الاخوان (وملفات الفساد)
تتبنى جماعة الاخوان المسليمن ملفات فساد كثيرة يتراسها عضو الجبهة (( عزام الهنيدي )) حيث يحمل في جعبته معظم القضايا التي هي مثار حديث الشعب الأردني او الجهة المختصة بذلك وهي هيئة مكافحة الفساد ,
لا أقول بأن (( الجبهة )) بهذا الملف الذي تطرحه على المواطنين تحاول كسب ود الشارع بأنها من تلاحق الفساد وبأنها هي من تحمل هموم الشارع الأردني الا انها كغيرها من الجهات قد تحاول استغلال هذا الوضع في طروحاتها لارضاء الشارع ومحاولة كسب ميول وود الجماهير في الميل الى صفها لتزيد من ثقلها داخــل الشارع الأردني الذي فقدته كثيرا حيث هذا ما نلمسه شعبيا , وعليها أن تسنجم مع واقعها ولا تغرد خارج السرب , فهي لا تستطيع أن تقدم أو أن تؤخر في ذلك وإن استطاعت أن تسلط الأضواء عليه .
حقيقة ان هنالك شركات كثيرة بيعت بأثمان بخسة ولم تكن بقيمتها الحقيقية مما حرمت الخزينة من عائدات وخاصة شركة الاتصالات وشركة الاسمنت الأردنية او الفوسفات وغيرها من الشركات التي لو حافظنا عليها لرفدت الخزينة بالملايين , لكن الرضوخ لمتطلبات صندوق النقد الدولي وخططه هم ما أزصلنا الى هذا الحال وجعل البعض يتربح من وراء الوطن بغير حق ,
قضايا الفساد المطروحة كثيرة من – ملف الكازينو وما يترتب عليه للمستثمر – موارد واذرعها المختلفة – استثمارات الضمان الاجتماعي - سرايا العقبة – مياه الديسي – تأجير الأراضي - والكثير من بيوعات الأراضي بغير وجه حق .
الكل معني بملفات الفساد من الموظف الصغير الى الكبير ويجب ان تكون الطرق ممنهجة وواضحة لاسقاط هذا (( المارد )) الذي يأكل الأخضر واليابس ويتعدى على المقدرات ولا يجب ان يكون المنظور ان هذه القضية ذات أهمية وان تلك ليست بنفس المستوى بل الجميع يجب ان يوضع للمسائلة حتى لا تستغل أي جهة كانت هذا الوضع الذي نريد مكافحته بنزاهة وشفافية .
الجهود كلها يجب ان تتظافر سواء كانت من ((جبهة العمل الاسلامي )) او غيرها من الجبهات او التكتلات الأخرى لأن بالنهاية يعنينا هو المواطن وتنميته واخراجه من دائرة فقرة بحيث يشعر ان جميع الخدمات تصله بعدالة اجتماعية دون (( منــة )) من أي احد كان ,,
نحن نريد إنقاذ الوطن من هذا (( المارد )) ومن تغول فئة قليلة ضالة ضلت طريقها وأغتنمت الفرص وافقرت الوطن حتى اصبحنا وكأننا نعيش حياتنا فسادا بفساد فلا بد ان نخرج من هذه الدائرة ذات الرائحة الكريهة التي اربكتنا ...ونجعل الجميع مساءلين تحت مضلة القانون وحينها سيختفي هذا المارد وإن بقيت له ذيول صغيرة فنلاحقها ونقطعها اذا كانت الارادات جادة والنوايا صافية ولا أحد فوق القانون . وحينها نقول قاتل الله الفساد والمفسدين
تتبنى جماعة الاخوان المسليمن ملفات فساد كثيرة يتراسها عضو الجبهة (( عزام الهنيدي )) حيث يحمل في جعبته معظم القضايا التي هي مثار حديث الشعب الأردني او الجهة المختصة بذلك وهي هيئة مكافحة الفساد ,
لا أقول بأن (( الجبهة )) بهذا الملف الذي تطرحه على المواطنين تحاول كسب ود الشارع بأنها من تلاحق الفساد وبأنها هي من تحمل هموم الشارع الأردني الا انها كغيرها من الجهات قد تحاول استغلال هذا الوضع في طروحاتها لارضاء الشارع ومحاولة كسب ميول وود الجماهير في الميل الى صفها لتزيد من ثقلها داخــل الشارع الأردني الذي فقدته كثيرا حيث هذا ما نلمسه شعبيا , وعليها أن تسنجم مع واقعها ولا تغرد خارج السرب , فهي لا تستطيع أن تقدم أو أن تؤخر في ذلك وإن استطاعت أن تسلط الأضواء عليه .
حقيقة ان هنالك شركات كثيرة بيعت بأثمان بخسة ولم تكن بقيمتها الحقيقية مما حرمت الخزينة من عائدات وخاصة شركة الاتصالات وشركة الاسمنت الأردنية او الفوسفات وغيرها من الشركات التي لو حافظنا عليها لرفدت الخزينة بالملايين , لكن الرضوخ لمتطلبات صندوق النقد الدولي وخططه هم ما أزصلنا الى هذا الحال وجعل البعض يتربح من وراء الوطن بغير حق ,
قضايا الفساد المطروحة كثيرة من – ملف الكازينو وما يترتب عليه للمستثمر – موارد واذرعها المختلفة – استثمارات الضمان الاجتماعي - سرايا العقبة – مياه الديسي – تأجير الأراضي - والكثير من بيوعات الأراضي بغير وجه حق .
الكل معني بملفات الفساد من الموظف الصغير الى الكبير ويجب ان تكون الطرق ممنهجة وواضحة لاسقاط هذا (( المارد )) الذي يأكل الأخضر واليابس ويتعدى على المقدرات ولا يجب ان يكون المنظور ان هذه القضية ذات أهمية وان تلك ليست بنفس المستوى بل الجميع يجب ان يوضع للمسائلة حتى لا تستغل أي جهة كانت هذا الوضع الذي نريد مكافحته بنزاهة وشفافية .
الجهود كلها يجب ان تتظافر سواء كانت من ((جبهة العمل الاسلامي )) او غيرها من الجبهات او التكتلات الأخرى لأن بالنهاية يعنينا هو المواطن وتنميته واخراجه من دائرة فقرة بحيث يشعر ان جميع الخدمات تصله بعدالة اجتماعية دون (( منــة )) من أي احد كان ,,
نحن نريد إنقاذ الوطن من هذا (( المارد )) ومن تغول فئة قليلة ضالة ضلت طريقها وأغتنمت الفرص وافقرت الوطن حتى اصبحنا وكأننا نعيش حياتنا فسادا بفساد فلا بد ان نخرج من هذه الدائرة ذات الرائحة الكريهة التي اربكتنا ...ونجعل الجميع مساءلين تحت مضلة القانون وحينها سيختفي هذا المارد وإن بقيت له ذيول صغيرة فنلاحقها ونقطعها اذا كانت الارادات جادة والنوايا صافية ولا أحد فوق القانون . وحينها نقول قاتل الله الفساد والمفسدين
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اخ
اخ
اخ
اخ
اخ
اخ شو في فساد بالبلد والمخبى لسة....
اصحوا يا شعب وشوفوا مين ورى هالمصايب كلها
اصحو
اصحو
اصحو
اصحو
اصحو
اصحو
اصحو مشان الله
وكل هذا الفساد ينعكس على الوطن واجياله من الشباب خاصة ,, فنحن بحاجة الى عقيدة راسخة تغير النهج وتجعلنا نلتزم بعقيدتنا ونجد انفسنا بأن الفساد بدأ يحتفي من حياتنا ,,!!
لاقي لك موضوع ينكتب فيه احسن
احترم اسماء الله الحسنى ,,,على الاقل
أنا أعيش في بلدي وأنا خارج الحدود وأكتب في مواقع عدة بشكل يومي عن الشأن الأردني، وأعتقد أن كل الأحزاب السياسية مثل أشجار الزينة ولا تقدم ثماراً للأردن ولا للأردنيين، لست حزبياً ولن أكون يوماً ما بإذن الله، وقد كتبت في هذا مراراً وتكراراً ، ولا أحتاج شهادة من أحد ولا براءة من جهة.
لكنني أفكر بعقلي، وأعامل الناس كل الناس بسواسية مسلمين وغير مسلمين، لا أن ألقي التهم جزافاً على الناس فقط لأني لا أجد ما أكتب أو لا يقرأ لي أحد إذا كتبت ولذلك أجد موضوع حساس أو جهة أو حزب كير وربما كان هو الحزب الوحيد الذي يمكن أن نطلق عليه معنى حزب في الأردن رغم حاجته الكبيرة ليصل مرحلة البرامجية.
السيد دولات يقول بنفسه:" إن جبهة العمل كغيرها قد تحاول استغلال هذا الوضع، فلماذا إذا تذكرها وون غيرها من الأحزاب إن كنت صادقاً فأذكر الجميع أو اترك الناس وشأنهم.
وهو كذلك يقول: إن الكل معني بملفات الفساد، ويجب أن تتظافر الجهود كلها ، ومع ذلك يستنكر عليهم أنهم يهتمون بالفساد ويطالبون بمحاربته، بل يضع العقدة بالمنشار عندما يقول :"فهي لا تستطيع أن تقدم أو أن تؤخر في ذلك".
فهل جبهة العمل خارج هذا الكل الأردني، وقد أسقطتم عنهم الجنسية، أو أن جهودهم غير مطلوبة بالرغم من الحاجة لتضافر كل الجهود. وإذا كانوا لا يستطيعون تقديم أو تأخير في موضوع الفساد وهم بحجمهم ووجودهم في الشارع الأردني فهل سيستطيع السيد دولات وفريق السحيجة معه أن يحاربوا الفساد بجعل أنفسهم من المثبطين تجاه من يسعى ويجتهد في محاربة الفساد. فإن أصاب له أجرين وإن أخطأ فله أجر. أم أنها مجرد كتابه لإثبات الوجود وحسب.
وأين كان الأستاذ أحمد والمشجعين كذلك عن هذه الملفات ولماذا فقط مطلوبة من الجبهة.
أما التعليق رقم 14 فأعتقد أنه كان أحد طلابي المجتهدين في جامعة فيلادلفيا عام 2004 الذين لا يعرفون أسماء مدرسيهم وقد اعتاد دائماً أن يناديني دكتور عتوم ولا أعرف السبب، وأنا بتشرف بعشيرة العتوم المحترمين، ولكنني لست من جماعة الأخوان المسلمين ولا منتمي لأي حزب سياسي أو ديني إلا حزب الأردن أولاً وأخيراً.
ألا فاتقوا الله وأعلموا أن : الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة