هل ينجح أحمد عبيدات حيث أخفق عمر سليمان ؟
جراسا - خاص - خالد البطاينه - بعد انطلاق جولة اللقاءات التي بدأها رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح أحمد عبيدات وكان آخرها في سحاب والسلط والتي تصل اليوم إلى محافظة اربد حيث سيقوم بإلقاء محاضرة في مجمع النقابات المهنية تحت عنوان الإصلاح الشامل، يشير الكثير من المعلقين والمواطنين إلى الدور الكبير الذي لعبه دولة رئيس الحكومة الأسبق ومدير جهاز المخابرات الأسبق أحمد عبييدات في احتواء الأزمة التي شهدتها البلاد نهاية الثمانينيات من القرن الماضي.ويشير البعض إلى محاولة نظام مبارك قبل رحيله استنساخ تلك التجربة الأردنية الرائدة في مرحلة الربيع العربي عبر شخصية عمر سليمان الذي فشل في تحقيق نجاح مشابه للنجاح الكبير الذي حققه دولة أحمد عبيدات في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي.
وقد يفسر البعض فشل سليمان في احتواء أزمة الشارع المصري بإختلاف شخصيته عن شخصية دولة أحمد عبيدات والذي تؤهله تجربته بالعمل السياسي كرئيس للحكومة بالإضافة إلى عمله كمدير لجهاز المخابرات ونجاحه الكبير في احتواء أزمة نهاية الثمانينيات لتحقيق نجاح في احتواء الأزمة الحالية واحتقان الشارع الأردني والذي يأتي ضمن سياق انتفاضة الشعوب العربية في مرحلة الربيع العربي عبر وثيقة جديدة قد يتم التوصل إليها وقد يطلق عليها اسم \"الميثاق الوطني 2\" ليتم الاحتفاظ بها على أرفف المكتبات كوثيقة وظيفية بعد أن تحقق غايتها التسكينية.
يمكن اعتبار الوثيقة التي صدرت عن ائتلاف الجبهة الوطنية للإصلاح برئاسة أحمد عبيدات عند إشهارها في الحادي والعشرين من أيار نواة \"للميثاق الوطني 2\" ويمكن وصف الائتلاف الهش القائم تحت مظلة الجبهة الوطنية للإصلاح بأنه تجمع للحوار حول النقاط المتضمنة في تلك الوثيقة ولم يتمخض بعد عن تصور نهائي للنص الوظيفي الذي يشكل غاية ذلك الحوار، ويمكن تشبيه ذلك الحوار من حيث الأطراف المشاركة به والشخصية التي تتولى قيادته بالحوار الذي كان يقوده عمر سليمان بمباركة النظام المصري رغم غياب إعلان التكليف والمباركة الرسمية في الحالة الأردنية مما قد يشكل خطوة ذكية ولكن قد لا تكون كافية لاستنساخ نجاح تجربة نهاية الثمانينيات بما يعزى إلى اختلاف المرحلة.
هل ينجح احمد عبيدات في بناء تجمع تسكيني يتمخض عن إصدار نص إنشائي جميل وبناء هرم ذلك التجمع انطلاقا من قمة الهرم التي يتربع احمد عبيدات على رأسه ثم ينتقل نحو بناء قاعدة الهرم المستهدفة بالاحتواء أم هل تسقط قمة الهرم والتي ما تزال معلقة في الهواء قبل ان تنجح في التحرك نحو القاعدة الشعبية التي تشكل حراك الشارع الأردني منذ انطلاق مسيرة ذيبان الأولى يوم سقوط ابن علي في الرابع عشر من كانون الثاني ؟
خاص - خالد البطاينه - بعد انطلاق جولة اللقاءات التي بدأها رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح أحمد عبيدات وكان آخرها في سحاب والسلط والتي تصل اليوم إلى محافظة اربد حيث سيقوم بإلقاء محاضرة في مجمع النقابات المهنية تحت عنوان الإصلاح الشامل، يشير الكثير من المعلقين والمواطنين إلى الدور الكبير الذي لعبه دولة رئيس الحكومة الأسبق ومدير جهاز المخابرات الأسبق أحمد عبييدات في احتواء الأزمة التي شهدتها البلاد نهاية الثمانينيات من القرن الماضي.ويشير البعض إلى محاولة نظام مبارك قبل رحيله استنساخ تلك التجربة الأردنية الرائدة في مرحلة الربيع العربي عبر شخصية عمر سليمان الذي فشل في تحقيق نجاح مشابه للنجاح الكبير الذي حققه دولة أحمد عبيدات في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي.
وقد يفسر البعض فشل سليمان في احتواء أزمة الشارع المصري بإختلاف شخصيته عن شخصية دولة أحمد عبيدات والذي تؤهله تجربته بالعمل السياسي كرئيس للحكومة بالإضافة إلى عمله كمدير لجهاز المخابرات ونجاحه الكبير في احتواء أزمة نهاية الثمانينيات لتحقيق نجاح في احتواء الأزمة الحالية واحتقان الشارع الأردني والذي يأتي ضمن سياق انتفاضة الشعوب العربية في مرحلة الربيع العربي عبر وثيقة جديدة قد يتم التوصل إليها وقد يطلق عليها اسم \"الميثاق الوطني 2\" ليتم الاحتفاظ بها على أرفف المكتبات كوثيقة وظيفية بعد أن تحقق غايتها التسكينية.
يمكن اعتبار الوثيقة التي صدرت عن ائتلاف الجبهة الوطنية للإصلاح برئاسة أحمد عبيدات عند إشهارها في الحادي والعشرين من أيار نواة \"للميثاق الوطني 2\" ويمكن وصف الائتلاف الهش القائم تحت مظلة الجبهة الوطنية للإصلاح بأنه تجمع للحوار حول النقاط المتضمنة في تلك الوثيقة ولم يتمخض بعد عن تصور نهائي للنص الوظيفي الذي يشكل غاية ذلك الحوار، ويمكن تشبيه ذلك الحوار من حيث الأطراف المشاركة به والشخصية التي تتولى قيادته بالحوار الذي كان يقوده عمر سليمان بمباركة النظام المصري رغم غياب إعلان التكليف والمباركة الرسمية في الحالة الأردنية مما قد يشكل خطوة ذكية ولكن قد لا تكون كافية لاستنساخ نجاح تجربة نهاية الثمانينيات بما يعزى إلى اختلاف المرحلة.
هل ينجح احمد عبيدات في بناء تجمع تسكيني يتمخض عن إصدار نص إنشائي جميل وبناء هرم ذلك التجمع انطلاقا من قمة الهرم التي يتربع احمد عبيدات على رأسه ثم ينتقل نحو بناء قاعدة الهرم المستهدفة بالاحتواء أم هل تسقط قمة الهرم والتي ما تزال معلقة في الهواء قبل ان تنجح في التحرك نحو القاعدة الشعبية التي تشكل حراك الشارع الأردني منذ انطلاق مسيرة ذيبان الأولى يوم سقوط ابن علي في الرابع عشر من كانون الثاني ؟
تعليقات القراء
تأكدوا وثقوا أن القادم لن يكون كما تريدون أنتم بل كما يريده الجميع، الإصلاح فقط ولا شيء سوى الإصلاح، فليس بالضرورة أن يكون عندما ما يكون عند غيرنا.
لا ينتقده سوى جاهل بقيمته او مغرض او فاسد.
لا نشك بولائه للعرش الهاشمي وللوطن الاردني. نأمل ان نراه يقود حكومة الأنقاض الوطني.
احمد عبيدات وعشيرته والاردنيون الشرفاء لم ولن يبتزوا هذا البلد وتاريخكوا بشهد الكو بالولاء المزيف المبطن بالحقد على هذا البلد ومليكه. حمى الله الاردن منكم .........
ولكن الله يهديك.
..........
أتمنى أن ترجع إلى أصولك منذ متى أجدادك هنا.
ولكن حتى تستريح جميع أجدادي من الأردن، ورغم ذلك حتى لو كان أجدادي ليس من فلسطين لو كان أجدادي من أمريكا وولدت هنا فهذا وطني ولن أسمح لك بالإساءة لبلدي الأردن أنت بهذا الكلام تسيء لبلدي الأردن.
الله يصلحك ويهديك، رأيك لا يعني لي شيئاً فهو يحمل في طياته تمييز وحقد وهذا شرعاً حرام.
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
عاش الاردن عاش ابو الحسين الغالي