سمح الله..وتكون استكمالا لمشاريع التقسيم...كما ان زيارة السفير الامريكي فورد لحماه ايضا لا اظنها تخرج عن هذا السياق...ولا ادري فقد يعود زمن ملوك الطوائف الذي اضاع اندلسنا العزيز..
المهم رضى العم سام..وابناء العمومة
المتربصين..والمنتظرين
فرط عقد مسبحتنا
لتصبح طيّعة سهلة..عليهم في قضمها
حبة ..حبة
فليفرحوا..وليشربوا نخب فرقتنا
وليرقصوا فوق الاشلاء
وليبقى السادة متربعين فوق عروشهم
فما عاد مهما لهم
ان هناك بلاد تُقَسّم..وثروات تُنهب
وانقسم السودان.. وانفرط عقده الى سودانين.. وانشطر القلب الى نصفين...ورقص البشير فرحا بانسلاخ جزء عزيز من بلاده..ث منا للمطالب والتهم الدوليه بحقه وصلت الى الابادة الجماعية..وبكينا ولكن لا احد يسمع بكاءنا...لنا الله.
هذا المولود الجديد.. والبغيض..ما أن وُلِد.. واطلق صرخة الميلاد..حتى سارع الجميع للاحتفال به ومباركته..والاعتراف به مولودا شرعيا...دولة جديدة ذهبت بالجمل بما حمل...ذهبت بخيرات النفط واليورانيوم...فليفرح الاسياد وليرقصوا فرحا على اشلاءنا الممزقة.
اعلان هذه الدولة الجديدة..هو اعلان لخيبتنا..وفرقتنا وتمزقنا..اعلان لدولة جاءت في غفلة عن عيون العرب النائمين..وتواطؤ الكبار وتورطهم في ولادتها..فهم المستفيدون اولا واخيرا..اعلان هذه الدولة جاء ليعلن زمن بدء التقسيم والانقسام في بلادنا العربية...اليوم السودان قُسّمت..وليبيا تسير في نفس الطريق..واليمن هاهو قاب قوسين او ادنى من ان يصبح يمنين...
نعم لقد قبل الرئيس السوداني عمر البشير بتقسيم السودان ناسيا او متناسيا ان مياه النيل اصبحت الآن في ايدي المتحكمين به في الجنوب..ولا ادري ان كان البشير بقبوله لهذا التقسيم قد فتح الباب على مصراعيه لتقسيم دول اخرى تعاني ضغوطات وحروبا فتصبح الدولة دولتان او ثلاث وربما حسب الاثنيات العرقية والمذهبيات الدينية..ويكون السودان هو البداية..ولن يكون النهاية بل ستكون مثلا يُحتذى في التقسيم ليصبح عالمنا دويلات وممالك..فدويلة بنغازي الآن بعد ان عم الخراب في ليبيا قد تكون هي الثانية لا سمح الله..وتكون استكمالا لمشاريع التقسيم...كما ان زيارة السفير الامريكي فورد لحماه ايضا لا اظنها تخرج عن هذا السياق...ولا ادري فقد يعود زمن ملوك الطوائف الذي اضاع اندلسنا العزيز..
المهم رضى العم سام..وابناء العمومة
المتربصين..والمنتظرين
فرط عقد مسبحتنا
لتصبح طيّعة سهلة..عليهم في قضمها
حبة ..حبة
فليفرحوا..وليشربوا نخب فرقتنا
وليرقصوا فوق الاشلاء
وليبقى السادة متربعين فوق عروشهم
فما عاد مهما لهم
ان هناك بلاد تُقَسّم..وثروات تُنهب
تعليقات القراء
ذهب شطر السودان نعم
و يؤسفنا ذلك جدا
ولكن عادة دول الى الساحه العربيه او ستعود عن ما قريب باذن الله ..
ننتظر دور مصر الريادي في ادارة الشؤون العربيه بعد ان تستقر و تخف و طئة ميدان التحرير عنها .
شكرا استاذة ابتسام
القادم اخطر والايام حبلا وهذه دراسة العم سام من السبعينيات وبداء التنفيذ الان
القادم اعظم والله يستر من الي جاااي
لازالت حروفكِ كما عهدناكِ تنبض بأوجاع الوطن .. انهم ماضون لتحقيق يوم الميعاد بعد ان اصابتنا حمى الخنوع والخضوع .. ولو كانت هناك عدالة اممية فعلا لما افتعلوا دولة لقيطة جديدة وفي نفس الوقت يحاربون الاعتراف بدولة فلسطينة اصيلة ذات سيادة تاريخية شرعا وعرفا وقانونا .. ولكننا نعيش عصرا غابت فيه العدالة والانصاف وسادت شريعة الغاب فيه .. لك مني اصدق التحايا وأجل تقدير ايتها الصديقة الصدوقة
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
طالما وقفنا ضد التشظي العربي
وطالما وقفنا ضد تقسيم السودان
كنا عاوزين سودان واحد ومش سودان اتنين .. يا زول خليها لله
الاهم
الدول الاستعمارية الكبرى لا تستطيع ان تنسى ارثها الاستعماري
وبعد ان تقاسمت كعكة النفط العربي
تريد الان ان تتقاسم كعكة المياه السودانية وتحط بكامل ثقلها لسرقة مياه حوض النيل
يا الله .. الى اين نحن ذاهبون ؟؟؟