جودة: الاردن مستمر بدعم جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
جراسا - اربد - اكد وزير الخارجية ناصر جوده استمرار الاردن في دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية ومساعيها في تحقيق حل الدولتين من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.
وشدد خلال افتتاحه اليوم الاثنين ندوة (الدور الاردني في حفظ السلام العالمي ودعم قضايا اللاجئين) بجامعة اليرموك على موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ،وأن قيام الدولة الفلسطينية ومعالجة قضايا الحل النهائي كافة من حدود وأمن ولاجئين وقدس ومياه وفقا للمرجعيات الدولية المتوافق عليها وطبقا لمبادرة السلام العربية بكل عناصرها يمثل مصلحة وطنية عليا للاردن لارتباط هذه القضايا مباشرة بمصالح الاردن.
واكد ان دعم الاردن لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لا يتزعزع وان مساندة الاردن للسلطة الوطنية الفلسطينية لتحقيق هذا الهدف ثابتة وراسخة. وقال وزير الخارجية "إنه لا يعقل ولا يستقيم ما تتناقله بعض وسائل الإعلام عن تراجع في دعم الأردن للسلطة الوطنية الفلسطينية في مساعيها الرامية الى تحقيق حل الدولتين من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967".
واكد ان السلطة الفلسطينية قبلت الرؤيا التي عبر عنها الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه الاخير حول الشرق الاوسط وان الكرة الان في ملعب الحكومة الاسرائيلية التي يتوجب عليها ان تقبل بهذه المبادئ وان تنخرط في مفاوضات جادة ومحددة بسقف زمني تفضي الى معالجة كل قضايا الوضع النهائي وبما ينسجم مع المصالح الاردنية، لافتا الى ان الموقف الاردني جزء من الموقف العربي الذي عبرت عنه لجنة مبادرة السلام العربية في اجتماعها الذي عقد في الدوحة في ايار الماضي بوجوب ان تقبل اسرائيل طروحات الرئيس اوباما ليتسنى استئناف المفاوضات الجادة وبخلاف ذلك فإن هذا الموقف العربي الذي نحن جزء منه يقضي بالتوجه الى منظمة الامم المتحدة نهاية الصيف الجاري. وقال جودة اننا نؤمن بأن استمرار إنكار حق الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته المشروعة وفي مقدمتها حقه بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل اراضيه التي احتلت عام 1967 وفي القلب منها القدس الشرقية، وان استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية وللجولان السوري وما تبقى من اراض لبنانية محتلة يمثل تهديدا دائما ومستمرا وماثلا ليس فقط للامن والاستقرار الاقليمي بل ايضا للامن والسلم العالميين لأن الصراع العربي-الاسرائيلي هو صراع ذو تداعيات دولية. وشدد على أن السلام الذي ننشد هو السلام العادل والمتوازن الذي يعيد الحقوق ويؤسس بالتالي لمناخ اقليمي مستقر وسلمي وتعاوني تعيش فيه كل دول وشعوب منطقتنا في بيئة تتسم بالامن الحقيقي والرفاه الاقتصادي، ومن هنا فإننا نصر ونعمل على ان يكون الاساس الذي يبنى عليه هذا السلام واضح يفضي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة ويؤدي الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي السورية واللبنانية المحتلة عام 1967 بشكل كامل، وان يعالج ايضا مأساة اللاجئين الفلسطينيين، وفي هذا الصدد فإننا نؤمن بأن مبادرة السلام العربية تتضمن معالجة وافية لهذه المأساة من خلال النص على وجوب ايجاد حل متفق عليه لها وفقا لقرار الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة رقم 194 والذي ينص على حق اللاجئين بالعودة والتعويض.
وتحدث عن الجهود التي يقودها جلالة الملك في سبيل تحقيق السلام الذي ننشد وفي سبيل الدفاع عن القضايا العربية والذود عن المصالح والمثل العليا الانسانية، وفي المقدمة منها التصدي لنزعات التطرف ومظاهر العنف، ويتصدر جلالته مبادرات تهدف الى إبراز الصورة الحقيقية المشرقة والعظيمة لديننا الإسلامي الحنيف الذي يعلي شأن حياة الانسان وكرامته، ويحترم الاختلاف والتنوع ويدعو الى الحوار والموعظة الحسنة، ويرفض الارهاب، مشيرا الى إن رسالة عمان التي اطلقها ورعاها جلالته وكذلك مبادرة كلمة سواء اصبحت تشكل أطرا مرجعية في الجهود الدولية الرامية الى التقريب ما بين الحضارات والثقافات والديانات، وبالتالي الى تعزيز السلم الاجتماعي والذي بدوره يثبت اركان الاستقرار و السلم العالمي.
وقال ان الاردن قرن الأقوال بالافعال في مجال المساهمة الفاعلة والمقدرة في حفظ السلام والاستقرار الدوليين من خلال مساهمات قواتنا المسلحة وجهازي الامن العام والدرك النوعية في عمليات حفظ السلام التابعة لمنظمة الامم المتحدة والعاملة تحت مظلتها في مناطق مختلفة من العالم وتبعا للالتزامات الملقاة على عاتق الدول الاعضاء في منظمة الامم المتحدة.
واشار الى ان للاردن ايضا موقفا مبدئيا وواضحا وراسخا إزاء حق الدول المكفول بالاستخدام السلمي للطاقة النووية وفقا لما تنص عليه المعاهدات الدولية ذات الصلة، مثلما ان موقفنا ثابت ومبدئي بوجوب ان تكون منطقة الشرق الاوسط برمتها خالية من اسلحة الدمار الشامل كلها وفي المقدمة منها الاسلحة النووية. والقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور عبدالله الموسى كلمة اكد خلالها ان الاردن يتعامل بايجابية وانفتاح مع قضايا اللاجئين ويدافع عن حقوقهم على كافة المستويات ولا يدخر جهدا لتحسين اوضاعهم ورفع سويتهم وتقديم افضل الخدمات لهم. واشار الى ان الاردن يرتبط بعلاقات وثيقة مع المنظمات والجهات المعنية باللاجئين ويتعاون معها لتقديم الخدمات للاجئين ووقع الاردن العديد من الاتفاقيات في هذا الاطار.
وعرض مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك الدكتور عبدالباسط عثامنة لإنجازات المركز منذ تأسيسه عام 1997 ودوره في انجاز الدراسات والمسوحات حول قضايا اللاجئين والهجرة القسرية. وتتضمن الندوة التي ينظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك وتستمر يومين جلسات واوراق عمل حول رؤية الاردن وجهوده في حفظ السلام العالمي ودعم قضايا اللاجئين والواقع القانوني للجوء في الاردن وشراكات الاردن مع المنظمات الدولية المعنية باللاجئين والأطر السياسية والتاريخية للدور الاردني في حفظ السلام العالمي ودعم قضايا اللاجئين. بترا .
اربد - اكد وزير الخارجية ناصر جوده استمرار الاردن في دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية ومساعيها في تحقيق حل الدولتين من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.
وشدد خلال افتتاحه اليوم الاثنين ندوة (الدور الاردني في حفظ السلام العالمي ودعم قضايا اللاجئين) بجامعة اليرموك على موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ،وأن قيام الدولة الفلسطينية ومعالجة قضايا الحل النهائي كافة من حدود وأمن ولاجئين وقدس ومياه وفقا للمرجعيات الدولية المتوافق عليها وطبقا لمبادرة السلام العربية بكل عناصرها يمثل مصلحة وطنية عليا للاردن لارتباط هذه القضايا مباشرة بمصالح الاردن.
واكد ان دعم الاردن لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لا يتزعزع وان مساندة الاردن للسلطة الوطنية الفلسطينية لتحقيق هذا الهدف ثابتة وراسخة. وقال وزير الخارجية "إنه لا يعقل ولا يستقيم ما تتناقله بعض وسائل الإعلام عن تراجع في دعم الأردن للسلطة الوطنية الفلسطينية في مساعيها الرامية الى تحقيق حل الدولتين من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967".
واكد ان السلطة الفلسطينية قبلت الرؤيا التي عبر عنها الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه الاخير حول الشرق الاوسط وان الكرة الان في ملعب الحكومة الاسرائيلية التي يتوجب عليها ان تقبل بهذه المبادئ وان تنخرط في مفاوضات جادة ومحددة بسقف زمني تفضي الى معالجة كل قضايا الوضع النهائي وبما ينسجم مع المصالح الاردنية، لافتا الى ان الموقف الاردني جزء من الموقف العربي الذي عبرت عنه لجنة مبادرة السلام العربية في اجتماعها الذي عقد في الدوحة في ايار الماضي بوجوب ان تقبل اسرائيل طروحات الرئيس اوباما ليتسنى استئناف المفاوضات الجادة وبخلاف ذلك فإن هذا الموقف العربي الذي نحن جزء منه يقضي بالتوجه الى منظمة الامم المتحدة نهاية الصيف الجاري. وقال جودة اننا نؤمن بأن استمرار إنكار حق الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته المشروعة وفي مقدمتها حقه بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل اراضيه التي احتلت عام 1967 وفي القلب منها القدس الشرقية، وان استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية وللجولان السوري وما تبقى من اراض لبنانية محتلة يمثل تهديدا دائما ومستمرا وماثلا ليس فقط للامن والاستقرار الاقليمي بل ايضا للامن والسلم العالميين لأن الصراع العربي-الاسرائيلي هو صراع ذو تداعيات دولية. وشدد على أن السلام الذي ننشد هو السلام العادل والمتوازن الذي يعيد الحقوق ويؤسس بالتالي لمناخ اقليمي مستقر وسلمي وتعاوني تعيش فيه كل دول وشعوب منطقتنا في بيئة تتسم بالامن الحقيقي والرفاه الاقتصادي، ومن هنا فإننا نصر ونعمل على ان يكون الاساس الذي يبنى عليه هذا السلام واضح يفضي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة ويؤدي الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي السورية واللبنانية المحتلة عام 1967 بشكل كامل، وان يعالج ايضا مأساة اللاجئين الفلسطينيين، وفي هذا الصدد فإننا نؤمن بأن مبادرة السلام العربية تتضمن معالجة وافية لهذه المأساة من خلال النص على وجوب ايجاد حل متفق عليه لها وفقا لقرار الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة رقم 194 والذي ينص على حق اللاجئين بالعودة والتعويض.
وتحدث عن الجهود التي يقودها جلالة الملك في سبيل تحقيق السلام الذي ننشد وفي سبيل الدفاع عن القضايا العربية والذود عن المصالح والمثل العليا الانسانية، وفي المقدمة منها التصدي لنزعات التطرف ومظاهر العنف، ويتصدر جلالته مبادرات تهدف الى إبراز الصورة الحقيقية المشرقة والعظيمة لديننا الإسلامي الحنيف الذي يعلي شأن حياة الانسان وكرامته، ويحترم الاختلاف والتنوع ويدعو الى الحوار والموعظة الحسنة، ويرفض الارهاب، مشيرا الى إن رسالة عمان التي اطلقها ورعاها جلالته وكذلك مبادرة كلمة سواء اصبحت تشكل أطرا مرجعية في الجهود الدولية الرامية الى التقريب ما بين الحضارات والثقافات والديانات، وبالتالي الى تعزيز السلم الاجتماعي والذي بدوره يثبت اركان الاستقرار و السلم العالمي.
وقال ان الاردن قرن الأقوال بالافعال في مجال المساهمة الفاعلة والمقدرة في حفظ السلام والاستقرار الدوليين من خلال مساهمات قواتنا المسلحة وجهازي الامن العام والدرك النوعية في عمليات حفظ السلام التابعة لمنظمة الامم المتحدة والعاملة تحت مظلتها في مناطق مختلفة من العالم وتبعا للالتزامات الملقاة على عاتق الدول الاعضاء في منظمة الامم المتحدة.
واشار الى ان للاردن ايضا موقفا مبدئيا وواضحا وراسخا إزاء حق الدول المكفول بالاستخدام السلمي للطاقة النووية وفقا لما تنص عليه المعاهدات الدولية ذات الصلة، مثلما ان موقفنا ثابت ومبدئي بوجوب ان تكون منطقة الشرق الاوسط برمتها خالية من اسلحة الدمار الشامل كلها وفي المقدمة منها الاسلحة النووية. والقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور عبدالله الموسى كلمة اكد خلالها ان الاردن يتعامل بايجابية وانفتاح مع قضايا اللاجئين ويدافع عن حقوقهم على كافة المستويات ولا يدخر جهدا لتحسين اوضاعهم ورفع سويتهم وتقديم افضل الخدمات لهم. واشار الى ان الاردن يرتبط بعلاقات وثيقة مع المنظمات والجهات المعنية باللاجئين ويتعاون معها لتقديم الخدمات للاجئين ووقع الاردن العديد من الاتفاقيات في هذا الاطار.
وعرض مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك الدكتور عبدالباسط عثامنة لإنجازات المركز منذ تأسيسه عام 1997 ودوره في انجاز الدراسات والمسوحات حول قضايا اللاجئين والهجرة القسرية. وتتضمن الندوة التي ينظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك وتستمر يومين جلسات واوراق عمل حول رؤية الاردن وجهوده في حفظ السلام العالمي ودعم قضايا اللاجئين والواقع القانوني للجوء في الاردن وشراكات الاردن مع المنظمات الدولية المعنية باللاجئين والأطر السياسية والتاريخية للدور الاردني في حفظ السلام العالمي ودعم قضايا اللاجئين. بترا .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وضعك في هالمنصب وما سبقه من مناصب بدل على مستوى الفساد المستشري والمتجذر في البلد .
لانو تعبت نفسيتنا وحيات الله تعبت
ودائما نقول الحمدلله على كل شي
و الها وزير؟؟؟
و الله ما اعرف الا منك دلوئت يا بو حميد..