سوريا : بشار باقٍ .. وسيناريوهات تؤكد تنحي البعث عن السلطة

مؤيدون للنظام يرفعون العلم السوري في منطقة السويداء أمس (أ ب)

جراسا -

يستعد الرئيس السوري بشار الأسد، بعد 11 عاماً من تحكّمه في مقاليد السلطة، للانفصال عن والده. بدأ يعدّ العدة للتخلص من إرث بات عبئاً عليه، مع ما يحمله من إيجابيات وسلبيات. الهدف «سوريا جديدة بالكامل» تقطع مع الماضي، إلا في دعم المقاومة. جمهورية برلمانية تعددية بلا حزب بعث. طاقم سياسي دبلوماسي عسكري أمني إعلامي جديد للحكم ومعه حزب خاص بالرئيس

إيلي شلهوب
المشهد يزداد سوداوية. هي قناعة البعض من أصدقاء سوريا ممن يواظبون على زيارتها، ولو لم يلتقوا أياً من قادتها. يعربون عن قلق شديد على الأسد وعرينه، الذي اعتادوا أن يجولوا في مدنه وقراه، يسألوا ويستفسروا عما جرى ويجري. لا يخفون تشاؤمهم ولا دهشتهم. يقولون إن الأمر يبدو كأن الرئيس بشار الأسد استفاق ذات يوم، فلم يجد حوله لا حزب بعث ولا أجهزة أمنية ولا طاقم سياسياً دبلوماسياً إعلامياً يمكن الاعتماد عليه. فقط جيش متماسك، ولاؤه مطلق لرئيسه. حتى أكثر هؤلاء الأصدقاء تفاؤلاً يقولون إن المأزق الأساس لنظام الأسد مالي. يوضحون أن «الأسد بحاجة إلى نحو 20 مليار دولار للخروج من هذه المعضلة. من دونها على النظام السلام».
هذا حساب الحقل، كما يظهر. أما حساب البيدر، على ما يفيد تقدير للوضع أبلغ إلى أكثر من عاصمة وجهة نافذة معنية بالملف السوري، فيبدو مختلفاً، وخلاصته أن «الأسد نفذ من هذا المأزق وتجاوز المرحلة التي كان يمكن أن يقع فيها فريسة هذا الهجوم الشرس»، وأن «سوريا لن تعود إلى الوراء. سوريا جديدة بالكامل ستخرج للعالم خلال ثلاثة إلى ستة أشهر، يكون قد جرى في خلالها الانتقال من عهد بشار حافظ الأسد إلى عهد بشار الأسد».

مسؤول رفيع المستوى في عاصمة إقليمية لصيقة بهذا الملف يؤكد أن «سوريا الجديدة ستبقى تحت قيادة بشار الأسد، لكن من دون الطاقم القديم كله، سواء العسكري أو الأمني أو الدبلوماسي أو الإعلامي». يضيف إن «النظام سيكون جمهورياً برلمانياً، متعدد الأحزاب، حيوياً، مختلفاً تماماً عن نظام أبيه، الذي لا يجمعه به سوى الاسم وبعض الإرث الخاص بالمقاومة والدفاع عن المقاومة»، مشيراً إلى أن «حزب البعث سينتهي. سيندثر. الرئيس الأسد سينشئ حزباً خاصاً به، ينسجم مع تطلعاته، ويكون قادراً على جذب الشباب واستيعاب آرائهم وطموحاتهم».

المصدر نفسه ينفي معلومات عن صفقة إقليمية تقايض التمديد للاحتلال الأميركي في العراق ببقاء الأسد على رأس السلطة في سوريا. يقول إن «إيران لم توافق عليها. لا أحد مستعد لأن يعطي هذه الهدية للأميركيين». ويضيف «بل على العكس، مقاتلة الأميركيين في العراق تقوّي نظام الأسد، ولذلك جرى تدعيم جبهة العراق لمصلحة سوريا وربطها بها أكثر فأكثر، على جميع المستويات، السياسية والدبلوماسية والإعلامية. جرى التوافق بين الأطراف السياسية النافذة في بغداد على الحشد من أجل سوريا والرئيس الأسد». ويتابع أن «تركيا ستأتي إلى سوريا من جديد، ومعها بعض أوروبا، تتقدمه فرنسا التي ستنخّ وتعمل على فتح صفحة جديدة مع دمشق». أما بالنسبة إلى التوقيت، فبين ثلاثة وستة أشهر، يؤكد المصدر أن «الجهات الدولية المتورطة، وبعضها يترقب عمليات انتخابية في هذه الفترة، بذلت كل ما عندها وبدأت تنكفئ على نفسها، فيما يكون الأسد قد استكمل الرحلة الداخلية نحو التغيير والاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري».
مصادر قريبة من أروقة صناعة القرار في طهران تكشف أن «الأتراك يخوضون حواراً جدياً مع الإيرانيين للعودة المتدرجة إلى علاقات طبيعية مع بشار الأسد الجديد». تقول إن «هناك اتفاقاً على خطوات لتطبيع العلاقات. كانوا (الأتراك) يريدون إمرار الانتخابات والضغط الأميركي الإسرائيلي عليهم»، موضحة أن «علاقة تركيا بسوريا مبنية على البراغماتية. بالطريقة البراغماتية نفسها التي ابتعد بها الأتراك عن دمشق، يعودون إليها بعد المواقف التي أبلغتها كل من طهران وبغداد لأنقرة». وتضيف «هناك زيارة قريبة لأحمد داوود أوغلو إلى دمشق. لا يمكنه تحقيق هدف سياسته الخارجية في تصفير المشاكل وفتح معركة مع سوريا والعراق وإيران في الوقت نفسه».

لماذا بشار الأسد؟

هي عملياً عملية قطع مع نظام الرئيس الراحل حافظ الأسد، بكل إرثه، الإيجابي منه والسلبي. صحيح أن الأسد الابن جاء إلى السلطة ثمرة لهذا الإرث، بمعنى أن مشروعيته الأولى جاءت من هذا الباب، «لكنه بعد أكثر من عقد من الممارسة، خاض في خلالها أكثر من معمودية نار، بدءاً من 11 أيلول وتداعياتها في أفغانستان والعراق، والقرار 1559 واغتيال (الرئيس رفيق) الحريري ومعه الخروج من لبنان، إلى عدوان تموز وحرب غزة ومحاولات زعزعة الاستقرار الداخلي بوسائل عديدة، بنى الأسد مشروعية خاصة به تجعله قادراً عن رفع عبء الماضي كله عن كاهله»، على ما تفيد مصادر عليمة بشؤون سوريا وشجونها.
ليس هذا فقط، بل «لقد بدا واضحا من خلال الممارسة الاختلاف في النهج بين الأسد الأب والأسد الابن». يقول خبيث من محور الممانعة إن أحدهم زار القاهرة ذات يوم وسأل أحد سكانها «كم يساوي مجموع أربعة زائداً ثلاثة؟»، صمت المصري لحظات قبل أن يرد بسؤال «إنت عايزهم كم يا بيه؟». جواب فسره السائل بأنه يعبر عن حنكة المصري وحرصه على إرضاء ضيوفه الأجانب في بلد تعد السياحة فيه أحد أبرز مصادر رزقه. يضيف الخبيث نفسه إنه في اليوم التالي انتقل إلى دمشق وطرح السؤال نفسه على دمشقي التقاه صدفة. صمت الشاب لحظة قبل أن يرد بسؤال «هل تريد أن تشتري أم تريد أن تبيع؟»، في محاولة منه للإشارة إلى العقل التجاري لأهل الشام، الذين يشاركهم فيه أهل حلب، ركنا البلد اللذان يدرك الجميع أن النظام لا يمكن أن يتزعزع طالما أنهما معه.

متبرع معلومات يتدخل ليروي حادثة من تسعينيات القرن الماضي. وقتها، أقام السوريون حفلاً لتوديع سفير لإيران كانت قد انتهت مهمته في سوريا. وفي خلال العشاء، توجّه أحد المسؤولين السوريين إلى السفير بسؤال: «ماذا علق في ذهنك عنّا بعد أربع سنوات من الخدمة الدبلوماسية في دمشق؟»، ابتسم السفير وقال: «خلال هذه الفترة، بعتمونا واشتريتمونا أكثر من مئة مرة، لكنكم للأمانة ولا مرة سلمتم البضاعة»، فاشتعلت الطاولة بالضحك.

المصادر السالفة الذكر ترى في المثلين السابقين «أصدق تعبير عن عهد الأسد الأب، الذي اشتهر بقدرته الخارقة على المناورة والتفاوض لساعات من دون ملل أو كلل أو حتى تعب. لم يترك ورقة أو شيئاً إلا فاوض عليه، بل لم يرفض التفاوض مع أحد. حتى الإسرائيلي، لكنه في النهاية مات ولم يوقّع. مات من دون أن يسلم البضاعة، لأنه ببساطة لم يكن يريد أن يفعل ذلك، على ما أقر كثر ممن شاركوا في المفاوضات أو صنعوها، أميركيين كانوا أو إسرائيليين. مات والتحالف مع إيران في أوجه، والجنوب اللبناني محرّر والمقاومة منتصرة، لكنه في الوقت نفسه لم يقم بشيء إلا قبض ثمنه، بل لم يجد حرجاً في تبديل تحالفاته عندما تحولت عبئاً عليه، هو الذي اشتهر ببراغماتيته اللامتناهية. ولعل آخر صفقاته الكبرى كانت مشاركته الرمزية في عملية إخراج القوات العراقية من الكويت، والثمن الذي قبضه من الكويت وفي لبنان».

تضيف المصادر نفسها «في المقابل، يبدو واضحاً أن الأسد الابن ورث عن أبيه براغماتية الأسلوب، لكنه خطّ لنفسه نهجاً مثالياً. تجلى ذلك في أوضح صوره في الموقف الذي اتخذه من غزو العراق، والذي لا يزال يدفع ثمنه إلى اليوم». أنصار الرئيس الراحل يبررون سلبيات حكمه، القمعي على المستوى الداخلي، بأن سياسته قامت «على البناء في الداخل والمواجهة في الخارج. لا تنسَ أن حافظ الأسد تسلّم بلداً كانت الجملة الشهيرة فيه: تصبحون على انقلاب، في مرحلة من الاضطراب الإقليمي، وفي أعقاب نكسة 1967. الاختبار الأول لحكمه جاء مبكراً، في حرب 1973، التي كرست، مع خروج مصر من المعادلة، مقولة أن لا حرب أخرى مع إسرائيل، وبالتالي أُقفلت جبهة الجولان. وبما أنه لا سلام مع دولة الاحتلال من دون سوريا، أمضى الأسد الأب عهده في جمع أوراق القوة في الخارج وتحصين الوضع في الداخل، بأيّ ثمن كان. بقي لبنان الساحة الوحيدة حيث هناك هامش لحرب بالنيابة. حتى مع انهيار المعسكر السوفياتي وانتشار العسكر الأميركي في الخليج وإطلاق مؤتمر مدريد، صحيح أن المعادلات تغيرت، لكن الثوابت بقيت على حالها، بدليل ما حصل في قمة جنيف».

في المقابل، فإن أنصار الأسد الابن يحاججون بأنه «لا فضل له في الإنجازات التي حققها والده، وفي الوقت نفسه لا يتحمل مسؤولية النظام الذي بناه الأسد الأب، ولا ارتكاباته في الداخل. ربما في البداية كان بحاجة إلى عباءة الوالد لإضفاء مشروعية على رئاسته، لكن النجاحات التي حققها خلال العقد الماضي، والإنجازات التي أعاد من خلالها سوريا رقماً صعباً على الساحة الإقليمية، ويتقدمها دوره المشرف في حربي 2006 و2008، تحرره من إرث بات يثقل كاهله».

مصادر قريبة من أروقة صناعة القرار في طهران تصف الأسد الابن بأنه «سوري أصيل، مثقف، نظيف الكف، مرن في تعاطيه، ثابت في مواقفه، حريص كل الحرص على حقوق بلده ومصالحها، وعلى الحقوق العربية. رؤيته لحال المنطقة والعالم تنطلق من أسس عقائدية، لا سياسية فقط. هو مؤمن بما يقوم به. استحق الموقع الذي هو فيه، بحكمته وحنكته وشجاعته وصلابته. ولعل ذلك ظهر في طريقة مواجهته المؤامرة التي تتعرض لها سوريا حالياً». تقول إن «الخوف من تداعيات نجاح المؤامرة وسقوط الأسد إنما هو على سوريا قبل المقاومة. بات واضحاً، بحسب المعلومات، أن ما كان مخططاً لسوريا إنما يحاكي النموذج الليبي، مع ما يعنيه من حرب أهلية وتقسيم. ولنا ملء الثقة بالشعب السوري وقواه الحية الداعمة للمقاومة في كل الأحوال، على ما عوّدنا تاريخ سوريا الأبية».

مصادر لبنانية رفيعة المستوى لصيقة بالوضع السوري تقول إن «الرئيس الأسد لا تزال أمامه فرصة لاستعادة الاستقرار والانطلاق في مسيرة الإصلاح والتحديث. حتى الآن لا تزال الطبقة الوسطى في حال انسجام مع النظام، الذي لا يزال يحظى بدعم الجيش، خلافاً للوضع في مصر، على سبيل المثال، حيث أدت ثورة الفئة الأولى في ظل حياد الفئة الثانية إلى انهيار سريع للنظام».


خامنئي: اليد الأميركية والإسرائيلية واضحة

في خطاب ألقاه بمناسبة يوم البعثة النبوية، أول من أمس، وصف المرشد علي خامنئي الاحتجاجات في العالم العربي بـ«الصحوة الإسلامية التي تسير على الطريق الذي رسمه الرسول»، محذراً من أن الشعب الإيراني وسائر شعوب المنطقة «لن يسمحوا للأميركيين والصهاينة بركوب الموجة وحرق هذه الحركة العظيمة عبر بث الخلافات والتحايل عليها». وقال خامنئي «يحاول الأميركان صنع شبيه لأحداث مصر وتونس واليمن وليبيا في سوريا من أجل خلق المشاكل لهذا البلد الواقف في خط المقاومة، لكن ماهية أحداث سوريا تختلف عن ماهية الأحداث في سائر بلدان المنطقة». وأضاف إن «جوهر الصحوة الإسلامية‌ في بلدان المنطقة هو التحرك المعادي للصهيونية وأميركا، أما في أحداث سوريا فاليد الأميركية‌ والإسرائيلية واضحة، ومنطقنا ومعيارنا نحن الشعب الإيراني هو أينما ترفع الشعارات لمصلحة أميركا والصهيونية فهناك انحراف».

عن الاخبار البيروتية



تعليقات القراء

هندي
خلص حل عن الشعب وسيبنا من المقاومه الكرتونيه
اتحدى ان يتجرا ويثول انا اعيطت
02-07-2011 12:55 PM
فليحان
نعتذر ...
02-07-2011 01:20 PM
قيس
نعم صحيح لقد الاسد تطبيق القبضه العسكريه فوجد ان المقاومه اصبحت اشد ووجد ان الاشخاص الي حواليه لا يقرأون التاريخ كما ينبغى
فجأت الاملاءات الامريكيه التي سوف تنفذ بحفذافيرها
ولا تنسوا اخوانا الكرام ان استحقاقات العمليه السلميه لا تحتمل التأخير لذا الحل كالتالي
توقيع عملية السلام
الانفصال عن ايران
التوقف عن دعم حزب الله
والا الرحيل كغيره
02-07-2011 01:28 PM
مواطن
نعم للرئيس بشار الاسد، فوالله ما يحصل بسوريا هو من تخطيط اعداء سوريا لتركيعها، سوريا لن تركع بإذن الله
02-07-2011 01:42 PM
محمد
الرسول عليه الصلاة والسلام بارك بارض الشام والسورين لديهم من الذكاء ما يجعلهم يتجاوزون المؤامره المرسومه لتدمير سوريا وطرد المتامرين على سيادة سوريا وهم من فلتوا وسلموا من كل المؤامرات التي استهدفتهم منذ كامبديفد السادات وخروج اكبر او الحليف الاوحد القوي لسوريا وبقائها منفرده واقامت تحالفت جعل من موقفها قوي وستتجاوز الازمه الحاليه بدهاء التجار الذين يربحون ولا يخسرون
02-07-2011 02:38 PM
سامو ماك
ألله يحميكي يا شام ويرفع علمك يا بشار الى الابد
02-07-2011 02:53 PM
ابو فيصل
ممانعة ,مقاومة , حرب مشرفة 2006 2008 كل هاظ وبعدها مارجعت القدس,طيب بلاش القدس (الجولان)
02-07-2011 03:03 PM
الى جراسا
انتو يا جراسا.....انا صرت اشك بموضوع علاقتكو بالنظام السوري...دايما بتنقلو الاخبار المتحيزة للنظام ..واضحة ما بدا شطارة..بس انشالله يكون شغلة راي فقط..مو قصة تمويل ورشاوي....انشر اذا كنت تمتلك المصداقية
02-07-2011 03:36 PM
سوري في الأردن
الذي يجري هو خطة عالمية كبرى للضغط على المعارضة السورية لقبول الحوار و تهدئة الشارع قبل أن تخرج الأمور من يد بشار بالكامل..

الغرب قد لا يكون بعلاقة رائعة مع النظام السوري بسبب حزب الله و إيران لكنه يعمل على مبدأ عدو تعرفه خير من صديق تجهله ... و عندهم الخوف من القادم يتغلب على طموحاتهم في سوريا بخصوص السلام مع اسرائيل و الانفصال عن حزب الله و إيران ...

و حق لهم أن يهابوا و يخافوا .. قد استفاقت الأمة العربية من سباتها الطويل .. سوريا القادمة ستقود المشهد العربي بمواجهة اسرائيل و أمريكا برفقة مصر الثورة و تركيا و غيرها من الدول و الشعوب و لن تكون مجرد مقاومة بالثرثرة ... كما عهدناها منذ ما يقرب الأربعين عاماً ...
02-07-2011 03:43 PM
متابع
تحليل طويل و كبير ... وفيه الكثير من الكلام الحقيقي .. لكن ما يغفله التحليل هو ما يلي :
1- وجود مظاهرات بمئات الآلاف في كل سوريا شمالا و جنوبا و شرقا و غربا (ماضل غير القرداحة ما صار فيها مظاهرات)..

2- ضعف بشار الأسد البادي للعيان و عدم قدرته لا على إيقاف حركة الاحتجاجات ولا على ضبط الجيش و الأمن , و إغفال حقيقة أن القائد الحقيقي على الأرض هو ماهر الأسد و ما يتبعه من رؤساء الأجهزة الأمنية.

3- الإنحياز إلى نظرية المؤامرة الكونية الغريبة العجيبة التي ملأت الدنيا ... دون أي دليل ثابت و قاطع عليها سوى بعض الأقاويل و التمثيليات التي تصدر بين حين و آخر على التلفزيون السوري...

المؤامرة الحقيقية تتجلى فيما يلي :
1- تونس: الدعوة الى اصلاحات و الى رحيل بن علي و القتلى بضع عشرات.
2 - مصر: عشرة أيام فقط كانت كافية ليطلب المجتمع الدولي من مبارك الرحيل.
3 - ليبيا : قرارات إدانة من مجلس الأمن بالجملة و تعهد بدعم الثوار و حملة عسكرية مساندة لهم .. كل هذا حصل خلال فترة لا تتجاوز الشهر..

4- اليمن : مبادرات تتضمن رحيل صالح علانية, و اجتماعات مع قادة المعارضة لتهيئة الأجواء للتغيير القادم و لما أظهر صالح تعنتاً دبروا له عملية تنهي وجوده فعلياً على الساحة.

5- سوريا: بعد ما يزيد على المئة يوم من المظاهرات , ما يزيد عن الألف و ستمئة قتيل , ما يقارب العشرين ألف مهجر في تركيا و لبنان , عشرات آلاف المعتقلين... لا استنكار عربي بالمطلق , العالم لم يصدر قرار ادانة واحد سوى بضع عقوبات على شخصيات نافذة.. الجهود لاصدار ادانة من مجلس الأمن لم تتقدم خطوة واحدة, و العالم كله بالمجمل يقول : " على بشار القيام بعملية الإصلاح أو الرحيل" , و البارحة كلنتون تقول : " الوقت بدأ ينفذ"

شفتو انو في مؤامرة !!!
02-07-2011 04:10 PM
ابو فيصل
متابع رقم10 الله يكثر من امثالك.
02-07-2011 04:29 PM
شوبكي
حزب البعث حزب من يومه ولد ميتا(...)

ولم يكن يوما من الايام سوى كلام بكلام

واصلاح هذا الحزب لايجدي لانه (ما لجرح لميت بايلام)،،،،وكذلك بشار ورث وولد في رحم مات صاحبه.
02-07-2011 04:49 PM
الى المعلقين المنساقين وراء المشروع الامريكي لتفتيت اخر أنظمة الممانعة
على الطلاق خسارة فيكو هالتقرير
انشرو يا جراسا
02-07-2011 05:10 PM
مطمئن
نعتذر
02-07-2011 07:48 PM
باسل
الله يحمي سوريا وقائدنا الغالي ابن الغالي بشار الأسد ورئيسنا ما بيركع ولا شعبه بيركع عاشت سوريا الأسد دام عزك سيدي بشار الاسد
02-07-2011 09:24 PM
كل الاردن
اللهم احمِ سما سوريا وارض سوريا
02-07-2011 10:30 PM
لا بواكي للشعب السوري
كلام جميل وبيعزي انصار النظام ،ولكن غير مدروس ، فلقد ذكرتم جميع الاطراف من الاسد الى حلفائه في ايران وامريكا مرورا باعوانه في لبنان ونسيتم ان هناك شعبا مستعدا للتضحيه بالغالي والنفيس لاسقاط هذا النظام البائد .
03-07-2011 01:25 AM
محارب
لت وعجن على الفاضي !!
النظام فاسد متعفن سارق لا قيمة لبشار الاسد لانه ضعيف !!
هيمنة اقلية علوية سرقت المليارات على اغلبية سنية بعدما كانت الكثير من بناتهم يباعون ويشترون في الماضي اصبحوا ملوكا فيما بعد!!
03-07-2011 10:17 AM
syrian
ولماذا يجب أن نتحمل بشار الأسد حتى يبدأ الأصلاح ؟؟ لقد حاول 11 سنة (3 فترات إنتخابية أمريكية) وفشل بالإصلاح
سوريا جمهورية وليست مملكة لعائلة الأسد ينتخب رئيسها فإذا كان الرئيس إنسان صالح جيد كما يدعي مؤيدوه فليستقل ويأتي غيره ثم إن فشل غيره سننتخب بشار الإنتخابات التالية
03-07-2011 10:52 AM
يا حسرتاه
هذا الوقت والزمان المناسب اللذان ظل يهدد بهم منذ 40 سنه اجا علا راس الشعب
03-07-2011 08:40 PM
سلام
نعتذر..........
04-07-2011 01:49 PM
سوري وبفتخر
الله وايدك بنريدك سوريا كلها معك هيي هي سورية قوية سورية بشار حافظ الأسد أبو حافظ منحبك أبو حافظ حبيب الملايين الغالي ابن الغالي
04-07-2011 05:24 PM
توتو
شو مابئي شي تحكو في غير سوريا لك سوريا الله حاميها هي وشعبا ورئيسا الله يخلينا ابو حافظ ويضل شوكة بحلئ كل واحد بريد الشر الو وللبلد
الله سوريا بشار وبس.
05-07-2011 02:07 AM
واثق الاسود
الله يحمي سوريا ويحمي الاسدكل الي يصير بسوريامخططات امريكية اسرائيلية وابواقها..........والدول المحيطه بسوريا من امن سوريا اصحو وحمى الله الاردن والملك عبدالله الثاني
05-07-2011 12:34 PM
امنيه
الستم انتم ياابناء درعا و البو كمال وغيرهم من كان يحب الرئيس العراقي السابق صدام حسين الم يكن صدام ايضا بعثيا الم يقتل شعب العراق بطريقه وحشيه اذا لماذا تحبون صدام و تكرهون الاسد الاب والابن اذا قتلت عائله الاسد خمسين الف و شردت عشرين الف فلقد قتل المجرم صدام فوق المليون وشرد فوق الملايين ان كنتم عادلين انتم يا من تتدعون الحريه وليس الطائفيه فعليكم الاعتراف بان صدام مجرم ودمر الشعب العراقي ومازال اتباعه لحد هذه اللحظه يدمرون العراق المجيد
08-07-2011 07:26 PM
سامو ماك

لن تسقط .سوريا . وسيصبح بشار الاسد امبراطور. وستستعيد . سوريا الجولان قريبا . ويم ان يحدث ذلك .كلنا أمل بالله ان تنتهي سوريا من الخونة واعوان الصهيونية العالمية التيى ستندحر على مشارف نهر العاصي الذي سيغسل ذنوب كل من لا يدعو لسوريا وبشار بحسن البقاء . ادام الله سوريا وبشار , وامدهم بالعون من السماء ومن اشراف العرب على الارض التي نهض منها الرسل العظماء. فهم قد شرفوا بلاد الشام حيث جالوا وباركوا.
11-08-2011 06:11 PM
سامو ماك
...........
رد من المحرر:
نعتذر
11-08-2011 06:23 PM
سامو ماك
بتمونوا بيكفي هاذا الاسبوع . تصبحوا على خير
11-08-2011 07:46 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات