قل كلمتك .. إن الناس تنتظرها
فبعد التحيه والاحترام:
سأئنا ما قرانأه بنبرة مزعجه و مثيره وفجه وبلغة التهديد والوعيد ولهجة التهريج التي اطلقهااحد نواب الامه وان دلت على شيء انما تدل على الانحدار في مواجهة ما يصدر من اخطاء, حين يعتقد البعض انهم منزلون من السماء او معصومون من الاخطاء وكأنهم ما قرأروا قول اللخليفة الفروق عمر بن الخطاب: (رحم الله امرء اهداء الي عيوبي)ومن اعتقد او ادعى الكمال فهو المليء بالاخطاء والمحشو بالعثرات
ولذلك اقول الى الصحفي جمال المحتسب :
قل كلمتك .. إن الناس تنتظرها
قل كلمتك في ايسر الأمور , وأخطرها ,
قلها . فإن تك خطأ , صححت خطأك .. وإن تك صواباً ساعدت الآخرين على الاقتراب من الحق .. !!
فالانبياء قضوا من اجل كلماتهم,
وإن تك مما لا يتفق والسائد المألوف , فقلها أيضاً ..
سيتهمك الناس بالتمرد .. ! أليس كذلك ... ؟
ألا فاعلم أنه لم يمر بأرض الناس هذه , عظيم مبدع إلا بدأ في أعينهم متمرداً , ثم انتهى ورائداً في حياته وخالدا بعد رحيله,
انطق بما يدور في خلدك , فلو كبت كل إنسان في نفسه ما يراه حقاً لفسدت الأرض
إن بين يدي دعاة الحرية والحق في كل زمان ـ كلماتٍ هتف بها ,ورردها الناس ,واصبحت حكمه..
وبين يدي كل الإصلاحات الشاهقة , كلماتٍ دعت إليها ,
وقوى الظلام لا تطمع في شيء أكثر من إسكات الكلمة المضيئة .
إن أعداء (محمد) لم يكونوا يريدون منه سوى السكوت .
وأعداء ( المسيح ) لم يكونوا يريدون منه سوى السكوت .
وجميع الذين علمونا , وأيقظونا , وكشفوا مجاهل حياتنا , رفضوا أن يقايضوا على حقهم في القول , بكل ما في الدنيا
حقاً إنه في البدء كان (كلمة ) وستبقى الكلمة أبداً , الرائد والدليل ,
وإن ولاء الحياة للكلمة . ليفوق كل ولاء وان الصدق في القول لهو الانتماء لا فحش القول فالاوطان لا تبنى بالجعجعة والخشخشه والكشيش , ومن المعيب ما تعرضت له
فقل كلمتك وانت الكاتب والمبدع
وتذكر انها مهنة المتاعب
أقول لك : قل كلمتك .. ولست أقول افرض كلمتك .. فالطريقة التي تقول بها كلمتك , وتعرض بها فكرك , لا تقل أهمية عما في كلمتك من حق وقيمة
هناك أناس يتكلمون , كأنهم آلهة ,
ويعرضون آرائهم وأفكارهم . وكأنهم يقولون : ( أمَرنا بما هو آت ) ,
وخير غرض نرتجيه من كلماتنا ان نزيد بها عدد الأحرار , لا عدد العبيد ,
وذلك يقتضي :
أن تقولها , لا أن تفرضها ,
وان تحاول بها الإقناع .. لا الإكراه ,
والهداية , لا السيطرة ..
وعندئذٍ قلها بصوت راسخ .. فإن الحياة تنتظر سماعها , بالحمة وبالتي هي احسن
ومن المعيب ما تعرضت له وانت تلتمس الحقيقه فيما يهيم البعض في الوهم والسراب,
والحمد لله على السلامه ايها الزميل والى لقاء خير ان شاء الله تعالى
والله ولي التوفيق اخوكم: محمد مطلب المجالي
فبعد التحيه والاحترام:
سأئنا ما قرانأه بنبرة مزعجه و مثيره وفجه وبلغة التهديد والوعيد ولهجة التهريج التي اطلقهااحد نواب الامه وان دلت على شيء انما تدل على الانحدار في مواجهة ما يصدر من اخطاء, حين يعتقد البعض انهم منزلون من السماء او معصومون من الاخطاء وكأنهم ما قرأروا قول اللخليفة الفروق عمر بن الخطاب: (رحم الله امرء اهداء الي عيوبي)ومن اعتقد او ادعى الكمال فهو المليء بالاخطاء والمحشو بالعثرات
ولذلك اقول الى الصحفي جمال المحتسب :
قل كلمتك .. إن الناس تنتظرها
قل كلمتك في ايسر الأمور , وأخطرها ,
قلها . فإن تك خطأ , صححت خطأك .. وإن تك صواباً ساعدت الآخرين على الاقتراب من الحق .. !!
فالانبياء قضوا من اجل كلماتهم,
وإن تك مما لا يتفق والسائد المألوف , فقلها أيضاً ..
سيتهمك الناس بالتمرد .. ! أليس كذلك ... ؟
ألا فاعلم أنه لم يمر بأرض الناس هذه , عظيم مبدع إلا بدأ في أعينهم متمرداً , ثم انتهى ورائداً في حياته وخالدا بعد رحيله,
انطق بما يدور في خلدك , فلو كبت كل إنسان في نفسه ما يراه حقاً لفسدت الأرض
إن بين يدي دعاة الحرية والحق في كل زمان ـ كلماتٍ هتف بها ,ورردها الناس ,واصبحت حكمه..
وبين يدي كل الإصلاحات الشاهقة , كلماتٍ دعت إليها ,
وقوى الظلام لا تطمع في شيء أكثر من إسكات الكلمة المضيئة .
إن أعداء (محمد) لم يكونوا يريدون منه سوى السكوت .
وأعداء ( المسيح ) لم يكونوا يريدون منه سوى السكوت .
وجميع الذين علمونا , وأيقظونا , وكشفوا مجاهل حياتنا , رفضوا أن يقايضوا على حقهم في القول , بكل ما في الدنيا
حقاً إنه في البدء كان (كلمة ) وستبقى الكلمة أبداً , الرائد والدليل ,
وإن ولاء الحياة للكلمة . ليفوق كل ولاء وان الصدق في القول لهو الانتماء لا فحش القول فالاوطان لا تبنى بالجعجعة والخشخشه والكشيش , ومن المعيب ما تعرضت له
فقل كلمتك وانت الكاتب والمبدع
وتذكر انها مهنة المتاعب
أقول لك : قل كلمتك .. ولست أقول افرض كلمتك .. فالطريقة التي تقول بها كلمتك , وتعرض بها فكرك , لا تقل أهمية عما في كلمتك من حق وقيمة
هناك أناس يتكلمون , كأنهم آلهة ,
ويعرضون آرائهم وأفكارهم . وكأنهم يقولون : ( أمَرنا بما هو آت ) ,
وخير غرض نرتجيه من كلماتنا ان نزيد بها عدد الأحرار , لا عدد العبيد ,
وذلك يقتضي :
أن تقولها , لا أن تفرضها ,
وان تحاول بها الإقناع .. لا الإكراه ,
والهداية , لا السيطرة ..
وعندئذٍ قلها بصوت راسخ .. فإن الحياة تنتظر سماعها , بالحمة وبالتي هي احسن
ومن المعيب ما تعرضت له وانت تلتمس الحقيقه فيما يهيم البعض في الوهم والسراب,
والحمد لله على السلامه ايها الزميل والى لقاء خير ان شاء الله تعالى
والله ولي التوفيق اخوكم: محمد مطلب المجالي
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
صدقنى كنت جالس قبل 20 سنه على طاولة الافطار في احد المطاعم مع زملاء احدهم من الكرك ولن اذكر اسمه والاخر من الكرك واسمه ماجد المجالى فدار نقاش بينهم فشتم الكركي المجالي بكلمه لن اذكرها على هذا الموقع احتراما للقراء ولك وللموقع
فرد المجالي والله لو انني مش مجالي لرديت عليك ولكن لاننى مجالى لن ارد عليك
فقام الكركي وقبل راس المجالي
الطيب والكرم والتسامح من المجالي ولا ننسى ان اهل الطفيله اهل طيب وطرم وجود وتسامح ولا ننسى ان مجتمعنا لا يخلوا من الشواذ وعلينا ان نتحملهم
ونتجاوز عن هفواتهم من باب (داروا سفهائكم)
واقول للاخ جمال اذا خاطبك السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت
يزيد حماقة وتزيد حلما كعود زاده الاحراق طيب
ايام المجلس وان طالت معدود ولا تفقد احترامك في الشارع الاردنى وحافظ على ما تبقى من هيبه ان كان لك هيبه
كل المؤازرة للاستاذ جمال ولكل قلم حر
بالتوفيق وبداية موفقه